دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة خلال شهر رمضان.. الطقس معتدل الحرارة نهاراً مائل للبرودة ليلاً «التغير المناخي»: نمذجة رقمية لمحاكاة انتشار الأمراض الحيوانية

حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة، أمس، من أن أوروبا قد تواجه أوضاعاً «كارثية» إذا لم تقيّم المخاطر المناخية التي تواجهها والتي بلغ كثير منها بالفعل مستوى حرجاً.


وكتبت الوكالة في بيان قدمت فيه أول تقرير لها حول تقييم المخاطر المناخية في أوروبا أن «الحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات والفيضانات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في أوروبا ستتفاقم» و«ستؤثر في الظروف المعيشية في كل أنحاء القارة».
وشددت مديرة الوكالة لينا يلا-مونونين، خلال مؤتمر صحافي، على أن «هذه الأحداث، تمثل الوضع الطبيعي الجديد، ويجب أن تكون أيضاً بمثابة طلقة تحذيرية».
واستناداً إلى الوكالة، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر هي تلك الواقعة في جنوب أوروبا «حرائق ونقص في المياه وما لذلك من تأثيرات في الإنتاج الزراعي، وتأثير الحرارة على العمل في الخارج والصحة» والمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع «فيضانات، تسرب المياه المالحة». وشددت الوكالة على أن شمال أوروبا لم يسلم من الآثار، وهذا ما تظهره الفيضانات الأخيرة في ألمانيا أو حرائق الغابات في السويد. وكشفت دراسة حديثة النقاب، عن أن الجيل الشاب في العالم، ربما يكون الأكثر قلقاً وتخوفاً من التبعات المتسارعة لتغير المناخ، والتأثير المستقبلي المحتمل لها على البشرية، مقارنة بالأجيال الأخرى الأكبر منه سناً.
وأشارت الدراسة، التي استطلعت آراء شبان ينتمون إلى ما يُعرف بـ «الجيل زد» الذي وُلِدَ أبناؤه بين عاميْ 1995 و2010، إلى أن أكثر من 80% منهم، قالوا إنهم «قلقون» أو «قلقون بشدة» إزاء التغير المناخي، وما ينجم عنه من تغيرات متطرفة في الطقس.
وبحسب الدراسة التي شملت مجموعة من طلاب الجامعات الأسترالية المنتمين لهذه الفئة العمرية، يمثل تغير المناخ مبعث القلق الأبرز بالنسبة لهؤلاء الشبان، فيما يتعلق بوضع البيئة في العالم حاليا، والمخاطر التي تواجهها، والانعكاسات المحتملة لذلك، على حياتهم في المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطقس أوروبا المناخ التغير المناخي أزمة المناخ تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟

يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.

ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.

وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.

وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.

كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.

مقالات مشابهة

  • طقس الأيام القادمة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة 4 درجات وبرودة وأمطار
  • شبورة ورياح.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس خلال الفترة المقبلة
  • كتل هوائية شمالية باردة.. الأرصاد تكشف عن توقعات الطقس خلال الأيام المقبلة
  • قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • ما حقيقة تعطيل الدراسة اليوم الأربعاء بالإسكندرية بسبب الطقس السيئ؟.. التعليم تجيب
  • ناشرون في المهجر: هذا دورنا في نشر الثقافة العربية بأوروبا
  • في الأسبوع العالمي لها.. مخاطر كارثية للمضادات الحيوية
  • «كتل هوائية».. حالة الطقس خلال الـ 72 ساعة القادمة |بيان بدرجات الحرارة