صحيفة الاتحاد:
2025-02-06@14:52:53 GMT

لبنان.. اشتعال أسعار الغذاء يعكر أجواء رمضان

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

أحمد مراد (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لـ «إسكات الأسلحة» في غزة بمناسبة رمضان لبنان.. إنقاذ 20 سورياً من الغرق أثناء محاولة للهجرة

تتفاقم تداعيات الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية في لبنان مع دخول شهر رمضان، وسط ارتفاع أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، وهو ما يُفسد فرحة ملايين اللبنانيين بالشهر المبارك، وقد سجل لبنان ثاني أعلى نسبة تضخم في أسعار الغذاء في العالم بنسبة 208% في مؤشر أسعار الغذاء.


وأوضح المحلل والكاتب اللبناني، يوسف دياب، أن اللبنانيين يستقبلون شهر رمضان وسط أزمات معقدة وعنيفة وذات أبعاد متعددة، وتعاني مختلف فئات الشعب تداعياتها، ومن أبرزها الارتفاع الجنوني في أسعار الغذاء، وهو ما يؤثر على الأجواء الرمضانية في البلاد.
وقال دياب في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن قطاعاً عريضاً من اللبنانيين يجدون صعوبة بالغة في توفير الغذاء لأسرهم نتيجة الارتفاع الكبير في التضخم، ما جعل أسعار المواد الغذائية ليست في متناول الكثير من الأسر، وسط تراجع القدرة الشرائية».
وسبق أن صنفت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي لبنان بأنه يمثل واحداً من بؤر الجوع الساخنة في العالم، إذ إن أكثر من نصف السكان يحتاجون لمساعدات من أجل تغطية احتياجاتهم من الغذاء والاحتياجات الأساسية، وتجد الأسر صعوبة متزايدة في تحمل تكاليف توفير الأطعمة المغذية، وتضطر إلى اللجوء لاستراتيجيات ضارة للتكيف مع الوضع الراهن.
وشدد دياب على ضرورة التحرك الفوري نحو انتخاب رئيس جديد للبنان، وتشكيل حكومة لديها صلاحيات كاملة، حتى تستطيع تنفيذ برنامج الإنقاذ بشكل جاد، محذراً من خطورة استمرار الأزمة الراهنة على مستقبل البلاد التي لم تعد تحتمل التأجيل وهي تعيش في «الفراغ الرئاسي» منذ أكتوبر 2022.
ومن جانبها، أوضحت الكاتبة والمحللة اللبنانية، ميساء عبد الخالق، أن ملايين اللبنانيين يستقبلون شهر رمضان في ظل معاناة إنسانية حادة وظروف معيشية قاسية، وأزمة اقتصادية طاحنة تصنفها منظمات دولية وأممية بأنها من أسوأ عشر أزمات في العالم.
وقالت عبد الخالق، في تصريح لـ«الاتحاد»: «قد لا يشعر اللبنانيون بالأجواء الرمضانية وهم لا يستطيعون توفير الوجبات بسبب الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، وتنامي معدلات الجوع، بعدما تجاوزت نسبة الفقر حاجز الـ82%». وذكرت الكاتبة اللبنانية أن التدهور الحاد في سعر صرف الليرة مقابل الدولار كان له التأثير الأكبر والأبرز على ارتفاع تكلفة المواد الغذائية والمعيشة بشكل عام، وهو ما جعل غالبية فئات الشعب تعاني انعدام الأمن الغذائي، بحسب تقارير دولية وأممية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان احتجاجات لبنان الأزمة اللبنانية أسعار الغذاء رمضان شهر رمضان أسعار الغذاء

إقرأ أيضاً:

تعاون بين غرفة الصناعات الغذائية و«سلامة الغذاء» لحل مشكلات قطاع المكملات الغذائية

عقدت غرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا لشعبة الأغذية الخاصة لمناقشة الوضع الراهن للقطاع والآليات الجديدة بشأن الرسائل الغذائية المعدة للتصدير والإفراج تحت التحفظ والنقل والتخزين، برئاسة الدكتور عادل إسماعيل رئيس الشعبة، وبحضور الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة وعدد كبير من المصانع أعضاء الغرفة.

تعاون وتنسيق مشترك بين الغرفة والهيئة القومية لسلامة الغذاء

وأكدت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، وجود تعاون وتنسيق مشترك بين الغرفة والهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتيسير توافق المصانع مع الآليات الجديدة لإصدار شهادات الصلاحية للرسائل الغذائية المعدة للتصدير وتطبيق نظام الإفراج تحت التحفظ والنقل والتخزين للرسائل الغذائية الواردة لجميع المصانع، ومنها غير المسجلة في الهيئة بما يضمن الغذاء الصحي والآمن للمستهلك.

وأضاف الدكتور عادل إسماعيل رئيس شعبة الأغذية الخاصة، أنّ الغرفة نجحت في حل العديد من التحديات التي كانت تواجه القطاع، سواء في تسجيل المصانع بالهيئة القومية لسلامة الغذاء أو تصدير الاغذية الخاصة، مشيدا بدور الغرفة في تقديم الدعم الفني وتوعية الشركات بالتشريعات والآليات الجديدة لإصدار شهادات الصلاحية للمنتجات الغذائية التي يتم تصديرها والإفراج تحت التحفظ والنقل والتخزين للرسائل الغذائية الواردة.

الاستجابة لمطالب مصانع الأغذية

وأشار إلى استجابة الهيئة لمطالب مصانع الأغذية الخاصة بتسجيل الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، موضحا أنّ الغرفة من خلال لجنة المواد المضافة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، بذلت جهودا كبيرة لتوافق الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية المصرية مع مواصفة الكودكس والمواصفة الأوروبية، وقريبا سيتم إجراء تحديثات جوهرية على القرار رقم 4 لسنة 2020 للإضافات ومنها الألوان والمواد الحافظة بما يسهم في زيادة صادرات الأغذية،، كما يجري بحث فرص زيادة صادرات الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية.

وأوضح المهندس الشحات سليم مستشار مجلس الإدارة للعلاقات الحكومية والتشريعات، أهمية التحديثات التي تجرى حاليا على القرار رقم 4 في تصدير واستيراد الأغذية الخاصة، وأكد أنّ مرجعية الاغذية الخاصة في بداية صدور القرار 4 كانت طبقا للكودكس، وفي التحديث الجديد للقرار يجري توحيد مواصفات الكودكس والاتحاد الأوروبي للحفاظ على صادرتنا للأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة فى النواب لضبط أسعار السلع الغذائية قبيل شهر رمضان
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن توفير السلع الغذائية قبل شهر رمضان
  • العسل والزبدة وزيت الزيتون.. خطوات منزلية لكشف غش المنتجات الغذائية
  • عن مصير ودائع اللبنانيين.. إليكم آخر ما قاله منصوري
  • الحكومة تجدد التأكيد على حرصها توفير المواد الإستهلاكية “بوفرة وبأسعار معقولة” خلال شهر الصيام
  • للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا
  • «الصناعات الغذائية» تناقش فرص تصدير المكملات والأغذية الخاصة
  • تعاون بين غرفة الصناعات الغذائية و«سلامة الغذاء» لحل مشكلات قطاع المكملات الغذائية
  • أرقام أممية غير مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر ليست قادرة على توفير احتياجاتها
  • تقرير أممي: 64 بالمئة من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الغذاء