مسلسل لحظة غضب| تصرفات صبا مبارك تثير حيرة شقيقها محمد شاهين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تواصل صبا مبارك تصرفاتها المريبة في الحلقة الثانية من مسلسل “لحظة غضب”، بعد قتلها لزوجها محمد فراج، وتحاول التحكم في أعصابها والتصرف بطبيعية أمام أسئلة عائلتها عن زوجها.
تُصّر صبا مبارك على إجابتها لتساؤلات أسرتها عن مكان شريف بأنه خرج من المنزل فجأة بسبب مكالمة عمل طارئة، فيشعر شقيقها محمد شاهين بأن هناك شيء مريب وراء إجابتها ولغة جسدها وبكاؤها المفاجىء في مناسبة سعيدة كعيد ميلادها.
تبدأ الحلقة الثانية من مسلسل “لحظة غضب” بجريمة قتل غير متوقعة من صبا مبارك لزوجها محمد فراج، قبل الاحتفال بعيد ميلادها.
موت محمد فراج في الحلقة الثانية من “لحظة غضب”تضمن مشهد القتل حديث قاسي من محمد فراج لزوجته صبا مبارك عندما سألته عن رأيه في الفستان التي ترتديه بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها، ليجيبها بكلمات صادمة وسلبية بأنه لايليق عليها ولايناسب عمرها.
لم تتحمل صبا مبارك تعليق زوجها السلبي عليها لتأخذ أداة من أدوات المطبخ وتابغته بضربة قوية على رأسه ليسقط قتيلًا.
تتفاجأ صبا مبارك في تلك اللحظات الصعبة، بزيارة أقاربها للاحتفال بعيد ميلادها فتحاول سريعًا اخفاء جثمان زوجها وأثار الد.م وتحاول التصرف بطبيعتها.
تقوم صبا مبارك بدور "طباخة" في أحد المطاعم الشهيرة، ويصيبها نوبات من الغضب والقلق بعد اختفاء زوجها، وتظل طوال حلقات المسلسل تبحث عنه مع أسرتها وأصدقائها، وينتابها نوبات غضب فجأة توقف سير حياتها الطبيعية.
من المتوقع أن نشاهد خلال حلقات المسلسل شكل الحياة مع نوبات الغضب والقلق وكيفية السيطرة عليها لمتابعة الحياة بشكل طبيعي، وتأثيرها السلبي أذا تركناها دون علاج أو تحكم.
كما تم إدخال عنصر الطبخ وتأثيره في التأثير الإيجابي على الصحة النفسية، وممارسة الهوايات المفضلة بوجه عام يقلل كثيرًا من نوبات القلق والغضب.
أبطال مسلسل لحظة غضبمسلسل "لحظة غضب" يتكون من 15 حلقة محمد شاهين، علي قاسم، وسارة عبد الرحمن، محمد شاهين، ونادرين فرج، من تأليف مهاب طارق، إخراج عبد العزيز النجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك مسلسل لحظة غضب مسلسل لحظة غضب الحلقة 2 مسلسلات رمضان دراما رمضان 2024 محمد شاهین صبا مبارک محمد فراج لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
أثارني المقال الذي كتبه الأستاذ /زهير أبوالزهراء
عن هذا الرجل تحت عنوان[ حينما ينقلب الماركسي علي الحداثة...]
وحفزني للعودة لمقال كنت قد دونته في وقت سابق ردا علي الدكتور عبدالله عندما ثأر وازبد وهو يرد علي مداخلتي عبر تقنية الزووم في حلقة من حلقات المنتدي العربي للفكر والحوار،ومقره برلين..وكانت المداخلة قريبة جدا مما أثاره الاستاذ أبوالزهراء...في مقاله المشار اليه ، ومدي الحيرة في فهم ما يكتب هذا الرجل حيث العبارات المتقعرة والصياغات المبهمة.. وهذا كوم..أما الكوم الأخطر فهو التيه والتوهان الفكري واللعب علي كل الحبال..ثم العودة لتمزيقها ونكران الانتماء إليها ..ربما توجسا من عواقب الالتزام..وهذا ما قصدته في مقالي المحجوب الذي اعيد بعضا من فقراته:
المقال كان تحت عنوان[عودة الوعي بعد سن السبعين]..وفيه بحث عن ظاهرة تخلي بعض الكتاب والمفكرين، وحتي الفلاسفة ورجال الدين، عن أفكارهم التي كرسوا طيلة حياتهم في الدفاع عنها..وعندما يتقدم بهم العمر يتخلون عنها بكل البساطة والمجانية بعد أن يكونوا قد ورطوا الآلاف من الناس خاصة الشباب بتلك الأفكار.
والظاهرة في حقيقتها..قديمة
وقد تناولها العديد من الكتاب نذكر منهم الكاتب الفرنسي جوليان بندا ، الذي سماها( ظاهرة خيانة المثقفين لأفكارهم)وادوارد سعيد...ومن
الفلاسفة الكبار،الذين تخلوا عن أفكارهم لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني
مارتن هايدغر..الذي أصبح عضوا في الحزب النازي..ومن الفلاسفة والمفكرين الآخرين توماس هوبز وفواتير وديفيد هيوم
ونابليون بونابرت.
نعم من السهولة عند الكبر أو المرض أو الغرض أن تتنكر لأفكارك ..ولكن ليس من حقك أن تخضع المجتمع والأجيال الصاعدة واقناعها بالتخلص منها بهذه السهولة..فهنا تختلط الأمور وتختل الموازين
وتصبح القيم ومعان الالتزام في مهب الريح.
د.فراج الشيخ الفزاري