24 لاعباً في قائمة “الأزرق” لمواجهتي قطر في التصفيات المشتركة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم البرتغالي روي بينتو قائمة “الأزرق” استعدادا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكأس آسيا 2027 في السعودية والتي سيواجه خلالها منتخب قطر بطل آسيا ضمن تصفيات المجموعة الأولى والمقرر لهما 21 و26 الجاري بالدوحة والكويت على التوالي.
ويدخل منتخبنا معسكراً في الفترة من 14 حتى 18 الجاري في أبوظبي استعدادا للمواجهتين الحاسمتين في مشوار التصفيات.
وضمت القائمة 10 لاعبين من نادي الكويت هم: إبراهيم كميل وسامي الصانع ومحمد دحام وأحمد الظفيري ورضا هاني ومشاري غنام ومحسن فلاح وفيصل زايد وسعود الحوشان ويوسف ناصر و4 لاعبين من نادي القادسية هم: مبارك الفنيني وخالد ابراهيم وعيد الرشيدي ويوسف الحقان و3 لاعبين من نادي العربي هم: حسن حمدان وبندر السلامة وسليمان عبد الغفور و3 لاعبين من نادي السالمية وهم: محمد الهويدي ومهدي دشتي وعذبي شهاب ولاعبان من نادي كاظمة هم: حمد حربي وعبد الله الفهد ولاعب نادي النصر سلمان بورميه وكذلك لاعب نادي الفحيحيل عبد الرحمن المجدلي .
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لاعبین من نادی
إقرأ أيضاً:
العدالة أم التصفيات السياسية؟.. ولد عبد العزيز يواجه الحكم بعد اتهامات بالفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محكمة الاستئناف في نواكشوط، التي تنظر في إعادة محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أنها ستصدر حكمها النهائي في القضية يوم 14 مايو المقبل، وذلك بعد سلسلة من الجلسات استمرت منذ نوفمبر الماضي، شهدت الاستماع إلى مرافعات الدفاع وشهادات 11 شخصاً، من بينهم شخصيات بارزة كانت ضمن أركان حكم الرئيس السابق.
وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة إلى ولد عبد العزيز تهم فساد، استغلال نفوذ، غسل أموال، والإثراء غير المشروع، وهي التهم التي نفى الرئيس السابق صحتها بشكل قاطع، واعتبرها محاكمة سياسية يقودها خصومه في السلطة الحالية.
دفاع قانوني يستند إلى الدستورمحامي الرئيس السابق، محمدن أشدو، دافع عن موكله بالاستناد إلى المادة 93 من الدستور الموريتاني، التي تنص على منح رئيس الجمهورية حصانة قضائية، معتبراً أن المحكمة الحالية غير مختصة بالنظر في التهم الموجهة إلى موكله، مطالباً بإعلان عدم الاختصاص وتبرئة الرئيس السابق بالكامل، بحجة غياب الأدلة أو الضرر الملموس على الدولة أو المواطنين.
وقد أعاد أشدو التأكيد على أن محكمة العدل السامية هي الجهة الوحيدة ذات الصلاحية الدستورية لمحاكمة رئيس الجمهورية، سواء أثناء ولايته أو بعدها.
وفي جلسة ختامية تميزت بتصريحات قوية، قدّم ولد عبد العزيز مرافعة سياسية ودفاعية مطوّلة، استعرض فيها ما قال إنها "إنجازات كبرى" تحققت خلال فترة حكمه، في مجالات البنية التحتية ومكافحة الفساد والإصلاح الإداري، مشيراً إلى أنه كان حازماً في محاسبة المفسدين.
إلا أن الرئيس السابق وجّه انتقادات شديدة للحكومة الحالية، متهماً إياها بتقويض ما تحقق خلال فترته، وفشلها في تقديم بدائل حقيقية أو تنفيذ مشروعات وطنية ملموسة. وقال: "ما يجري ليس محاكمة قانونية، بل محاكمة سياسية تستهدف إرثي وإنجازاتي".
وشدد على تمسكه بـ"الامتياز القضائي" وعدم اختصاص المحكمة، مذكراً بقرار المجلس الدستوري الذي أكد في وقت سابق ما وصفه بحق رئيس الجمهورية في محاكمة خاصة عبر محكمة العدل السامية فقط.
وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت في وقت سابق بسجن ولد عبد العزيز خمس سنوات بعد أن أدانته بتهمة واحدة فقط هي الإثراء غير المشروع، من أصل 12 تهمة وُجّهت له، فيما طالبت النيابة العامة خلال جلسات الاستئناف بالحكم عليه بالسجن 20 عاماً، خاصة في ظل ما قالت إنه أدلة على غسل الأموال والفساد المالي.
تداعيات سياسية محتملةهذه القضية تثير أسئلة حساسة عن التوازن بين المحاسبة القضائية والاعتبارات السياسية في الأنظمة الانتقالية، خاصة أن ولد عبد العزيز كان شخصية محورية في السياسة الموريتانية لعقد من الزمن، وجاء إلى السلطة من خلفية عسكرية ثم سلّمها بطريقة دستورية.
ويتابع الشارع الموريتاني والدوائر السياسية الدولية هذا الملف عن كثب، نظراً لانعكاساته المحتملة على مصداقية العدالة واستقرار المناخ السياسي في البلاد.