اعترفت المخابرات الأمريكية في تقريرها السنوي أن روسيا لا تريد صراعا مباشرا مع الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، مؤكدة أنها " خصم مستقر ومتمكن في نفس الوقت".

وقال مكتب المخابرات الوطنية (دي إن آي) في تقريره السنوي: "من شبه المؤكد أن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو، وستواصل النشاط تحت مستوى عتبة الصراع على نطاق عالمي".

وأكد مكتب المخابرات الوطنية أن "روسيا خصم مستقر وقادر في نفس الوقت".

هذا وحث الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس الحكومة الأمريكية على تطبيع العلاقات مع روسيا لتجنب نشوب صراع عالمي.

كما أعلنت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أن عدم اليقين من موافقة الكونغرس على مخصصات جديدة لأوكرانيا يصب في مصلحة روسيا، مما يبقي الوضع في ساحة المعركة لصالحها.

إقرأ المزيد روسيا تحصل على مراسلات سرية لنخبة القوات الأوكرانية عن الإطاحة بزيلينسكي وقيادة جيشه

يشار إلى أن السلطات الأمريكية اعترفت سابقا أنها استنفدت في ديسمبر الماضي الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا، وإلى حين موافقة الكونغرس على مخصصات جديدة، "فإنها غير قادرة على توفير إمدادات الأسلحة والذخيرة لصالح كييف".

كما  تؤكد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في النزاع.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو كييف مجلس الشيوخ الأمريكي موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته اليوم الخميس بزيارة غير معلنة إلى أوكرانيا التقى خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وذكر الموقع الرسمي للناتو أن روته تعهد خلال لقائه بزيليسنكي باستمرار الدعم المقدم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وقال إن أوكرانيا أصبحت أقرب لعضوية الحلف من أي وقت مضى.

وفي أول زيارة له منذ توليه منصبه، أكد روته على التزام الحلف بمواصلة تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا في مواجهتها لروسيا.

وخلال وجوده في العاصمة الأوكرانية، التقى روته بزيلينسكي، في وقت انطلقت فيه صفارات الإنذار مرتين. وأشار روته إلى أن هذه الزيارة غير المعلنة كانت الخامسة له منذ الهجوم الروسي الشامل في أوائل عام 2022، مضيفا أنه أراد أن يأتي إلى أوكرانيا في بداية ولايته مباشرة، وفقا لموقع يورو نيوز الأوروبي.

وشدد روته على دعم الحلف الثابت، قائلا:"أوكرانيا أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى". وأكد أن "نضالكم من أجل الحرية يعكس قيم أوروبا"، مضيفا أنه من "الأولوية والشرف المضي قدما في دعم أوكرانيا".

وعند توليه منصبه في بروكسل يوم الثلاثاء، تعهد روته بمساعدة في تعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا، التي كانت مؤخرا في موقف دفاعي بسبب الهجمات المتواصلة من الجيش الروسي في المناطق الشرقية.

وعبر روته عن ثقته في قدرته على العمل مع أي شخص يتم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، العضو الأقوى في الحلف، في نوفمبر، وهي لحظة حاسمة بالنسبة لجهود أوكرانيا لضمان استمرار الدعم الغربي.

من جانبه، أشار زيلينسكي إلى أنه ناقش عناصر خطة النصر الخاصة بأوكرانيا مع روت قبل اجتماع الناتو في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية الأسبوع المقبل. كما تم مناقشة الوضع في ساحة المعركة والاحتياجات المحددة لوحدات الجيش الأوكراني، حيث جدد زيلينسكي الحاجة إلى المزيد من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى.

وعند سؤاله عن آفاق عضوية أوكرانيا في الناتو، قال روته إن الخطوات الأخيرة التي اتخذها الناتو معا "تبني جسرا نحو عضوية الناتو"، بما في ذلك 40 مليار يورو من المساعدات التمويلية، واتفاقيات الأمن الثنائي بين الحلفاء، وتشكيل قيادة جديدة للناتو لتنسيق المساعدات والتدريب.

 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • باحثة سياسية: اغتيال «نصر الله» بتنسيق استخباراتي أمريكي إسرائيلي
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • لافروف: أوكرانيا تقوم بتدريب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
  • الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس
  • المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: المنطقة متجهة لصراع واسع بسبب التصعيد