إسرائيل تطالب مجلس الأمن الدولي بتصنيف "حماس" منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة إلى تصنيف حركة "حماس" منظمة إرهابية وفرض العقوبات على قياداتها.
وقال كاتس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "أقف هنا كوزير خارجية دولة إسرائيل مع العائلات التي تم اختطاف أقربائهم في غزة وهم في خطر كبير. وأتحدث هنا نيابة عن النساء والبنات اللواتي تعرضن للاغتصاب أو القتل أو التشويه على أيدي إرهابيي وقتلة حماس".
وأشار الوزير إلى أن الأمم المتحدة "كانت تلتزم الصمت لفترة طويلة بشأن أعمال حماس"، مضيفا أنها عقدت أكثر من 40 جلسة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم تدن جرائم "حماس".
إقرأ المزيدوتابع قائلا إن "جرائم "حماس" أكثر خطورة من العمليات الإرهابية المرتكبة من قبل "القاعدة" و"داعش" وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تم فرض العقوبات الدولية عليها".
وأضاف: "حماس" يجب أن تصنف منظمة إرهابية وتتعرض لأشد العقوبات".
وطالب كاتس أيضا بممارسة أقصى قدر من الضغط على "حماس" من أجل تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لأكثر من 150 يوما، دون أي شروط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإرهاب القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
طالب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود ضيف الله الحمود، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، وإلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الإيوائية، تلبية للاحتياجات الأساسية للسكان والتخفيف من معاناتهم، تماشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأبرزها القرار رقم 2735.
وقال الحمود، في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف: «لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية».
وجدد الحمود تأكيده على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار اللاإنساني عن القطاع، وإنهاء سياسة التجويع الممنهج لسكان غزة، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل بجميع مراحلها التي أنجزت بجهود مصرية وقطرية وأمريكية.
وأكد الحمود على مركزية المضي قدماً نحو إعادة إعمار غزة، وفقاً للخطة المصرية - الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع.
وتابع الحمود: «إن الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة تشهدان ظروفاً مأساوية وتصعيداً إسرائيلياً خطيراً، يستمر خلاله استهداف المدينة المقدسة، وأهلها، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية».
وأكد أن سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس.
وفي هذا السياق، أكد الحمود على الدور التاريخي للوصاية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه سياسات التهويد والضم الإسرائيلية.
كما جدد السفير الحمود مطالبة الأردن لمجلس الأمن بالإلزام إسرائيل على وقف هذه الاعتداءات التي تنتهك القرارات الأممية، وتدفع نحو تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها.
وشدد على الأهمية البالغة للدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسطينيين في الشرق الأدنى( أونروا) في أداء مهامها الحيوية بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وسائر مناطق عملها، وفقاً للولاية الممنوحة إليها من قبل الجمعية العامة والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأدان الحمود، القوانين الإسرائيلية الأخيرة التي أقرها الكنيست، والتي تستهدف وكالة (الأونروا) وبرامجها الخدمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف الدعم السياسي والقانوني والمالي للوكالة ضمانا لاستمرارها في أداء دورها الإنساني الذي لا غنى عنه.
وجدد الحمود تأكيد الأردن، على حق اللاجئين الفلسطينيين الثابت في العودة والتعويض، تماشياً مع القرارات الأممية.
وقال إن السلام العادل والدائم هو خيارنا الاستراتيجي، وهو الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية.
وأضاف الحمود، أنه لا بد من تكاتف الجهود وبشكل فوري للتوصل لوقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق أفق سياسي يفضي لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين.
اقرأ أيضاًارتقاء 19 شهيدا اليوم.. .وزوارق الاحتلال تستهدف صيادا على شاطئ بحر غزة
سفير فرنسا: تسليم 9 أطنان مستلزمات طبية لرعاية الفلسطينيين القادمين من غزة (فيديو)
«زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!