رمضان كريم.. حكم صلاة التراويح في البيت هل يجوز؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
هل يجوز أن أصلي صلاة التراويح في البيت؟ المستحب هو أن تصلى صلاة التراويح جماعة في المسجد، لكن إن لم يتسنَّ للمسلم أداء التراويح في المسجد نتيجة ظروف خاصة أو وضع معين فيجوز أن يصليها في المنزل جماعة مع أهل بيته، كما يمكنه أن يصلي التراويح منفردًا لوحده أيضًا.
يقول الإمام ابن باز رحمه الله أن صلاة التراويح جائزة أن يصليها المسلم لوحده دون جماعة، والمستحب أن يصليها مع الجماعة في المسجد، فإن لم يجد لذلك سبيلًا جاز أن يصليها مع أهل بيته، أو لوحده، لأن صلاة التراويح نافلة وليست فرضًا.
أجمل أدعية صلاة التراويح مكتوبة
دعاء بعد صلاة التراويح للهداية:
اللَّهُمَّ إنّا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى وحسن الخاتمة، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب الرحيم.
اللَّهُمَّ نسألك الهداية والعافية فاهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وبارك لنا فيما أعطيت وتولنا فيمن توليت وقنا شر ما قضيت إنك على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ اهدنا إلى صراطك المستقيم وثبتنا على دينك وأرضى عنا يا أكرم الأكرمين.
دعاء بعد صلاة التراويح للشفاء:
اللَّهُمَّ إني اسألك بعظيم عطفك وحنانك وكرمك أن تمنّ علينا بالشفاء والعافية فانت الشافي والمعافي يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ اشفه شفاء ليس بعده سقمًا فلا شفاء إلا شفاؤك ولا نفع إلا نفعك ولا ابتلاء إلا ابتلاؤك يامن بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ يا سامع الدعاء يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام أوهبنا نعمة الشفاء وألبسنا ثوب العافية يا أرحم الراحمين.
دعاء بعد صلاة التراويح للمغفرة:
اللَّهُمَّ يا غفور يا رحيم أغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين وقنا عذاب النار يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ربي أبوء لك بنعمتك عليّ واعترف بذنوبي فاغفرها لي فلا يغفر الذنوب إلا انت إنك على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ إنك عفو تحب العفو فأعفو عني وأغفر لي ذنوبي لا إله إلا انت سبحانك ربي وإليك المصير.
دعاء بعد صلاة التراويح للتوفيق: فضل صلاة التراويح في شهر رمضان 2024 أدعية متنوعة في صلاة التراويح.. اللهم باعد بيني وبين خطايا بتسليم واحد.. معلومة مهمة لا تعرفها عن صلاة التراويح (فيديو) صلاة التراويح: لحظات من الخشوع والروحانية في شهر رمضان
اللَّهُمَّ نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة فيسر لنا أمرنا وأصلح لنا شأننا ووفقنا في أعمالنا لا إله إلا انت سبحانك.
اللَّهُمَّ إني نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم فانت العالم بكل شيء ربنا ارحمنا ويسر لنا أحوالنا إنك على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ يا من بيده كل شيء أسألك بأسمائك الحسنى التي إذا دعيت بها استجبت أن تيسر أحوالنا وتوفقنا في حياتنا وتبعد عنا كل مكروه وتقرب منا الخير كل الخير يا أرحم الراحمين.
دعاء بعد صلاة التراويح للرزق:
اللَّهُمَّ رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم ربنا ارزقنا من حيث لا نحتسب واعفنا من السؤال واكفنا بحلالك عن حرامك يا كريم يا عظيم.
اللَّهُمَّ أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، ربنا ارزقنا وأكرمنا ولا تحرمنا يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ نسألك بعظمتك وجلالتك أن تيسر لنا رزقنا وتبعد عنا كل ما يحول بيننا وبين رزقنا يا من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير.
فضل صلاة التراويح والقيام في رمضان
قيام الليل في رمضان أو صلاة التراويح يعتبر من أعظم العبادات التي تتم تأديتها ليتقرب العبد من ربه في هذا الشهر الفضيل، ولها العديد من الأفضال منها:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التراويح أدعية صلاة التراويح أرحم الراحمین التراویح فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز حساب الزكاة بالسنة الميلادية بدلاً من العام الهجري؟.. اعرف الحكم
لاشك أن السؤال عن هل يجوز حساب الزكاة بالسنة الميلادية بدلاً من العام الهجري؟ يطرحه كثرة استخدام التاريخ الميلادي من قبل البعض ، وعدم معرفتهم بالتاريخ الهجري عبر حواسبهم أو هواتفهم الذكية ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل يجوز حساب الزكاة بالسنة الميلادية بدلاً من العام الهجري؟ .
لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها هل يجوز حساب الزكاة بالسنة الميلاديةقال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفرق بين السنتين الميلادية والهجرية في حساب الزكاة فرق بسيط جداً، ولكنه يبقى له تأثير طفيف في النهاية.
وأوضح “ عبد السلام” في إجابته عن سؤال : هل يجوز حساب الزكاة بالسنة الميلادية بدلاً من العام الهجري؟ ، أن الفرق بين السنة الميلادية والسنة الهجرية بسيط جدًا.. السنة الهجرية تحتوي على حوالي 354 يومًا، بينما السنة الميلادية تتكون من 365 أو 366 يومًا.
وتابع: أي أن الفرق بينهما حوالي 10 أيام فقط، هذا الفرق يجعل حساب الزكاة بناءً على السنة الميلادية يعطينا زيادة بسيطة، إذ تكون الزيادة في حساب الزكاة بالميلادي 2.75% مقارنة بـ 2.5% لو حسبناها بالهجري.
وأشار إلى أنه بناءً على هذا، من الأفضل حساب الزكاة وفقًا للتقويم الهجري، ففي رمضان، على وجه الخصوص، يحرص الناس على حساب الزكاة وتوزيعها بشكل دقيق، وتعتبر هذه الفترة مميزة جدًا عند المسلمين بسبب تزامنها مع أيام البركة والطاعات.
ونبه إلى أن هناك تصورًا شائعًا بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج الزكاة في رمضان، لكن هذا ليس دقيقًا، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُكثر من الإنفاق في رمضان، لكن هذا الإنفاق كان على سبيل الصدقة، وليس الزكاة المفروضة".
وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من فعل الخير والإحسان في شهر رمضان، حيث كان جوده صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر كالريح المرسلة، أي أنه كان يُنفق بسخاء في هذا الوقت.
وأفاد بأن الزكاة، التي هي ركن من أركان الإسلام، هي فريضة ثابتة تجب على المسلم بعد مرور سنة كاملة على المال، ولا ترتبط بشكل أساسي بشهر رمضان، مشددًا على أهمية تحديد نية الإنفاق.
ولفت إلى أن الزكاة هي فريضة تُحسب بناءً على بلوغ النصاب ومرور الحول، ويمكن حسابها بالهجري أو الميلادي، لكن التزام الناس بالتقويم الهجري هو الأصح والأنسب من الناحية الشرعية.
حكم إخراج الزكاة بناء على السنة الميلاديةوبينت دار الإفتاء المصرية ، أن المعتبر في حَوَلان الحول في زكاة الأموال إنما هو الحول القمري -السَّنَة الهجرية- ويكون مقدار الزكاة ربعَ العشر (2.5%)، فإذا تَعسَّر على المكلَّف حساب زكاته بالعام الهجري لعدم اتضاح قدر أمواله إلا مع احتساب ميزانية المؤسسة الخاصة به والتي تكون بالعام الميلادي، فإنه لا مانع شرعًا من حسابها وفق العام الميلادي، على أن يُراعي في هذه الحالة زيادة النِّسْبة لتكون (2.577%) بدلًا من (2.5%).
واستطردت: وإذا تعسَّر على المكلف مراعاة الحول القمري في إخراج زكاته، لنحو ربط ميزانية شركته أو مؤسسته -كما هي مسألتنا- بالسَّنَة الشمسية فإنه يُشْرَع له في هذه الحالة أنْ يعتمد في حساب زكاته وإخراجها على الحول الشمسي؛ لكن يلتزم حينئذٍ بزيادة نِسْبة الزكاة من (2.5%) المقررة شرعًا للحول الهجري، إلى نسبة عدد الأيام التي تزيد بها السَّنَة الشمسية على السَّنَة القمرية، وذلك لأن السَّنَة الشمسية تزيد على السَّنَة القمرية حوالي أحد عشر (11) يومًا؛ فأيام السَّنَة الشمسية "الميلادية" (365) تقريبًا، بينما أيام السَّنَة الهجرية "القمرية" (354) تقريبًا؛ مما يترتب عليه إسقاط عامٍ من زكاة المكلف في نحو كلِّ ثلاثة وثلاثين عامًا تقريبًا؛ كما في "الدر المختار" للعلامة الحَصْكَفي الحنفي (ص: 244، ط. دار الكتب العلمية)، و"حاشية العلامة العدوي المالكي على شرح مختصر خليل" (2/ 162، ط. دار الفكر).
واردفت: ولذا، يمكن تدارك ذلك بأن يُخرِج المكلَّف (2.577%)، وهذه النِّسْبة متحصلة من حاصل ضرب ربع العشر (2.5%) في عدد أيام السَّنَة الميلادية (365) مقسومًا على عدد أيام السَّنَة الهجرية (354) أي: (2.5×365÷354 = 2.577%)، ويُستأنس لذلك بما قرره المالكية من اعتبار الحول الشمسي في إخراج زكاة الأنعام؛ بتحصيلها في أول الصيف وهو فصلٌ من فصول السَّنَة الشمسية؛ اعتبارًا للمصلحة الراجحة، ورفعًا للحرج والمشقة عن أصحاب المواشي وعن العاملين على تحصيل الزكاة في حال الالتزام بالحول القمري.
واستندت لما قال العلامة خليل المالكي في "التوضيح" (2/ 318، ط. مركز نجيبويه): [(وخروج السُّعاة أول الصيف تخفيفًا على القَبيلَيْنِ): أي: والمراد بالقبيلين السعاة وأرباب المواشي، لأنه لو خرج في زمان الربيع لوجد الناس مفترقين على المياه والمراعي، فيحصل للسعاة التعب ولأرباب المواشي؛ لأن بعضهم قد يحتاج إلى نقل ماشيته، وقد يحتاج إلى سِنٍّ فيجد عنده غيره، بخلاف أول الصيف فإن المياه تقل فيجتمع الناس] اهـ. وقال العلامة محمد الأمير المالكي في "ضوء الشموع شرح المجموع" (1/ 568، ط. دار يوسف بن تاشفين): [(قوله: أول الصيف)، وذلك أول بؤونة، واعتبروا هنا السنين الشمسية، وإن كان أصل إناطة الأحكام بالقمرية] اهـ.
ودللت بما حكى العلامة ابن عرفة المالكي أن الإمام عزَّ الدين ابن عبد السلام قد أورد على قول المالكية أن ذلك ملزوم منه إسقاط عام بعد نحو ثلاثين سنة، والصواب البعث أول المحرم؛ لأن الأحكام إنما هي متعلقة بالعام القمري لا الشمسي، ثم عقَّبه بقوله في "المختصر الفقهي" (2/ 16، ط. مؤسسة خلف أحمد الحبتور): [يردُّ بأن البعث حينئذٍ لمصلحة الفريقين لاجتماع الناس بالمياه؛ لا لأنه حولٌ لكلِّ الناس، بل كلٌّ على حوله القمري، فاللازم فيمن بلغت أحواله من الشمسية ما تزيد عليه القمرية حولًا كونه في العام الزائد كمن تخلف ساعيه. لا سقوطه] اهـ. أي: يوفيه في العام الزائد. ينظر: "الفتح الرباني على شرح الزُّرْقاني" للعلامة البُنَاني (2/ 224، ط. دار الكتب العلمية). فراعى ابن عرفة بذلك الأصل في حَوَلان الحول في زكاة الأنعام بالسَّنة القمرية؛ إلا أنه هنا وللمصلحة العامة جاز اعتبار السَّنة الشمسية وتزكية الفارق بينهما.
ونوهت بأنه يشهد للعمل بذلك ما جرى عليه أصحاب الدواوين قبل سنة 242 هجرية من اعتبار مواقيت تحصيل أموال الزكاة والخراج والمستغلات ونحوها بالشهور الشمسية، جريًا على عادتهم في الحساب، ثم إن المتوكل العباسي [ت: 247هـ/ 861م] قد ألزمهم بدفع سنة زائدة وهي حاصل فَرْق ثلاث وثلاثين سنة ليجبر بها نقص عدد أيام العام الهجري عن الشمسي بزيادة نِسْبة الزكاة المدفوعة بالعام الشمسي وتحصيلها مؤجلة، كما ذكر العلامة المقريزي في "المواعظ والاعتبار" (2/ 49، ط. دار الكتب العلمية).
وألمحت إلى أنه يظهر من ذلك أنه يجوز الاعتماد على الحول الشمسي إن تعيَّن عليه ذلك بأن تعسَّر على المكلف حساب زكاته وإخراجها بالعام القمري، مع مراعاة الفارق بين الحولين؛ حتى يحتاط من تفويت عام من الزكاة في كلِّ ثلاثة وثلاثين عامًا تقريبًا.