استبعد السويسري مارسيل كولر ، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، الجنوب أفريقي بيرسي تاو ومحمد عبد المنعم لاعبي الفريق من القائمة التي تخوض لقاء البنك الأهلي غداً الثلاثاء بالجولة السادسة عشر للدوري الممتاز بإستاد القاهرة.

إقرأ أيضًا..

جدول مباريات الأهلي في شهر رمضان.. 4 مواجهات ساخنة

وخرج الثنائي لمنحهما راحة إضافية بعد الفوز على الزمالك بنتيجة 2-0 في نهائي كأس مصر كما خرج الفلسطيني وسام أبو علي ومحمد الشناوي حارس المرمى وياسر إبراهيم وأحمد نبيل "كوكا" والمالي أليو ديانج للإصابة.

وغادر أيضاً كريم الدبيس ومحمود متولي والحارس مصطفى مخلوف والتونسي محمد الضاوي "كريستو" لأسباب فنية بعد تعافي الأخير ومشاركته في التدريبات بشكل طبيعي.

وعاد أحمد عبد القادر بعد غياب طويل لقائمة الأهلي بعد فترة من الغياب.

وتضم قائمة الأهلي لمباراة البنك كلاً من:

حراسة المرمى: مصطفى شوبير - محمود الزنفلي- حمزة علاء.

خط الدفاع: رامي ربيعة - خالد عبد الفتاح – عمر كمال - محمد هاني - أكرم توفيق -علي معلول.

خط الوسط: مروان عطية – كريم وليد "نيدفيد" - عمرو السولية - إمام عاشور - محمد مجدي "أفشة".

الأجنحة: رضا سليم – أحمد عبد القادر - حسين الشحات - طاهر محمد طاهر - كريم فؤاد.

خط الهجوم: محمود عبد المنعم "كهربا" - أنتوني موديست.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مروان عطية الجنوب إفريقي بيرسي تاو مصطفى مخلوف كريم الدبيس رضا سليم السويسري مارسيل كولر محمد الضاوي كريستو الفلسطيني وسام أبو علي

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار

أدرك شعب مصر العظيم، أن البلاد في خطر مستدام، وفي مواجهة مقذوفات مدفعية نيران شائعات أصحاب الأجندات، التي تطلقها كتائبها العميلة، على مدار الساعة، بصورة متوالية، عبر بوابات متنوعة ممولة؛ كي تستهدف تشويه الوعي المجتمعي؛ بغرض أن تنفك الروابط بين فئات هذا المجتمع الكبير، ويصبح مشتتًا ما بين رؤى ضبابية، وإحباط مستمر؛ نتيجة لكثافة السموم المدسوسة، والمغلفة بأخبار مكذوبة، تبثها جماعات معلوم لدينا غاياتها الخبيثة.


الشعب الأبي استوعب الدرس جيدًا، منذ أن قامت الدعوات، منادية بهدم مؤسسات الوطن، وإقامة خلافات بتوجهات ايدولوجية، تعمل عليها أصحاب الأيدي الخفية، منذ أمد بعيد؛ فاختار الشعب حريته ورفض، واستنكر كل محاولات الوقيعة، بين مكون نسيجه من جهة، وبين مؤسساته الوطنية، وقيادته السياسية، من جهة أخرى؛ فازدادت اللحمة، وقوى الرباط، وتبددت جهود مغرضة، وذهبت أدراج الرياح.


القيادة السياسية منذ أن تولت، استهدفت أمرين عظيمين، الأول منهما بناء الدولة، وانتظام ديمومة مؤسساتها، والعمل الجاد في تطويرها، وإعادة تأهيلها، والأمر الثاني الأكثر ضرورة، العمل الممنهج من أجل بناء إنسان، يدرك ماهية الوطن والمواطنة، ويمتلك مقومات الشراكة اللازمة لبناء الدولة، وفق ماهية قيمتي الولاء والانتماء؛ ليصبح الإعمار آلية مستدامة، وتصير النهضة بقطارها دون توقف؛ ومن ثم يحافظ الشعب بأكمله على مقدراته، مهما تعالت التحديات، وتفاقمت الأزمات، وارتفعت وتيرة التوترات، الإقليمية منها والعالمية.


في خطابات عديدة للرئيس، صاحب الرؤى المستنيرة، والفكر الاستراتيجي طويل المدى، أكد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية المصرية؛ فبها يتحقق الأمن والأمان، ومن خلالها لا يستطيع كائن من كان، أن ينال من هذا الوطن العظيم، وعبرها قوتها تستثمر الطاقات، وتعلو الهمم والإرادة؛ فلا يستطيع أن يؤثر في وجدان هذا الشعب المغوار، أصحاب راية الفتن، وساكبي الزيت على النار؛ فمصر بفضل الله – تعالى - أبية قوية، منيعة، عصية، بشعبها وشبابها الواعي، القادر على حفظ مقدراتها أبد الدهر.


جبهة مصرية الداخلية مُتماسكة، تتناغم رؤيتها مع من في الخارج من المصريين؛ فتشكل سيمفونية معزوفة وطنية، لا مثيل لها في العالم بأسره؛ فمن يروج الشائعات عبر منابرها سريعة الانتشار، لن يناله إلا النصب، ولن يحقق مآرب، أضحت مفضوحة مكشوفة للقاصي والداني؛ فقد صار شعبنا العظيم بكافة طوائفه، لديه مناعة ضد شائعات أهل الشر؛ حيث الوعي المجتمعي، القائم على حرص مؤكد في الحصول على المعلومات والبيانات، من مصادرها الرسمية بالدولة، ورؤى العين التي لا ترصد أو تشاهد أمامها إلا تقدمًا وازدهارًا، كل مشرق شمس، في كافة مشروعات الدولة القومية، كل ذلك خلق وجدانًا يعشق تراب الوطن، ولا يتقبل دعوات خبيثة، تستهدف النيل منه ومقدراته الغالية.


الرئيس أشاد وثمن إدراك الشعب للتحديات المحيطة بالوطن، وأكد على أن الإعمار منهج لحياة المصريين؛ فلديهم تاريخ عريق تليد دال، وحضارة مليئة بالإنجازات، التي يفخر بها كل مصري في الداخل والخارج؛ لذا يعشق الشعب العظيم ماهية الوحدة، وتراه يصطف في غمضة عين مع قيادته السياسية من أجل وطنه؛ فلا مكان للجور على مقدراته، ولا سعة لمن يحاول إضعاف العزيمة أو ثقته في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة؛ فهدفه السامي حدد في نهضة رأى أنها مستحقة له، ولأجيال تلو أخرى.


شعبنا العظيم، وقيادته الرشيدة، ومؤسسات الوطن، تأكد لديهم، أن السعي تجاه تغيير خريطة العالم، بات أمرًا وشيكًا؛ ومن ثم لا منزع، ولا مجال، عن تماسك للجبهة الداخلية، التي تدحر كافة محاولات التغيير، التي يستهدفها المغرضين، في مختلف أرجاء الأرض؛ لذا أضحى الدفاع عن الوطن، وصون ترابه، فرض عين على كل المصريين، دون استثناء أو تمييز؛ فهذا معتقد راسخ في الوجدان منذ فجر التاريخ؛ فقوة النسيج هو ما حقق ماهية البلد الأمين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك شعب مصر الوعي المجتمعي بناء الدولة

مقالات مشابهة

  • ردة فعل عبدالرحيم الجيزاوي ومحمد السويلم بعد فوز الأهلي على الهلال.. فيديو
  • عاجل- معلول على رأس قائمة الأهلي لمواجهة بتروجت غدًا في الدوري
  • عودة معلول.. قائمة الأهلي لمواجهة بتروجت بالدوري المصري
  • محمد أبو العينين يرفع الجلسة العامة لـ النواب وعودة الإنعقاد 11 مايو
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • محمد عبد المنعم يكشف الفرق بين الأهلي ونيس الفرنسي
  • كريم رمزي يكشف تفاصيل صفقة بن رمضان في الأهلي.. وموقف مصطفى محمد
  • 20 لاعبًا في قائمة الاتحاد السكندرى لمواجهة الطلائع اليوم 
  • برلمان "البيجيدي" ينتخب المعتصم رئيسا له ويصادق على أعضاء الأمانة العامة الجدد وينتخب الأزمي نائبا لبنكيران
  • تشكيل منتخب زامبيا لمواجهة سيراليون في بطولة الأمم الإفريقية للشباب