صحافة العرب:
2024-07-06@08:48:01 GMT

الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية، nbsp;تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة انتشار الكراهية، وتدعو جميع دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية الإنسانية من أجل تقليص مساحات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية
 تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة انتشار الكراهية، وتدعو جميع دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية الإنسانية من أجل تقليص مساحات التوتر والمواجهة الناجمة عن ممارسات إهانة الرموز الدينية لأي أمة من الأمم. ومما لا شك فيه أن التحلي بهذا النوع من المسؤولية يُجنب العالم تداعيات مؤلمة وأثماناً فادحة، من بينها تغذية التطرف والعنف، وتعريض آلاف البشر لخطر فقدان أرواحهم خلال موجات الغضب التي تندلع في كل مكان، والخسائر الاقتصادية والسياسية التي يتحمل معظمها دولٌ تعاني مشكلات عميقة، وإضافة المزيد من الوقود إلى صراعات ذات بعد ديني قابلة للاشتعال في أماكن عدة من العالم، وصراعات أخرى داخلية في الدول التي تضم أدياناً وطوائف متعددة. وفي هذا السياق جاء استدعاء وزارة الخارجية في دولة الإمارات القائم بالأعمال في السفارة السويدية، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، تستنكر الدولة مواصلة السويد السماح للمتطرفين بإحراق وتدنيس نُسخ من القرآن الكريم، وتهربها من مسؤولياتها الدولية وعدم احترامها للقيم الاجتماعية، مشدِّدة على «رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة». ويؤكد الواقع أن استخدام ذريعة «حرية التعبير» وغيرها من الذرائع التي تندرج تحت لافتة «حقوق الإنسان» من جانب الغرب، هو أمر يحتاج إلى مراجعة جدية، ففضلاً عن توظيفها في ممارسة الضغط السياسي على دول ومناطق بعينها، فإن هناك سعياً إلى الضغط على العالم بأسره، بكل الوسائل، للانصياع لنموذج واحد أنتجه سياق سياسي وثقافي واجتماعي وفكري غربي، يتعارض مع منظومات القيم السائدة في معظم مناطق العالم. ومن جهة أخرى، فإن هناك قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة تُدين هذه الممارسات، فقد أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 12 يوليو 2023، قرار «مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف»، وجاء فيه أن المجلس «يرفض بشدة أي دعوة أو إظهار للكراهية الدينية، بما في ذلك أعمال التدنيس العلنية والمتعمدة الأخيرة للقرآن». ويضاف إلى ما سبق أن دولة الإمارات قد بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة خطاب الكراهية على المستوى الدولي، ومن نماذجها أخيراً قرارٌ بشأن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، اعتمده مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو 2023، بعد أن ووفق عليه بالإجماع، وهو ينص على أن «خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.. يمكن أن يسهم في الدفع إلى اندلاع نزاع وتصعيده وتكراره، وتقويض المبادرات الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات». وعلى المستوى المحلي، فقد كانت الدولة سباقة إلى سن التشريعات التي تُجرِّم الكراهية والتمييز بكل أشكالها، كما تُجرم الإساءة إلى الرموز الدينية أو تحقيرها بأي وجه من الوجوه، إيماناً منها بأن أي رمز ديني أو وطني لأي شعب أو جماعة من الناس يجب أن تُعامل بما يليق بها من احترام وتقدير. *عن نشرة«أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات التی ت

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.

وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.

وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.

لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.

وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.

وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.

ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.

واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات

مقالات مشابهة

  • 45.6 مليار درهم حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات خلال 2024
  • سعود بن صقر: بقيادة محمد بن زايد حريصون على الشراكة مع العالم
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها مع دول العالم
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها ومد جسور التعاون مع دول العالم
  • سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على مد جسور التعاون مع العالم
  • “في إف إس جلوبال” تطلق خدمة “الفحص الطبي على عتبة داركم” بالتعاون مع “إيه إم إتش” في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز