وزير التربية يشكل لجنة لدمج تقنية الذكاء الاصطناعي ضمن منهج الحاسوب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بخطوات حثيثة و جادة من وزارة التربية نحو إعداد جيل يتماشى مع فورة التطور في مجالات التعليم المتنوعة، وتهيئتهم لخوض مجالات الذكاء الاصطناعي ، أصدر وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عادل العدواني قرارا يقضي بتشكيل لجنة لدمج تقنية الذكاء الاصطناعي ضمن منهج الحاسوب برئاسة أ.
د. عبدالله المطوع عضو هيئة التدريس بقسم هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وعضوية الوكيل المساعد للتعليم العام ، والوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج ، والموجه العام للحاسوب. و تتلخص مهام اللجنة في تحديد الصفوف الدراسية التي سيتم دمج تقنية الذكاء الاصطناعي ضمن منهج الحاسوب المقرر لها ، و إعداد المادة العلمية لتقنية الذكاء الاصطناعي المزمع تدريسها لكل صف دراسي و إعداد آلية دمج المادة العلمية لتقنية الذكاء الاصطناعي ضمن مادة الحاسوب للصفوف المقرر تدريس هذه التقنية لها. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ضمن
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.