چوري بكر: «مفيش ست ما بتاخدش بالها إنها بتتخان»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نشرت الفنانة جوري بكر، صورة لها، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، لأحدث إطلالاتها باللون الأسود، وعلقت عليها: “مفيش ست ما بتاخدش بالها إنها بتتخان.. مسار إجباري (سناء)”.
وتدور قصة مسلسل "مسار إجباري" حول "عمر" الذي يؤدي دوره الفنان عصام عمر، وهو طالب جامعي، يفاجأ بعد وفاة والده، بوجود أخ غير شقيق له، وهو "حسين" الذي يجسد دوره أحمد داش، فيصاب بصدمة، لكنه يضطر أن يتعايش مع الواقع، ويعيش شقيقه الآخر نفس الصدمة، حيث لا يقبل أن يكون له شقيق.
وخلال المسلسل تحدث مفاجأة تقلب الأمور رأسًا على عقب، وتجعل الأخوين يضطران إلى السير في مسار واحد بشكل إجباري.
وينتمى مسلسل مسار إجباري لأعمال الـ 15 حلقة التي تسيطر على أغلب مسلسلات رمضان، حيث تتماشى مع اهتمامات الجمهور، الذي يتجه للعرض على المنصات الإلكترونية.
مسلسل "مسار إجباري" من بطولة أحمد داش، وعصام عمر، وصابرين، وبسمة، وجوري بكر، ونور محمود، ومي الغيطي، ورشدي الشامي، وياسمينا العبد، ومعاذ نبيل، ومحسن منصور، وجهاد حسام، ونورين أبو سعدة، وإبراهيم الزيادي، وعدد آخر من الفنانين، من سيناريو وحوار أمين جمال، ومحمد محرز، ومينا بباوي، وإخراج نادين خان، وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسار إجباری
إقرأ أيضاً:
حسن رابح : رمزية المخدرات عند المليشيا
حسن رابح : رمزية المخدرات عند المليشيا..
فى مايو 2024م هاجمت أكثر من 20 عربة قتالية مزودة بالرشاشات وعدد كبير من المواتر قرية الرحمانية ريفي ام روابة وقتلت اكثر من 50 مواطناً وسقط العشرات من الجرحى ، منهم أطفال ونساء وكبار سن ، كانت مأساة مرعبة ومتوحشة ،
ونهبت الأسواق وحرقت البيوت ودمرت مراكز الخدمات ، واصبح هذا السلوك منهجياً فى غالب منطقة شرق شمال كردفان..
كان ذلك ابرز أحداث شهرة (حسن رابح) قائد مليشيا آل دقلو الارهابية فى شمال كردفان ، وخلال عامين تم استباحة المنطقة كلياً بواسطة المجرم رابح ، من ود عشانا مروراً بأم روابه وحتى العباسية جنوباً وعلى حدود ولاية النيل الأبيض شرقاً ومروراً بالرهد والسميح والله كريم حيث تحولت المزارع والمشاريع الانتاجية إلى مراعى لثروة رابح وعصابته من البهائم المنهوبة ، وفى سجله ما لا يحصى من الانتهاكات والتجاوزات والمجازر والترويع.. ولكنه حظى بمنحه صفة قائد من المليشيا لسبب مهم (إنه تاجر مخدرات مشهور فى المنطقة)..
وتلك مهنة ورث منها خرق القوانين ، والقتل دون رحمة ، ومعرفة عتاة المجرمين وطرق التهريب والنهب والتخفى وانعدام الضمير والحس الإنساني ، ولإنه باحث عن المال والشهرة ولديه معرفة سابقة بالقائد المليشي الهالك عبدالمنعم شيريا ، فقد اصبح جزءا من قادة المليشيا..
والمخدرات عنصر مهم فى معارك المليشيا ، فقد ضبطت المخابرات العامة مصنع انتاج حبوب الكبتاجون المخدرة فى منطقة قرى ، ويتكون من 4 ماكينات ، والعاملة واحدة وتنتج 700 ألف حبة فى الساعة واكثر من 4 ملايين حبة يومياً تستخدم كلها فى تغييب وعى المستنفرين..
وقد اوردت تقارير كثيرة عن زيادة المساحات المزروعة من المخدرات فى ولاية جنوب دارفور ، بالإضافة لحرية انتقالها من الغرب الافريقي ، وراج سوقها فى الضعين واغلب مدن دارفور دون رقيب ، إنها سلاح تدمير منهجي للشعور والقيم الاخلاقي.. ولذلك تحبذ المليشيا هذا النموذج من المجرمين..
وقد اشار لى أحد مربي الضان عن غياب اللصوص الخريف الماضي وسابقه وعلق قائلاً (اغلبهم التحق بمليشا الدعم السريع)..
ليس البندقية وحدها سلاح المليشيا ، بل محاولة تدمير القيم الاخلاقية وتفكيك المجتمعات واهدار الموارد..
إنها مؤامرة متكاملة الاركان و بلاء محض..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
19 فبراير 2025م..