عقار يكشف تفاصيل عن ابلاغ حميدتي أمر مهم ويتحدث عن امكانية الاتفاق مع تقدم بشروط
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس – كشف مالك عقار إير، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان تفاصيل لقاء بينه وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) ووزير المالية جبريل إبراهيم، وقال انه نصح فيه حميدتي بأن لا يقود البلاد الى الحرب).
وأشار الى أن وزير المالية حذر حميدتي بدوره من انه سيموت هو أو أخيه
بينما أكد له عقار ان ضباط الجيش السوداني الذين يثق في وقوفهم خلفه عندما تضرب الطلقة الأولى سيتركونه لأن حب الجيش يجري في دمهم.
وأردف “ذكرت له اذا اردت القتال هم ليسوا أخوانك فهم أخوان الجيش سيعودون لأصلهم ويتركونك في “النقعة” والجيش لن يتركك ولو لديك أي خلافات عليك حلها بالحوار”.
وراهن عقار على انتصار الجيش في نهاية المعركة وتابع “ذكرت لحميدتي انني قبلت بالحوار رغم انني فقدت 84 الف شهيد من النيل الأزرق خلال 39 عام.
ودعاه الى تناسي المرارات التي تسببت فيها الحرب، وقال ان السودان في خطر وحتى لا يتم فقدانه وذكر “لو اصبح ليس لدينا دولة سنأكل بعضنا كالسمك والسودان سجن مفتوح للاثنيات لو اتفرتق ما في ولاية سيكون عندها السيطرة على نفسها”
ورجح مالك عقار إير، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إمكانية الاتفاق مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لكنه اشترط على “تقدم” التوبة والاغتسال. وقال: الذين نختلف معهم ونشعر بغضب شديد تجاههم لكن الأمام المهدي قال “الفشن غبينتو خرب مدينتو”.
واضاف ” يمكن أن نطلب منهم التوبة ونطلب من احدهم بعد أن يتوب يغتسل سبع مرات بالتراب والماء بينما يمكن ان نطلب من آخر نعتقد أن ذنبه بسيط ان يغتسل وبذهب ليتوضأ ويمكن أن نجد لهم موطئ قدم”.
وقال عقار وهو رئيس تنسيقية القوى الوطنية، ان ديدن السودانيين عدم الاتفاق وأن البلاد في مفترق طرق مالم تتوافق القوى السياسية والمجتمعية وترك الخلافات جانباً.
واضاف قائلا “على السودانيين ان يحافظوا على البلاد وترك الخلافات والصراعات جانباً.
وحذر قاىلا “أن البلاد تتعرض لمؤامرات كلنا يعلمها، نحن مختافون مع قوى الحرية والتغيير وزعلانين منهم شدييد” يمكن أن يتوبوا ويغتسلوا سبع مرات أحدها بالتراب ” وأننا نسعي التوافق مع الجميع بعد الرجوع إلى الطريق الصحيح ، وزاد بالقول ان جنا بتاعنا أصبح “نجركوك”صفير يحتاج للنظافة والاهتمام .
فيما كشف أنه اخبر حميدتي مسبقاً بأن الحرب ليست أمر جيداً وأنه ليس من مصلحته خوض حرب مع الجيش السوداني ، وأنه كان يريد أن يصبح هو وقواته كأخ للقوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى ان الحرب ستتوقف في كلا الحالتين بالطاولة أو الحسم .
وقال عقار في ختام المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية المنعقد ببورتسودان بفندق الربوة، بحضور عدد من القيادات السياسية و الإدارات الأهلية من أعضاء التنسيقية، أننا نسعى للتوافق بين السودانيين، وأن هذه الخطوة تحتاج الى الصبرن ونوه الى أنهم اقتربوا من تحقيقها،
وتابع بالقول نشكر كل من ساهم في إنشاء التنسيقية وسعيدين جداً بكل المخرجات التي حصلنا علينا، واعطينا فرصة للآخرين في المشاركة ولم نفرض رؤيتنا عليهم في التنسيقية.
وزاد بالقول جذور هذة التنسيقية لها تاريخ طويل وقوي وليست ضعيفة مثل قوى الحرية والتغيير التي لها ولد واحد هو”تقدم” .
وقال عقار ان السودانيين لديهم افضال في نهضة العديد من الدول وبناء دول مثل الخليج وبعض الدول الأفريقية، لكن للاسف أبناء السودان نسوا بناء وطنهم .
وقطع الأمين العام للتنسيقىة محمد سيد أحمد الجكومي بعدم إستطاعة اي قوة سياسية او عسكرية الإنتصار على القوات المسلحة السودانية.
وقال إن اجتماعات التنسيقية خرجت بجملة توصيات مهمة نستطيع من خلالها قيادة البلاد الى الأمام في الفترة القادمة .
ولفت الجكومي الى أن الحرب أوقدها من صنعوا الإتفاق الإطاري وان الشعب السوداني منتصر في كافة الجبهات لا محالة .
وفي ذات السياق قال عضو الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية علي عسكور الحرب تسببت في انهيار البيت السوداني تبقى فيها عمود واحد واقف حتى الآن هو المؤسسة العسكرية ودعا لدى مخاطبته المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية بمدينة بورتسودان اليوم لضرورة إعادة ترميم البيت واعتبر ان خلافهم مع تقدم يكمن في دعوتهم في الكتلة الديمقراطية لتأسيس الدولة بينما تدعو تقدم الى إصلاح الدولة واقر بان الحرب خلفت جراحات كبيرة للشعب السوداني.
وتابع قائلاً “اي طريقة تؤدي للسلام مرحب بها وتابع (يا نجد طريقة نستوعب الجلوس مع بعضنا البعض او فراق بإحسان).
حميدتيعقارالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن وبكين تصعدان خياراتهما بشان قناة بنما
يعكس غضب الصين إزاء بيع موانئ في قناة بنما إلى تكتل شركات تقوده الولايات المتحدة، أهمية مراكز الحاويات التي أصبحت محورية، في ظل تنافس بكين وواشنطن على النفوذ العالمي، كما يرى محللون.
باع تكتل الشركات من هونغ كونغ سي كي هاتشيسون هذا الشهر 43 مرفأ في 23 دولة، بما يشمل عمليات في القناة الحيوية بأمريكا الوسطى، لمجموعة بقيادة شركة بلاك روك العملاقة الأمريكية لإدارة الأصول مقابل 19 مليار دولار نقداً.
وبعد أسبوعين من الأخذ والرد، شددت بكين الجمعة لهجتها، وأكدت أن هيئة تنظيم السوق التابعة للدولة ستدرس المشروع بما سيحول على الأرجح دون توقيع الاتفاق بين الطرفين في الثاني من أبريل (نيسان)، كما هو مقرر.
هونغ كونغ تنتقد صفقة بيع الشركة المشغلة لموانئ قناة بنما - موقع 24انضم رئيس السلطة التنفيذية لهونغ كونغ، إلى الجدل الدائر بشأن قيام شركة صينية عملاقة ببيع أصولها في ميناء قناة بنما إلى اتحاد شركات (كونسرتيوم)، يضم شركة الاستثمار المالي الأمريكي بلاك روك، وهي الصفقة التي تثير غضب الصين، وتبرز كيف يمكن أن يؤدي تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن، إلى مشكلات صعبة ...
وقبل الإعلان عن دراسة المشروع قال خبراء لوكالة فرانس برس إن الاتفاق سمح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعلن "استعادة" القناة في إطار أجندته "أمريكا أولا".
وقال المدير الشريك في "مجموعة آسيا" وأحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين في هونغ كونغ إن "الولايات المتحدة خلقت قضية سياسة على حساب الصين ومن ثم تمكنت من إعلان النصر".
وأضاف "هذا لا يثير الارتياح في بكين".
وتقع بعض الموانئ التي يتم بيعها في دول تشارك في "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، المشروع الضخم، الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ لإقامة بنى تحتية عبر العالم.
وقال خبير القانون المختص بالتجارة في جامعة سنغافورة للإدارة هنري غاو إن المرافئ مهمة لهذا المشروع، والصين "حققت نجاحاً ملحوظاً في هذا المجال".
وانسحبت بنما رسمياً الشهر الماضي من "مبادرة الحزام والطريق" عقب زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقال غاو "هناك فعلاً نهج متزايد لاستخدام المرافئ والبنى التحتية للتجارة كأسلحة للضغط الجيوسياسي".
في الرابع من مارس(آذار) أحدثت شركة سي كيه هاتشيسون صدمة في قطاع الشحن البحري الصيني بإعلانها عن صفقة "بحجم غير مسبوق"، وفقاً للباحث في تطوير الموانئ في معهد شنغهاي الدولي للشحن شيه وينكينغ.
وأوضح شيه لوكالة فرانس برس أن شركات الشحن البحري الصينية تساءلت عما إذا كان بإمكانها ضمان مرور محايد بعد انتقال ملكية الموانئ.
وأضاف "هناك مخاوف بشأن التكاليف الإضافية للسفن الصينية أو المعاملة التمييزية في ما يتعلق بطلبات الانتظار"، مشيراً إلى قدرة السلطات الأمريكية على فرض قراراتها على نطاق واسع.
ورأى مدير معهد الشؤون الدولية بجامعة رينمين الصينية وانغ ييوي أن الاتفاق، إلى جانب الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية، قد يقوض هيمنة الصين على قطاع التصنيع.
وأشار إلى أن "زيادة عمليات التفتيش وتكاليف الرسو الإضافية من شأنها أن تقوض القدرة التنافسية للصين وتعطل سلاسل التوريد العالمية".
إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية للوصول إلى قناة بنما - موقع 24قال مسؤولان أمريكيان، أمس الخميس، إن الجيش الأمريكي يجب أن يعمل على توفير خيارات، تضمن امتلاك واشنطن حق الوصول الكامل إلى قناة بنما.
وأضاف وانغ أن الولايات المتحدة استخدمت مبررات مختلفة للتركيز مباشرة على مشاريع البنية التحتية الرئيسية في إطار مبادرة الحزام والطريق "لاستنزاف هذه الأصول وإضعاف مكانة الصين كمصنع العالم".
وقال المدير التنفيذي لمجلس يوكوسوكا لدراسات آسيا والمحيط الهادئ جون برادفورد إن الاتفاق لن يخدم مصالح الصين، لكنه اعتبر أن بعض المخاوف "مبالغ فيها".
تُعدّ شركات تشغيل الموانئ، مثل سي كيه هاتشيسون، كيانات تجارية محكومة بالقانون ولا يمكنها البت في مسائل السيادة الوطنية، كأن تقرر إن كان بوسع سفينة الرسو في ميناء أم لا.
وقال برادفورد "إذا فضّل المشغلون شركة على أخرى بشكل واضح جداً، فسيكون ذلك عموماً... غير قانوني".
وأضاف أن "معظم الدول لديها قوانين تنص على وجوب معاملة مختلف العملاء بطريقة مماثلة، لذا فإن السيناريوهات الكابوسية ليست واقعية فعلياً".
وقد يكون للخطوات التالية التي ستتخذها بكين للتدقيق في شركة سي كي هاتشيسون آثار بعيدة المدى على هونغ كونغ ودورها كبوابة أعمال صينية إلى العالم.
وقال تونغ الدبلوماسي السابق إن "قضية موانئ بنما أعادت التركيز على مسألة ما إذا كانت هونغ كونغ مكاناً مناسباً لاستثمار الأصول أو ممارسة الأعمال التجارية".
وأضاف "من المؤكد أن مجموعة الشركات الأجنبية العاملة في هونغ كونغ تراقب هذه القضية عن كثب".
وشركة سي كي هاتشيسون مسجلة في جزر كايمان، وجميع الأصول المعروضة للبيع موجودة خارج الصين.
لكن ذلك لم يمنع هيئة تنظيم السوق التابعة لإدارة الدولة من الإعلان الجمعة عن مراجعة قوانين مكافحة الاحتكار.
وقال جيت دينغ الشريك الرئيسي في مكتبشركة دنتونز للمحاماة في بكين إن قوانين مكافحة الاحتكار الصينية يمكن تطبيقها خارج حدودها، على غرار قوانين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وعند استيفاء الاتفاق معايير الصين، ينبغي تقديم بلاغ حتى لو كانت الصفقة تجري في الخارج، طالما أن للأطراف المعنية عمليات واسعة النطاق في الصين القارية، وفق دينغ.
وأضاف دينغ أن الشركات التي لا تقدم بلاغا قد تُغرّم بما يصل إلى 10 بالمئة من دخلها التشغيلي من العام السابق.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جونز هوبكنز هونغ هو فونغ إن بكين تجازف بإثارة مخاوف الشركات الأجنبية "الحذرة"، التي خفضت بالفعل من أنشطتها التجارية في هونغ كونغ.
وأضاف فونغ أنه إذا انهار الاتفاق تحت الضغط الصيني، فقد يعتقد الناس أن هونغ كونغ تتقارب مع الصين القارية، حيث "تُعدّ اعتبارات الأمن القومي ذات أهمية قصوى في أي صفقة تجارية".