رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قرقاش: الإمارات وضعت كل تركيزها لتقديم الدعم لأهالي غزة الأمم المتحدة تدعو لـ «إسكات الأسلحة» في غزة بمناسبة رمضان

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن الاقتصاد الفلسطيني تكبد خسائر في الإنتاج تقدر قيمتها بـ 2.3 مليار دولار أميركي خلال الأشهر الأربعة الأولى للحرب من أكتوبر إلى يناير الماضيين.

 
وأوضح الإحصاء، في بيان صحفي أمس، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن هناك توقفاً شبه تام في عجلة الإنتاج لمنشآت القطاع الخاص في قطاع غزة وتراجعاً غير مسبوق في الضفة الغربية. 
ولفت إلى أن غالبية العمالة في قطاع غزة التي تقدر بأكثر من 153 ألف عامل تعطّلت، باستثناء العاملين في قطاعات الصحة والإغاثة الإنسانية. وأشارت التقديرات الأولية إلى أن «إنتاج القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، فقد ما نسبته 27% مقارنة مع المعدل الطبيعي للإنتاج خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحرب بخسارة تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار». 
وطبقاً للبيان، خسر قطاع غزة ما نسبته 86% من إنتاجه الطبيعي خلال الفترة نفسها، أي بما يعادل 810 ملايين دولار أميركي، وهو ما سينعكس سلباً على الإيرادات العامة في فلسطين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاقتصاد الفلسطيني فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية

يمانيون../
ما بينَ وعودِ الترامبية القومية للانشغال بالذات الأمريكية والانجذاب نحو حروب الهيمنة، يقف عجوزُ البيتِ الأبيض ترامب على الحافَّة.

يَعِدُ ترامب أنه سيسحَــبُ القواتِ الأمريكية من حروب الشرق الأوسط، ثم يتوعد اليمن، وسَرعانَ ما تتجلى الحقائق أمام العالم، بأن ترامب يورِّطُ أمريكا في مستنقع اليمن أكثرَ فأكثر.

يعود جيه هينيغان، الكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، للحديث عما سبق تناوله من قبل من أنّ العدوان على اليمن يستنزف موارد أمريكا ويتناقض مع هدف واشنطن المعلَن بإعادة تركيز استراتيجيتها نحو الصين ومنطقة المحيط الهادئ، فيما لا تحقّق هدفها المعلَن بوقف حصار اليمن لسفن العدوّ الإسرائيلي في المياه اليمنية حتى الآن.

بتشخيص المراقب ينظر الأمريكان أن ترامب فشل في تنفيذ سياسته القائمة على فكِّ ارتباط الجيش الأمريكي بالحروب الباهظة في الشرق الأوسط؛ فبعد 3 أشهر يجد رئيس أمريكا نفسه متورّطًا في النوع ذاته من الحملات العسكرية المفتوحة التي أزعجت إداراتِ أسلافه تباعًا.

لم يكن الأول؛ فحروبُ أمريكا في المنطقة قد سحقت قوة أمريكا سحقًا، مرة بعد مرة. في حربين خاضتهما واشنطن في أفغانستان والعراق كانت الكلفة قد وصلت لقرابة 4 آلاف مليار دولار، هذا دون الحديث عن الخسائر البشرية وما رافق الغزو من تكاليف إعمار ومساعدات واستقطابات وشراء ولاءات.

في الواقع إن ردَّ فعل ترامب يستجيبُ مع الهزيمة لكبرياء وغطرسة القوة ولا علاقةَ لهُ بحذق التاجر الباحث عن المكاسب وتجنب الهزيمة. بينما تلوِّحُ قياداته العسكرية بالهزيمة في مواجهة اليمن. لقد هُزمت أمريكا، والمزيد من المكابرة يعني المزيد من السقوط الذي يفرح المتربِّصين بالعرش العالمي.

الواضح -بحسب إقرار وزارة الحرب الأمريكية، كما أوردته (نيويورك تايمز)- أن قواتها “لم تتمكّن من استعادة الحركة البحرية للممرّ البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، بل دفعت أَيْـضًا إدارة ترامب إلى دوّامة باهظة التكلفة، قد تؤدّي إلى تصعيد سيكون من الصعب معه سحبُ القوات الأمريكية مع مرور كُـلّ يوم”.

وفوق هذا يقدِّمُ البنتاغون قراءةً للفاتورة المالية تتضمَّنُ تكاليفَ مجموعتَي “فينسون وترومان” في كُـلّ يوم يمر على هذه الحاملات العملاقة، رغم تأكيد اليمن خروجَ حاملة الطائرات “ترومان” عن الخدمة.

تبلُغُ تكلفةُ تشغيل حامِلَتَي الطائرات “ترومان وفينسون” نحو 6.5 مليون دولار يوميًّا.

ويمكن القول إن حاملة الطائرات “ترومان” وصلت إلى المنطقة في ديسمبر2024م؛ أي إنه مضى عليها أربعةُ أشهر في مهام العدوان على اليمن.. هذا يعني -وفقَ حسابات البنتاغون- أن تكلفة تشغيلها في هذه المدة يقارب800 مليون دولار. إضافة إلى حاملة الطائرات “فينسون” والتي تكون قد أمضت قرابة نصفَ شهر بنفس المهمة، حَيثُ ترابط على مقربة من جزيرة سقطرى اليمنية المحتلّة، وبحساب التكلفة تكون قد تجاوزت 100 مليون دولار.

كذلك -بحسب نيويورك تايمز- “قاذفات بي 2” التي تتجنّب الرادار، وتكلّف نحو 90 ألف دولار لكلّ ساعة طيران، وفي الشهر الأول من العملية أسقطت هذه القاذفات إلى جانب عشرات الطائرات المقاتِلة والمسيَّرة، قذائفَ تزيدُ قيمتُها على 250 مليون دولار، على أنحاء مختلفة في اليمن.

يضافُ إليها الصواريخ الاعتراضية المضادّة للصواريخ، وتكلِّفُ نحو مليونَي دولار كما هو معلومٌ للصاروخ الواحد، حَيثُ يقدِّمُ الأمريكان أرقامًا تقريبية تشير إلى أن تكلفة العملية العسكرية ضد اليمن، تبلُغُ حوالي مليارَي دولار في شهر إبريل فقط، وفقًا للكونغرس.

مع العلم أن هذه الأرقامَ لم تتحدث عن خسائر الطيران التجسُّسي الأمريكي التي أسقط منها هذا الشهر حوالي 7 طائرات نوع إم كيو 9 حتى 22 من إبريل الجاري، إلى جانب نفقاتها التشغيلية العالية؛ فالساعةُ الواحدة تكلِّفُ حوالي 1000 دولار، كما لم ولن يتناولَ الأمريكان خسائرَ حاملاتِ الطائرات الخمس التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية “أيزنهاور، روزفلت، لينكولن، ترومان وفينسون”، ونفقات الانتقال والصيانة لهذه الحاملات، ومع هذه الأرقام يمكن إدراك أن ما تم عرضُه ليست الأرقامَ الفعلية، حَيثُ تظل حساسية هذه المعلومات والأرقام ذات ارتباط بضرورة الحفاظ على هيبة القوة الأمريكية، رغم كُـلِّ النكسات التي تتعرَّضُ لها من وقتٍ لآخر.

إبراهيم العنسي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • مصر للفنادق تحقق أرباح 1.1 مليار جنيه في 9 أشهر.. تفاصيل
  • وزير الاقتصاد: المملكة الأولى عربيا في الأداء الإحصائي
  • الإحصاء: 494 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر واستراليا خلال 2024
  • مشاريع كبرى في الطريق… تمويل دولي بقيمة 41 مليار دولار لتركيا
  • خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
  • صادرات السعودية غير النفطية تسجل أعلى مستوى عند 137 مليار دولار في 2024
  • محدش كان يعرف.. ماجد المصري يكشف عن مرضه الأخير وكواليس وفاة والده
  • "الناتو" عزز دعمه لأوكرانيا بمساعدات عسكرية تتجاوز 55 مليار دولار خلال عام 2024
  • تركيا.. صادرات السيارات التجارية الخفيفة تتجاوز 1.5 مليار دولار
  • أبوبكر الديب يكتب: "الاقتصاد البرتقالي" وأزمات البطالة والدولار