موقع مصري ينشر تفاصيل التحقيق مع أحد المتهمين في "قضية أحمد الطنطاوي"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشفت التحقيقات في قضية أحمد الطنطاوي و21 من أعضاء حملته الانتخابية أن المتهمين ادعوا شعبيته بتوكيلات مزورة وشككوا في الانتخابات الرئاسية المصرية.
ونشر موقع "القاهرة 24" المصري تفاصيل ما توصلت إليه التحقيقات، حيث وجهت جهات التحقيق للمتهمين تهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية".
وأنكر المتهم "م. أ." اتهامه بتزوير توكيلات لصالح المرشح أحمد الطنطاوي قائلا: "دخلت جوه عند موظف التوثيق وسألت عن السيستم شغال ولا لا، ووقتها الموظف عشان يرفع عن نفسه أي حرج وراني أن السيستم واقع ولما خرجت من المكتب رحت قعدت على القهوة اللي قدام مكتب توثيق الإيمان وجالي وقتها على القهوة "محمد.ع"، و"أيمن.م"، وأيمن ساعتها كان معاه 50 إلى 60 نسخة مطبوعة من استمارات التأييد "محمد. ع" وطلب مني أتوجه معاه بعربيته عشان أخد منه نسخ من الاستمارة احتفظ بها في عربيتي عشان لو احتاجنا نوزعها".
وأضاف المتهم: "فعلا أخدت منه كمية من الاستمارات تقريبا ممكن يعملوا حوالي 300 استمارة وسيبتهم في عربيتي ورجعت تاني على القهوة قعدت مع أيمن، وبعدها اتصلوا بأيمن ناس على تليفون الحملة بيستفسروا عن مكانه وأنهم عاوزين يعملوا استمارات تأييد".
وتابع قائلا: "أيمن وصف لهم مكان القهوة حيث حضر وقتها ثلاثة شباب أخدوا استمارات وملئوها بخط أيديهم في القهوة وكان معاهم صور البطايق بتاعتهم وأخدنا منهم الاستمارات دي ولما مشيوا صورت الاستمارات الثلاثة في صورة واحدة بتليفوني لأن أيمن وقتها قالي إن عدسة تليفونه بايظة ولأننا كنا عاوزين نصور الاستمارات ديه ونحطها على صفحة "فيسبوك' الخاصة بحملة السويس لتشجع الناس وكتبنا لها عنوان "بداية الغيث قطرة"، وبعدها كان كلمني عربي صديقي وفي نفس الوقت عضو في حملة أحمد الطنطاوي".
وواصل المتهم: "عرفت منه في التليفون أنه راح مكتب توثيق الإيمان عشان يعمل توكيل بس قالوله إن السيستم واقع برضه فقرر أنه يجيلنا على القهوة عشان يعمل استمارة تأييد وفعلا عربي جيه على القهوة وملأ الاستمارة بخط أيده وبصم عليها وطلب مني إني أصوره مع الاستمارة.. وساعتها عربي كان لابس تيشرت أصفر وصورته كذا صورة وبعتهم له على الماسنجر وبعدها أيمن نزل صورة عربي باستمارة التأييد على صفحة الحملة على "فيسبوك" وبعدها عملنا استمارتين تانيين لواحد ومراته.. ونظرا لأننا كنا قاعدين على القهوة فاللي جالنا الراجل بس وزوجته فضلت مستنية في العربية والراجل هو اللي ملى الاستمارتين بخط أيده ووقع على الاستمارة اللي باسمه وراح لزوجته في العربية وخلاها توقع على الاستمارة بتاعتها.. وبعدها بحاجة بسيطة بدأ أيمن ميبقاش على بعضه كل شويه يقوم ويقعد لحد لما قالي إنه هيروح يجيب واحد من على أول الشارع وبمجرد ما هو قام من هنا لقيت الشرطة بتقبض عليا من هنا".
إقرأ المزيدوأكمل المتهم: "كانوا حوالي خمس أفراد تقريبا من قسم الأربعين ومسكوا صور الاستمارات اللي كانت في شنطة أيمن اللي كانت محطوطة قدامي على الطاولة في القهوة وبعدها الظابط سألني على عربيتي وروحنا هناك وفتحت له العربية وأخد نسخ الاستمارات اللي كانت فيها وأخدوا مني تليفوني والعربية كان فيها شنطة كروس فيها محفظتي وكان فيه مبلغ 2500 جنيه تقريبا في تابلوه العربية ودول أنا معرفش موقفهم أيه، وبعدها طلعوا بيا على قسم الأربعين وطلعوني الدور الثاني في الطرقة وهناك طلبوا مني افتح لهم التليفون بتاعي وبعدها نزلوني ركبت في عربية لقيت موجود فيها "علي. ر" بتاع المكتبة والعربية دي طلعت بينا على جهات التحقيق في القاهرة وهو ده كل اللي حصل معايا".
واختتم المتهم: "أنا كل اللي كنت عاوزه أني أمارس السياسة بصورة قانونية في الإطار القانوني وكان المفروض عليا إني أثق في إحساسي أن موضوع استمارات التأييد دي اللي هكتبها خارج التوثيق فكرة مش كويسة وفكرة مقلقة وعشان كدة أنا بلغت أيمن أن آخر يوم شغل ليا في حملة أحمد الطنطاوي هيبقى يوم 2023 أكتوبر 14 اللي هو آخر يوم في توكيل الترشيح عشان أنا شخصيا مش ضامن الناس المؤيدين لأحمد الطنطاوي ممكن يعملوا أيه لو ما دخلش الانتخابات وممكن ينزلوا الشارع وأنا عن نفسي ليا إطار قانوني وسقف سياسي لا اتعداه، وأنا أتعلمت من الموقف اللي أنا فيه ده درس وكل طموحي حاليا أني أحافظ على وظيفتي وأخرج لأسرتي وبناتي ووالدتي اللي أنا برعاها".
وكانت جهات التحقيق في مصر قد قررت في وقت سابق إحالة النائب السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية، بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، وبالمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي".
يذكر أن الطنطاوي ترشح لانتخابات الرئاسة المصرية ولم تقبل أوراقه بسبب عدم حصوله على التوكيلات اللازمة.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة انتخابات شرطة أحمد الطنطاوی على القهوة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.