الاحتلال ينصب أسلاكاً شائكةً على أبرز بوابات الأقصى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت محافظة القدس، اليوم الاثنين، إن شرطة الاحتلال الصهيوني وضعت أسلاكاً شائكة بمحيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وذلك ضمنت سلسلة قيود فرضها الاحتلال مع بداية شهر رمضان المبارك.
في منشور عبر «فيسبوك»، أكدت المحافظة أن وضع الأسلاك يشكّل سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967.
يأتي باب الأسباط الواقع في سور البلدة القديمة في المرتبة الثانية من ناحية الجهد العمراني الواضح في واجهته بعد باب العامود، كما أنه أحد الأبواب الرئيسة لدخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة، وخاصة إلى المسجد الأقصى.
من جهة ثانية، أشارت محافظة القدس إلى أن 275 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الأول من شهر رمضان.
ومساء الأحد، منعت شرطة الاحتلال، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أولى ليالي شهر رمضان المبارك، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن قوات كبيرة من الصهاينة منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك وباحاته، بحماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني.
ووفقاً لمصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحامهم على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية أمام قبة الصخرة.
وفي انتهاك خطير، أدى مستوطنون ما تسمى بصلاة “بركة الكهنة” أمام البائكة الغربية لصحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى، حيثُ ارتدى أحدهم شال الصلاة اليهودية “الطاليت”.
ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.
يذكر أن هذه الصلاة تمت صباحاً إحياء لبداية “الشهر العبري” الجديد، علماً أن المسجد الأقصى سيشهد اقتحاماً مكثفاً ومحاولة لرفع أعلام العدوّ داخله، بعد غد الخميس.
وفرضت قوات العدوّ إجراءات وأعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس.
وتأتي اقتحامات الأقصى المتواصلة في ظل إعلان جماعات الهيكل المزعوم نيتها رفع علم العدوّ الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالاً بما يُسمى “يوم الاستقلال” وإعلان “قيام دولتهم” على أرض فلسطين وفق “التقويم العبري”.