الحديدة.. توزيع سلال غذائية ومساعدات نقدية وكسوة العيد لفقراء ونازحين ومرضى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يمانيون../
أكد مدير فرع مجلس الشئون الانسانية بمحافظة الحديدة جابر الرازحي، أنه تم توزيع أكثر من ألفين و781 سلة غذائية ومساعدات نقدية على الأسر النازحة والفقيرة وعدد من المرضى بالمحافظة.
وأوضح الرازحي أنه تم توزيع 455 سلة لأسر سوء التغذية والأشد فقرا في مديرية الزيدية، و100 سلة لأسر ضحايا مخلفات العدوان في الدريهمي، و200 سلة لأسر فقيرة في مدينة الحديدة، و250 سلة لفقراء بمديرية جبل رأس، و600 سلة لمرضى السرطان بالمدينة.
وبين أنه تم توزيع سلة غذائية ومبلغ 50 ألف ريال لـ 63 من مرضى الفشل الكلوي في مديرية بيت الفقيه، ومساعدات نقدية لعدد ألف و35 حالة في مديرية القناوص بواقع 62500 ريال لكل حالة، وألف 253 حالة في مديريات جبل راس والزيدية واللحية والقناوص والزهرة، بواقع 122 ألف لكل حالة.
ولفت الرازحي، الى أنه تم توزيع كسوة العيد لعدد 500 طفل في مديرية الدريهمي، وأدوية ومستلزمات طبية ومساعدات غذائية وكسوة العيد لعدد من الحالات الفقيرة بمديرية الحالي، و40 سلة لأحفاد بلال بمديرية الميناء، و200 سلة للمعاقين في مديرية الجراحي، و820 سلة لفئات فقيرة ومرضى بمربع المدينة.
وأفاد بأن هذه المساعدات مقدمة من منظمة العون المباشر ومؤسسة مهاراتي للتنمية، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة رواحل، ومنظمة كير، ومؤسستي مبادرون والرفقاء، وفاعلي خير، وذلك في إطار الجهود الانسانية الهادفة لتخفيف معاناة هذه الحالات خصوصا مع حلول شهر رمضان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.