مطار الدارالبيضاء يحصل على جائزة “الأكثر متعة والأنظف” في أفريقيا و4 جوائز دولية أخرى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
حصل مطار الدار البيضاء محمد الخامس، اليوم الاثنين، على خمس جوائز، وذلك في إطار التصنيف الدولي “ASQ/ACI” لجودة الخدمات المطارية لسنة 2023 ، استنادا على تصويت المسافرين الذين قاموا بتقييم جودة الخدمات المطارية بمختلف جهات العالم.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، أن تصنيف المطارات، الذي يتم سنويا من قبل المجلس الدولي للمطارات “ACI”، اختار للسنة الثانية على التوالي مطار الدار البيضاء محمد الخامس كأفضل مطار في إفريقيا في فئته، والمطار ذو المستخدمين الأكثر تفانيا في إفريقيا، والأسهل مسارا على مستوى هذه القارة .
وأضاف المصدر ذاته ، أنه تم اختيار مطار الدار البيضاء محمد الخامس، للمرة الأولى، كمطار الأكثر متعة والأنظف في إفريقيا.
ويتم تصنيف المطارات سنويا من قبل المجلس الدولي للمطارات حسب استطلاعات”ASQ” لجودة الخدمات التي تقوم بتقييم رضا المسافرين عبر عدد من المعايير المختلفة.
وتقيم الاستطلاعات التي يجريها المجلس الدولي للمطارات ضمن هذا البرنامج مجموعة واسعة من المعايير الدقيقة التي تغطي تجربة المسافر بأكملها بما في ذلك الخدمات المقدمة، أوقات الانتظار، لباقة الموظفين، ونظافة المرافق المطارية، حيث يبقى الهدف الرئيسي من هذا الاستطلاع هو قياس رضا المسافرين وفهم توقعاتهم ومقارنة أداء المطارات على المستوى الدولي مع المشاركين الآخرين في برنامج “ASQ”.
وتعكس هذه الجوائز الالتزام المستمر لفرق العمل بالمكتب الوطني للمطارات وشركائهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمسافرين. وهي تندرج ضمن توجه تحسين مستمر لجودة الخدمات، بتوافق مع المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني للمطارات “ENVOL 25″.
وسيتسلم المكتب الوطني للمطارات هذه الجوائز خلال المنتدى العالمي لتجربة السفر”Customer ExperienceGlobal Summit and Exhibition” الذي ستحتضنه مدينة أتلاننا بالولايات المتحدة الأمريكية من 23 إلى 26 شتنبر المقبل.
وحسب المكتب الوطني للمطارات، فإن مطار مراكش المنارة حصل، للمرة الأولى، على أفضل مطار في إفريقيا في فئته، والمطار الأسهل مسارا في إفريقيا، والأنظف على صعيد القارة الافريقية.
وبعد نيله لمراتب مشرفة خلال النسخ السابقة لاستطلاع الجودة “ASQ” للمجلس الدولي ، يبصم المكتب هذه السنة على حضور أكثر تميزا بحصول مطاري الدار البيضاء محمد الخامس ومراكش المنارة على المرتبة الأولى إفريقيا في فئة المطارات التي تستقبل بين 5 و15 مليون مسافر سنويا.
وقد أجري استطلاع ASQ برسم سنة 2023 عبر سبر آراء 600 ألف مسافرا عبر أكثر من 400 مطار حول العالم. وبالنسبة لمطاري الدار البيضاء محمد الخامس ومراكش المنارة، فقد تم استطلاع آراء أكثر من 2900 مسافرا على امتداد سنة 2023.
ويبقى المكتب الوطني للمطارات ملتزما بقوة للارتقاء بجودة الخدمات المطارية إلى أعلى مستويات التميز، بما يوفر تجربة مثالية للسفر من شأنها مواكبة المواعيد الهامة لبلادنا، خاصة تلك المتعلقة بتنظيم كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء محمد الخامس المکتب الوطنی للمطارات فی إفریقیا مطار الدار
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”
حذرت منظمة دولية من أن السودان يمضي نحو "الانهيار الشامل" تحت أنظار و"صمت" العالم، مشيرة إلى أن مؤشرات الانهيار باتت تتسارع بشكل مقلق في ظل التبعات الكارثية للحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 19 شهرا، وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند في ختام زيارته للسودان، الجمعة، إن عاما ونصف من الحرب أطلق العد التنازلي"بلا هوادة نحو الانهيار التام في السودان"، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من العنف المستعر والجوع المتزايد والنزوح القسري.
ووصف إيغلاند الأزمة الحالية في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم على الإطلاق"، مشيرا إلى الحاجة لإيقاظ العالم وإجباره على فعل كل ما يمكن لإنقاذ حياة الملايين من السودانيين. وأوضح: "عندما اندلعت الحرب في دارفور قبل عشرين عاما، كان لدينا رؤساء ورؤساء وزراء منخرطون في وقف الفظائع هناك، لكن اليوم ورغم أن هناك أضعافا مضاعفة من الأرواح على المحك، إلا أن العالم يقابلها بصمت يصم الآذان".
وعبر إيغلاند عن فظاعة المأساة المتزايدة في البلاد، بالقول: "لقد رأيت للتو بأم عيني، في دارفور وفي الشرق، النتيجة المدمرة للهجمات العشوائية والحرب العبثية.. تخبرنا المجتمعات التي نخدمها عن عنف مروع حيث دمرت قرى بأكملها وأعدم ومدنيون واغتصبت نساء وتدمرت البيوت بسبب القصف والغارات الجوية".
ورأى أن السودان يعيش سياسة "الأرض المحروقة" وبات قريبا من "السقوط الحر" في ظل استمرار المعاناة ومواجهة الملايين خطر المجاعة.
حذر من أن التأخير في اتخاذ الإجراءات والجهود الدبلوماسية غير الكافية من شأنه أن يزيد من معاناة الشعب السوداني.
تبعات صادمة
وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، في تبعات إنسانية وأمنية واقتصادية صادمة للغاية.
ففي الجانب الإنساني، شردت الحرب أكثر من ثلث السكان وجردت نحو 18 في المئة من الأسر من مصادر دخلها تماما، وأعجزت 70 في المئة منها عن إلحاق أطفالها بالمدارس، كما تراجعت نسبة القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية إلى أقل من 15 في المئة من مجمل السكان المقدر تعدادهم بنحو 48 مليون نسمة، بحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة.
وانخفضت نسبة الأسر الحضرية التي تتمتع بالأمن الغذائي من حوالي 54 في المئة إلى 20 في المئة فقط، يواجه 76 في المئة منهم صعوبات كبيرة في تلقي المساعدات.
اقتصاديا، سرعت الحرب من التدهور الاقتصادي المريع الذي تعيشه البلاد، وسط تقديرات تشير إلى خسائر شهرية مباشرة بنحو 500 مليون دولار.
وتراجع الناتج الإجمالي بأكثر من 70 في المئة، وفقدت العملة الوطنية أكثر من 400 في المئة من قيمتها حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند نحو 2300 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب، كما ارتفعت معدلات التضخم لأكثر من 200 في المئة وتضاعفت أسعار السلع الأساسية بنسب وصلت إلى 400 في المئة.
أما في الجانب الأمني، فقد تسبب القصف الجوي والأرضي والوجود الكثيف للمليشيات المسلحة في انهيار كامل في العديد من مناطق البلاد.
أبرز مظاهر الانهيار
أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم في الخرطوم بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
خلال أكتوبر 2024، أدت الهجمات على المدنيين والقتال في جميع أنحاء البلاد إلى مقتل نحو 2600 شخص وتشريد أكثر من 27 ألف شخص، بحسب المجلس النرويجي للاجئين.
تسبب الصراع في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، فقد نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، وعبر 3 ملايين آخرون الحدود للجوء في الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
حرمت الحرب نحو 17 مليون طفل من مواصلة تعليمهم، فيما يعاني 3.7 مليون طفل من سوء التغذية ويعيش أكثر من 3 ملايين طفل في مخيمات نزوح تفتقد لأبسط مقومات الحياة، بحسب اليونسيف.
فقد 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم وخسر الاقتصاد مئات المليارات وتعطلت 80 في المئة من قدراته.
خرجت نحو 70 في المئة من المؤسسات الصحية عن الخدمة في ظل شح كبير في الدواء وانتشار واسع للأمراض الوبائية والمعدية، بحسب نقابة أطباء السودان.
تسود معظم مناطق البلاد فوضى عارمة في ظل شمول الحرب أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد ووجود أكثر من 100 حركة مسلحة.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي