تقرير استخباراتي أمريكي: روسيا لا تسعى لصراع مباشر مع الولايات المتحدة والناتو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اعترفت المخابرات الأمريكية في تقريرها السنوي أن روسيا لا تريد صراعا مباشرا مع الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، مؤكدة أنها " خصم مستقر ومتمكن في نفس الوقت".
وقال مكتب المخابرات الوطنية (دي إن آي) في تقريره السنوي: "من شبه المؤكد أن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو، وستواصل النشاط تحت مستوى عتبة الصراع على نطاق عالمي".
وأكد مكتب المخابرات الوطنية أن "روسيا خصم مستقر وقادر في نفس الوقت".
هذا وحث الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس الحكومة الأمريكية على تطبيع العلاقات مع روسيا لتجنب نشوب صراع عالمي.
كما أعلنت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أن عدم اليقين من موافقة الكونغرس على مخصصات جديدة لأوكرانيا يصب في مصلحة روسيا، مما يبقي الوضع في ساحة المعركة لصالحها.
إقرأ المزيديشار إلى أن السلطات الأمريكية اعترفت سابقا أنها استنفدت في ديسمبر الماضي الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا، وإلى حين موافقة الكونغرس على مخصصات جديدة، "فإنها غير قادرة على توفير إمدادات الأسلحة والذخيرة لصالح كييف".
كما تؤكد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في النزاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو كييف مجلس الشيوخ الأمريكي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: الجزائر تعرقل الاستقرار في ليبيا وتقوّض دور المغرب الإقليمي
تقرير إسباني: الجزائر تسعى لتقويض دور المغرب الإقليمي في الساحل والصحراءسلّط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير“ الإسبانية، الناطقة بالإنجليزية، الضوء على دور الجزائر والمغرب في معالجة القضايا بمنطقة الصحراء والساحل.
تنافس إقليمي بين الجزائر والمغربأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“, إلى أن الجزائر تعمل على تقويض الدور الإقليمي للمغرب، في وقت تواصل فيه الرباط تعزيز مكانتها الدولية كضامن للاستقرار والتنمية في المنطقة.
التأثير الجزائري على الملف الليبيوبيّن التقرير أن التدخل الجزائري في الشأن الليبي اتسم بتأثير سلبي، حيث شهدت ليبيا حربًا مطولة وعدم استقرار سياسي، بينما تسعى المغرب إلى دعم الليبيين في بناء دولة قوية وديمقراطية، قادرة على الإسهام في تعزيز التكامل المغاربي، بخلاف ما تقوم به الجزائر بحسب المصدر.
زعزعة الاستقرار الإقليميوأوضح التقرير أن الجزائر تسعى إلى زعزعة الاستقرار في ليبيا، مما يزيد من تعقيد جهود تحقيق السلام وتعزيز التعاون الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص