صحافة العرب:
2025-02-12@09:37:17 GMT

الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية، nbsp;تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة انتشار الكراهية، وتدعو جميع دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية الإنسانية من أجل تقليص مساحات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية
 تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة انتشار الكراهية، وتدعو جميع دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية الإنسانية من أجل تقليص مساحات التوتر والمواجهة الناجمة عن ممارسات إهانة الرموز الدينية لأي أمة من الأمم. ومما لا شك فيه أن التحلي بهذا النوع من المسؤولية يُجنب العالم تداعيات مؤلمة وأثماناً فادحة، من بينها تغذية التطرف والعنف، وتعريض آلاف البشر لخطر فقدان أرواحهم خلال موجات الغضب التي تندلع في كل مكان، والخسائر الاقتصادية والسياسية التي يتحمل معظمها دولٌ تعاني مشكلات عميقة، وإضافة المزيد من الوقود إلى صراعات ذات بعد ديني قابلة للاشتعال في أماكن عدة من العالم، وصراعات أخرى داخلية في الدول التي تضم أدياناً وطوائف متعددة. وفي هذا السياق جاء استدعاء وزارة الخارجية في دولة الإمارات القائم بالأعمال في السفارة السويدية، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، تستنكر الدولة مواصلة السويد السماح للمتطرفين بإحراق وتدنيس نُسخ من القرآن الكريم، وتهربها من مسؤولياتها الدولية وعدم احترامها للقيم الاجتماعية، مشدِّدة على «رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة». ويؤكد الواقع أن استخدام ذريعة «حرية التعبير» وغيرها من الذرائع التي تندرج تحت لافتة «حقوق الإنسان» من جانب الغرب، هو أمر يحتاج إلى مراجعة جدية، ففضلاً عن توظيفها في ممارسة الضغط السياسي على دول ومناطق بعينها، فإن هناك سعياً إلى الضغط على العالم بأسره، بكل الوسائل، للانصياع لنموذج واحد أنتجه سياق سياسي وثقافي واجتماعي وفكري غربي، يتعارض مع منظومات القيم السائدة في معظم مناطق العالم. ومن جهة أخرى، فإن هناك قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة تُدين هذه الممارسات، فقد أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 12 يوليو 2023، قرار «مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف»، وجاء فيه أن المجلس «يرفض بشدة أي دعوة أو إظهار للكراهية الدينية، بما في ذلك أعمال التدنيس العلنية والمتعمدة الأخيرة للقرآن». ويضاف إلى ما سبق أن دولة الإمارات قد بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة خطاب الكراهية على المستوى الدولي، ومن نماذجها أخيراً قرارٌ بشأن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، اعتمده مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو 2023، بعد أن ووفق عليه بالإجماع، وهو ينص على أن «خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.. يمكن أن يسهم في الدفع إلى اندلاع نزاع وتصعيده وتكراره، وتقويض المبادرات الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات». وعلى المستوى المحلي، فقد كانت الدولة سباقة إلى سن التشريعات التي تُجرِّم الكراهية والتمييز بكل أشكالها، كما تُجرم الإساءة إلى الرموز الدينية أو تحقيرها بأي وجه من الوجوه، إيماناً منها بأن أي رمز ديني أو وطني لأي شعب أو جماعة من الناس يجب أن تُعامل بما يليق بها من احترام وتقدير. *عن نشرة«أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات التی ت

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يستعرض مستقبل التقنيات الرقمية مع الرئيس التنفيذي لشركة «بايدو»

دبي - وام
استعرض سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مع روبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بايدو الصينية أبرز التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم حالياً، وما هو متوقع لها خلال المرحلة المقبلة، وتأثيراتها المنتظرة على أداء القطاعات الحكومية الرئيسية وضمن مختلف القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه مسؤول الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا والمتخصصة في خدمات الإنترنت والذكاء الاصطناعي، اليوم (الثلاثاء) على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، مع انطلاق أعمال يومها الأول في دبي، بمشاركة قياسية تضم رؤساء دول وحكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومؤسسات عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
وتطرّق اللقاء إلى مناقشة دور التكنولوجيا في معالجة التحديات الراهنة والمحتملة، وتعزيز الفرص الناشئة في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة، وأثر التقنيات الجديدة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة التنمية وتلبية تطلعات الشعوب وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بأسلوب يتسم بالسرعة والدقة والجودة.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حرص دولة الإمارات على بناء المزيد من الشراكات الناجحة مع صُنّاع ورواد التكنولوجيا حول العالم، واكتشاف مسارات جديدة للتعاون بما يدعم أهدافها التنموية والتي تعتمد في جانب كبير منها على تسخير الجيل القادم من التقنيات التحويلية، لافتاً سموّه إلى أن استثمار دولة الإمارات ودبي، منذ وقت مبكر، في إرساء بنية تحتية تكنولوجية متطورة جعلها نقطة جذب لشركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وعبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهلال سعيد المري المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
يذكر أن شركة بايدو تأسست في عام 2000، وكانت من أوائل الشركات التي تبنّت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمليات البحث على شبكة الإنترنت، وتخدم الشركة من خلال منتجاتها وخدماتها أكثر من مليار جهاز شهرياً حول العالم، وتمتد أعمالها عبر نظام يضم مئات الملايين من المستخدمين، وملايين المطورين، ومئات الآلاف من الشركات.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يستعرض مستقبل التقنيات الرقمية مع الرئيس التنفيذي لشركة «بايدو»
  • حمدان بن محمد: الإمارات حريصة على بناء شراكات ناجحة مع ورواد التكنولوجيا حول العالم
  • حمدان بن محمد: القمة العالمية للحكومات تمثل الإمارات التي تجمع العالم
  • كيف توقعت القمة العالمية للحكومات في دبي شكل العالم عام 2050؟
  • الإمارات تحتضن العالم لحشد الجهود
  • أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • الإمارات عاصمة المستقبل
  • الإمارات..«ضابط» مناخ العالم
  • من إكسبو دبي إلى أوساكا.. الإمارات تلهم العالم بتجربتها الفريدة
  • من دبي إلى أوساكا.. الإمارات تلهم العالم بتجربتها الفريدة في إكسبو