لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم؟.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سميت صلاة التراويح بهذا الاسم لأن المصلّين يجلسون للاستراحة بعد كل أربع ركعات منها أي بعد كلّ تسليمتين لأن التراويح تصلى مثنى مثنى، والتراويح جمع ترويحة وهي الراحة القصيرة والجلسة للراحة، كما تعرف صلاة التراويح باسم قيام رمضان.
حكم صلاة التراويححكم صلاة التراويح أو صلاة قيام رمضان أنها سنّةٌ مؤكَّدة للرجال وللنساء وليست فرضًا، ووقت صلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، ولا يصح قضاؤها في غير وقتها فلا تصح بعد الفجر ولا قبل العشاء، وتعتبر تأديتها في آخر الليل أفضل من أوله.
هل يجوز أن أصلي صلاة التراويح في البيت؟ المستحب هو أن تصلى صلاة التراويح جماعة في المسجد، لكن إن لم يتسنَّ للمسلم أداء التراويح في المسجد نتيجة ظروف خاصة أو وضع معين فيجوز أن يصليها في المنزل جماعة مع أهل بيته، كما يمكنه أن يصلي التراويح منفردًا لوحده أيضًا.
يقول الإمام ابن باز رحمه الله أن صلاة التراويح جائزة أن يصليها المسلم لوحده دون جماعة، والمستحب أن يصليها مع الجماعة في المسجد، فإن لم يجد لذلك سبيلًا جاز أن يصليها مع أهل بيته، أو لوحده، لأن صلاة التراويح نافلة وليست فرضًا.
حكم صلاة التراويح للنساء
حكم صلاة القيام في رمضان أو صلاة التراويح للنساء أنها تجوز، ويصح خروج النساء لأداء صلاة التراويح في المساجد مع الأخذ بالحسبان الضوابط الشرعية لذلك، كالالتزام بالستر والحجاب وترك التبرج والتعطر، ويجوز أن تصلي النساء صلاة التراويح جماعة في المنزل لأن صلاة النساء أفضل في بيوتهن، ويجوز أن تُؤمّ بهن إحداهن وأن تقف أمامهن في الوسط.
اختلفت المذاهب واختلف أهل العلم في عدد ركعات صلاة التراويح، وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يصلي التراويح 11 ركعة، وروت عائشة رضي الله عنها: "ما كانَ -صلى الله عليه وسلّم- يَزِيدُ في رَمَضانَ ولا في غيرِهِ على إحْدى عَشْرَةَ رَكْعَةً". وروي عنه صلى الله عليه وسلّم أنه صلى التراويح في 13 ركعة.
وهكذا كان عمر بن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم يصلون التراويح ويوترون في 11 ركعةً، ثم صلوا التراويح 23 ركعة، وصلاة التراويح عند الحنفية والمالكية 36 ركعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التراويح أدعية صلاة التراويح حكم صلاة التراويح حكم صلاة التراويح في البيت شهر رمضان شهر رمضان المبارك أهمية شهر رمضان فوائد شهر رمضان ادعية شهر رمضان موعد السحور موعد اذان المغرب موعد الافطار قيام الليل دعاء دعاء المطر الدعاء ادعية موعد رمضان إمساكية شهر رمضان ادعية رمضان أدعية رمضان مستجابة أدعية رمضان المبارك أدعية رمضان جميلة حکم صلاة التراویح صلاة التراویح فی
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد؟ حيث يوجد رجلٌ أدرك مِن صلاة الجمعة السجدتين والتشهد مع الإمام، فلما سلَّم الإمام أتمَّ صلاتَه ركعتين، فهل ما فعله صحيحٌ ومجزئٌ له عن الجمعة شرعًا؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن التبكير إلى الجمعة فضله عظيم، ومَن لم يدرك الجمعة وجب عليه أن يصلِّها ظهرًا أربع ركعاتٍ باتفاق الفقهاء
أقل ما يدرك به الجمعة
واشارت الى أن أقل ما يتحقق به إدراك الجمعة مختلفٌ فيه، فالجمهور على أنه لا يكون مدركًا للجمعة إلا بإدراك ركعةٍ منها، والإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ذهبا إلى تحقق إدراك الجمعة بإدراك أدنى جزء منها مع الإمام؛ كالتشهد أو سجود السهو.
ولفتت الى ان إتمام الرجلِ المذكور الجمعة ركعتين مع كونه لم يُدرك مع الإمام فيها سوى السجدتين والتشهد -موافقٌ لمذهبِ الحنفيَّةِ، وصلاته على هذا النحو صحيحةٌ شرعًا، مع التأكيد على أنَّ الأَولَى للمصلِّي في مثل هذه الحالة أن يُتمَّ الصلاةَ أربعَ ركعاتٍ؛ خروجًا مِن خلاف جمهور الفقهاءِ، واحتياطًا في العبادة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من سنن يوم الجمعة، هي الاغتسال، لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه].
كما أن من سنن يوم الجمعة التطيب، والتسوك، لقول سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
وأشار إلى أن من سنن يوم الجمعة، لبس أفضل الثياب، لقول الله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31].
فضل يوم الجمعة
ثَبَت في فضل صلاة الجمعة ويُمنها وبَرَكَتها على المسلمين أنَّها كفَّارة للذنوب ما لم تُرتَكَب الكبائر.
وروي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ». [أخرجه مسلم].