عدن (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الأبيض» يستقر على «القائمة الأساسية» لمعسكر أبوظبي 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات عاجلة

أكد القيادة الرئاسي أن سيادة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه مبدأ ثابت لا يمكن التهاون فيه، مشيراً إلى أن انتهاكات الحوثي في البحر الأحمر، انعكست بصورة كارثية على الشعب اليمني، وخطوط إمداده بالسلع المنقذة للحياة.

 
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في خطاب له بمناسبة شهر رمضان، ألقاه بالنيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، إن معركة استعادة مؤسسات الدولة وسلطتها على كامل التراب الوطني هي جزء أصيل من هذا المبدأ. 
وأوضح العليمي أن «جماعة الحوثي تريد عبثاً من تصعيدها في البحر الأحمر كسر عزلتها الدولية ومحاولة فرض أمر واقع للحديث باسم اليمنيين الذين قاوموا ببسالة مشروعها العنصري على مدى عقد كامل، وسيستمرون في ذلك حتى النهاية». 
وبين أن تباكي جماعة الحوثي على السيادة لتبرير عملياتها الإرهابية في البحر الأحمر لم يكن مستغرباً؛ لأن ذلك هو نهجها المتوقع الذي اعتادت عليه للهروب من أي التزامات داخلية، ومواصلة عبثها بمصالح الشعب اليمني. 
وأشار العليمي إلى أن النتائج والآثار المترتبة على هذه الأعمال العدائية انعكست بصورة كارثية على الشعب اليمني وخطوط إمداده بالسلع المنقذة للحياة، مع تضاعف تكاليف الشحن والتأمين وأسعار الواردات الأساسية. ولفت إلى احتمالات مواجهة المجاعة الواسعة التي كافحت الحكومة اليمنية مع الأشقاء والأصدقاء لتفاديها على مدى السنوات الماضية، فضلاً عن الآثار البيئية والاقتصادية المستدامة على الأمن الغذائي والقومي. 
وأكد العليمي بذل الحكومة الشرعية كل الجهود والتنازلات كافة من أجل استئناف دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي التي «تأبى إلا أن تستمر معاناة اليمنيين». 
وأكد حرص الحكومة على الإفراج الشامل عن المحتجزين والمختطفين والمعتقلين والأسرى وفقاً لقاعدة «الكل مقابل الكل» لإنهاء معاناة آلاف اليمنيين ولم شملهم بذويهم.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، وإقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام أولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.
جاء ذلك خلال استقبال العليمي، أمس، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ.
وجدد العليمي في هذا السياق، التأكيد على أن دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وموانئها الحيوية، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الأمثل لتأمين المياه الإقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع الحوثي على التعاطي الجاد مع جهود السلام.
وتطرق اللقاء، إلى مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، فضلاً عن تهديدات جماعة الحوثي للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن انتهاكات الحوثيين البحر الأحمر القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن.

وثقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل  أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الأيراني فجرت 884 منزلا للمواطنين المدنيين بعد نهب محتوياتها في 16محافظة، أعلاها محافظة مأرب بعدد 130 منزلا،تليها محافظتا تعز والبيضاء بعدد 120منزلا في كل محافظة من المحافظتين،منذ العام 2014م حتى العام2024م.

  

وأوضح التقرير الذي أصدرته الهيئة تحت عنوان" عقد من التفجير والتشريد...عشر سنوات لجريمة مستمرة"

اصدرته عن انتهاكات للمليشيات الحوثية فيما يخص تفجير المنازل وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد منها.

 

وأكدت رئيسة الهيئة خديجة علي ،أن اليمن لايزال نعيش المأساة وإن المؤسسة أصدرت هذا التقرير لتحويل القضية إلى رأي ومطالب للمنظمات الأممية والدولية لإجبار المليشيا على التوقف عن تلك الممارسات،وإلزامها بالتعويض المناسب وجبر الضرر .

 

فيما أكد مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانةالعاصمة فهمي الزبيري ،وممثل مركز رصد عبدالله العبدلي، 

بأن مليشيا الحوثي الانقلابية لا تؤمن بالسلام ولا تراعي اي مبدأ إنساني أو قانوني،وان هذه التقارير الصادرة والموثقة للانتهاكات تعد وثيقة تاريخية تُحفَظ للأجيال القادمة لتعرف مدى القبح الذي مارسته المليشيابحق اليمنيين ،ومعرفة الأبعاد الطائفية لها،والتي تسعى من خلالها إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والتطهير العرقي.

 

وأشارا إلى أن المليشيا تقوم بصناعة أجواء قمعية لإثبات وجودها في ظل انعدام حاضنة شعبية،والتوجه الرافض لهم في أوساط اليمنيين.

 

وطالب التقرير في توصياته بحماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية،وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات ،وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وإنشاء قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة،وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة الإعمار للمنازل ،وتعزيز التعاون الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان،ورفع الوعي بأهمية التعليم،وإشراك منظمات المجتمع المدني في تبني القضايا الإنسانية،وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.

 

وتحدث أحد المصابين محمد صالح مبارك ،من مديرية صرواح بمأرب أنه تم هدم بيته ونهب مافيه ،وتعرضه لبتر رجليه وإصابة أبنائه بقذيفة حوثية استهدفتهم في سيارتهم ، مقدما تفاصيل مروعة عن الجريمة التي ارتكبتها المليشيا بحقهم.  

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تتجاهل السفير” الإيراني” ومصادر تكشف عن ”شكوك وتوجسات”!
  • ترامب يريد من إيلون ماسك إصلاح الحكومة.. إليك ما يمكن أن يوضع تحت المقصلة
  • اليمن.. «الحوثي» يهجر أهالي 5 قرى في الحديدة
  • عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
  • تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن.
  • كامل الوزير: لن نغلق المصانع لأسباب بسيطة يمكن حلها.. إلا لو أضرت بصحة الإنسان
  • كامل الوزير: يمكن تخصيص الأراضي المتعدية للمهلة لنفس المستثمر بسعر جديد
  • صدمة في المجتمع اليمني...”مليشيات الحوثي تدافع عن متورطين في تسريب صور نسائية خاصة لصنعاء”
  • واشنطن: لا يمكن حل الصراع في اليمن عبر التفاوض طالما يستمر الحوثيون في الإفلات من العقاب
  • مصرع قيادي حوثي في غارة جوية أمريكية وسط اليمن