أستاذ علاقات دولية: ما يجري في غزة كارثة بكل المعاني (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة الاحتلال تريد أن تفرض شروطها على الفصائل الفلسطينية، بشرط أو بآخر أنها لا تريد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، ولا تريد أن وقف إطلاق النار بأي حال دون أي ثمن.
خبير سياسي: إسرائيل دمرت 85% من البنية التحتية لقطاع غزة (فيديو) وزير فلسطيني: حرب التجويع جزء من مخطط إسرائيل في غزة (فيديو) كل محاولات وقف إطلاق النار بكل الأشكال باءت بالفشلوأضاف شعث، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، أن ما يجري في قطاع غزة كارثة بكل المعاني، ومحاولات وقف إطلاق النار بكل الأشكال باءت بالفشل، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال كل ما تريد أن تصوره في عملية وقف إطلاق النار أنها منتصرة.
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية وقائد حماس أعلنوا أنه لا يمكن أن يكون هناك شيء بدون دفع ثمن، مشيرا إلى أن المعاناة كبيرة والوضع الإنساني سيء جدًا، لكن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متوازنًا ومتفقًا عليه بشكل أو بآخر، حتى لا يأتي إيًا من الطرفين بأنه قدم تنازلات كبيرة للآخر.
وتابع: نحن نتحدث عن معركة صعبة، واحتلال صعب جدًا، وعدوان يستغل الأطفال وينتهك كل المحرمات والقوانين والشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وقوانين الحرب.
ووَقَّعَت منظمة الصحة العالمية واليابان اتفاقية منحة بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي سيتسنّى بفضلها تقديم الدعم الأساسي لمرضى الحالات الحرجة الذين جرى إجلاؤهم من غزة إلى مصر لتلقي العلاج الطبي. وقد وُقِّعَت الاتفاقية بين معالي السيد أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، والدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وشَهِد التوقيع معالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي، والدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة والسكان المصرية على تعزيز استعداد النظام الصحي لاستيعاب المرضى الذين جرى إجلاؤهم لتلقي العلاج. ويشمل ذلك ضمان تجهيز مستشفيات الإحالة تجهيزًا كافيًا بالأدوية اللازمة والإمدادات الطبية والمعدات، وبناء قدرات العاملين الصحيين على تقديم الرعاية الطارئة المنقذة للحياة.
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي: "تُعرب منظمة الصحة العالمية عن بالغ عرفانها للدعم الذي تقدمه مصر لاستيعاب مرضى الحالات الحرجة من غزة لتلقِّي العلاج. وبفضل هذا التمويل السخي المُقدَّم من حكومة اليابان، وهي إحدى الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية منذ فترة طويلة، فإننا الآن أكثر قدرة على دعم مصر في ضمان تقديم الرعاية الصحية المستمرة والجيدة لمرضى الحالات الحرجة والمصابين من غزة.
وسيركز المشروع على المواقع التي تحددها الحكومة بوصفها مسارات للإحالة ومرافق استقبال للمرضى الذين يجري إجلاؤهم. ويشمل المستوى الأول من الإحالة مرافق الرعاية الصحية في محافظة شمال سيناء، بينما يشمل المستوى الثاني مرافق الرعاية الصحية في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس، ويشمل المستوى الثالث مرافق الرعاية الصحية في محافظات القاهرة الكبرى والشرقية ودمياط.
قال الدكتور حسام عبد الغفار، "الاتفاقية الموقعة تعمل على وصول الدعم المقدم من الحكومة اليابانية إلى وزارة الصحة والسكان، من خلال توفير المستلزمات الطبية، وأدوات الجراحة المختلفة، والمفاصل الصناعية وزيادة أعداد الأسرة، وأجهزة الأشعة، بالإضافة إلى برامج تدريبية لتبادل الخبرات بين الأطقم الطبية، بهدف مشاركة الدولة المصرية في توجهاتها نحو دعم الأشقاء من مرضى ومصابي الأحداث في قطاع غزة."
ولا تزال مصر تستقبل مرضى يعانون من حالات شديدة ومصابين من قطاع غزة منذ نوفمبر من العام الماضي، لتلقي العلاج داخل مصر أو لإحالتهم إلى بلدان أخرى، وتقدم لهم العلاجات الطبية مجانًا.
وقال السيد أوكا هيروشي، "يَسرُّني أن تتمكن اليابان من الإسهام في الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في الخطوط الأمامية للمساعدات الإنسانية لتقديم العلاج الطبي الضروري للفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة. وأتمنى بشدة أن يساعد هذا الدعم الطبي، الذي يُقدَّم بالمشاركة مع مصر ومنظمة الصحة العالمية، في شفاء المرضى الفلسطينيين والأطفال المبتسرَين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بمصر."
واليابان شريكٌ مُهمٌ لإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إذ قدَّمت مساهماتٍ بلغت 160 مليون دولار أمريكي تقريبًا منذ عام 2016. وقد دَعَمَ هذا التمويل بصورةٍ رئيسيةٍ جهودَ الاستجابة لحالات الطوارئ وفاشيات الأمراض في أكثر من 11 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأسرى وقف إطلاق النار بوابة الوفد منظمة الصحة العالمیة وقف إطلاق النار الرعایة الصحیة من غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح وتعزيز الأمن القومي
علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الكونغو الديموقراطية، موضحًا أن هذا الاتصال يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الأفريقية بشكل عام، ومع الكونغو بشكل خاص.
العلاقات المصرية الأفريقيةوأوضح “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره من الكونغو الديمقراطية يأتي في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية، موضحا أنها فلسفة السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي عبر الانفتاح على كل دول العالم.
وأضاف :"أفريقيا استحوذت على اهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد المجالات الحيوية للسياسة الخارجية المصرية، إذ تربط مصر بدولها علاقات قوية تاريخية سواء سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو أمنية".
وشدد على أن الاتصال بين الرئيس السيسي ورئيس الكونغو يعكس أن مصر تتحرك على كل الاتجاهات في نفس الوقت، بالتزامن شرقا مع الدول الأسيوية كما مع ليبيا ومجموعة البريكس، وشمالا مع أوروبا وروسيا، وغربا مع أمريكا، مؤكدًا أن أحد أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري.
وتابع: “ما يعد بمثابة دعم وتنمية لعلاقات مصر الجيدة والقوية والسياسة الخارجية الرشيدة مع دول العالم لجذب الاستثمارات لفتح آفاق أمام السلع والمنتجات المصرية في الأسواق العالمية”.