بايدن يكشف النقاب عن ميزانية بـ 7.3 تريليون دولار قيمة حملته لولاية ثانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
رسم الرئيس الأمريكي جو بايدن رؤيته السياسية لولاية ثانية محتملة مدتها أربع سنوات يوم الاثنين، وكشف النقاب عن ميزانية عام الانتخابات بقيمة 7.3 تريليون دولار تهدف إلى إقناع الأمريكيين المتشككين بأنه يستطيع إدارة الاقتصاد بشكل أفضل من دونالد ترامب.
يريد بايدن زيادة الضرائب بمقدار تريليونات على الشركات وأصحاب الدخل المرتفع، حسبما أظهرت قائمة أمنياته في الميزانية، للمساعدة في خفض العجز وتمويل برامج جديدة لمساعدة أولئك الذين يكسبون أقل على التكيف مع تكاليف السكن ورعاية الأطفال المرتفعة.
تتضمن ميزانية بايدن للسنة المالية 2025، التي تبدأ في أكتوبر المقبل، رفع معدل ضريبة دخل الشركات إلى 28% من 21%، وإجبار أولئك الذين تبلغ ثرواتهم 100 مليون دولار على دفع ما لا يقل عن 25% من دخلهم كضرائب، والسماح للحكومة التفاوض لخفض المزيد من تكاليف الأدوية.
وفي الوقت نفسه، ستعيد الحكومة الإعفاء الضريبي للأطفال لأصحاب الدخل المنخفض والمتوسط، وتمويل برامج رعاية الأطفال، وتوجيه 258 مليار دولار لبناء المنازل، وتوفير 12 أسبوعًا من الإجازة العائلية مدفوعة الأجر للعمال، وإنفاق المليارات على إنفاذ القانون.
وقال بايدن عن ترامب خلال فعالية في ولاية نيو هامبشاير التي تشهد انتخابات تنافسية: 'هل تعتقدون حقا أن الشركات الغنية والكبيرة تحتاج إلى إعفاءات ضريبية أخرى بقيمة 2 تريليون دولار، لأن هذا ما يريد (ترامب) أن يفعله'. 'سأواصل القتال بضراوة لأجعل الأمر عادلاً.'
وسارع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إلى رفض الاقتراح قائلا إنه يعكس 'شهية لا تشبع للإنفاق المتهور' و'تجاهل المسؤولية المالية'.
وتم إصدار الميزانية بعد أيام من خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الديمقراطي، حيث هاجم قيم ترامب، خصمه الجمهوري المتوقع في انتخابات نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي انتخابات نوفمبر تريليون دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات