«الأونروا»: 90% من سكان غزة يعانون سوء التغذية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» أن 90% من سكان قطاع غزة يشربون مياه ملوثة ويعانون سوء التغذية، فيما قالت بلدية غزة، إن حصة الفرد اليومية من المياه في القطاع تقلصت إلى لترين فقط، جاء ذلك فيما حذرت منظمات إغاثة دولية من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع جراء استمرار الحرب.
ووصف أبو حسنة الأوضاع في القطاع بالمتدهورة والخطيرة، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 100 ألف ضحية وجريح ومفقود، يشكلون 5% من سكان القطاع.
وأشار إلى وجود انهيارات كبيرة بالمستويات الإغاثية والإنسانية والصحية، موضحاً أن «سكان غزة لم يعودوا مقاومين للأمراض، ونلاحظ ارتفاعاً خطيراً وغير مسبوق في الأمراض المعوية، والجرب الذي ينتشر بصورة خطيرة». ولفت إلى أن 90% من سكان قطاع غزة يشربون مياهاً ملوثة، ويعانون سوء التغذية، مؤكداً أن مدينة رفح بها 70% من سكان القطاع، حيث هناك 1.5 مليون فلسطيني.
وفي السياق، حذّرت بلدية مدينة غزة، أمس، من أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين، مشيرة إلى تقلص حصة الشخص الواحد من المياه إلى لترين يومياً بدلاً من 90 لتراً قبل الحرب على القطاع، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان. وعزت النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية ومرافق البلدية. إلى ذلك، حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود» من ازدياد تدهور الوضع الصحي في غزة.
وقال نائب المنسق الطبي للمنظمة في قطاع غزة، محمد أبو مغصيب، إن 30 ألف شخص فقدوا حياتهم في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مبيناً أن أغلب الضحايا هم من النساء والأطفال.
وحذّر من تفاقم الوضع الصحي في غزة، لا سيما في ظل تراجع قدرات المستشفيات على التعامل مع الحالات الجراحية بسبب نقص المعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا سكان غزة غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة سوء التغذية قطاع غزة من سکان فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
دمر الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة ، على مدار 16 شهرا، غالبية شبكات المياه والصرف الصحي في القطاع، ما أدى لظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى منظمة "أوكسفام" الدولية- هي مؤسسة غير حكومية مقرها بريطانيا- في قطاع غزة كليمنس لاغواردا، في بيان لها، إن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحين بواقع 80% من تلك الشبكات في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ذلك أدى لظروف صحية كارثية، فيما السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب.
وقالت لاغواردا إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
وأكدت "أوكسفام" أن تدمير هذه المنشآت الحيوية أدى إلى ظروف صحية وطبية كارثية في القطاع، مما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان، خاصة مع شح المياه الصالحة للشرب وتلوث البيئة.
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
ودعت بكر إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وأظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، فإن غزة تمر بأزمة دمار غير مسبوقة، إذ تشير التقديرات إلى أن إزالة الحطام والركام الناتج عن الصراع، الذي يتراوح بين 40 إلى 50 مليون طن، وإعادة الخدمات إلى طبيعتها ستستغرق سنوات من العمل الجاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية "الأونروا" غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل الأكثر قراءة الصين: غزة للفلسطينيين ونرفض التهجير القسري محدث: جهود مصرية قطرية مكثفة لإنهاء أزمة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تركيا: إقامة دولة فلسطينية لا تحتمل التأخير أكثر بالصور: "الهلال الأحمر" تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025