صحيفة عبرية تكشف عن ميناء إسرائيلي بديل في قبرص تحسباً من استهداف حزب الله لميناء حيفا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، أن “إسرائيل” تهدف إلى إنجاز ميناء لها في قبرص خلال 60 يوماً، لفتح طريق إمداد آخر لها في حال قصف حزب الله ميناء حيفا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الجدول الزمني الأمريكي الذي أعلنته الإدارة لبناء الرصيف العائم قبالة ساحل غزة، بذريعة “إيصال المساعدات الإنسانية”.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، غادر وفد من وزارة المواصلات لدى الاحتلال إلى قبرص، بهدف دراسة مسألة بناء الميناء، كرد على سيناريوهات أمنية مختلفة، ووفقاً لتقديرات الوزارة، تبلغ تكلفة الميناء مئات الملايين.
وفي التفاصيل، فإن الميناء في لارنكا ستشغله “إسرائيل”، وسيعهد بعمليات التفتيش الأمني إلى شركات فرعية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الرئيسي لبناء المرفأ، خلافاً لتقارير مختلفة، ليس نقل المساعدات إلى غزة، بل كاستجابة لوضع يتعطل فيه ميناء حيفا في حالة “حرب مع حزب الله”.
وتحدثت أيضاً عن “استعدادات شاملة مشتركة بين الوزارات”، تهدف إلى إعداد “إسرائيل” لحرب من الشمال، وفي هذه الحالة قد يشكل ميناء لارنكا حاجة ملحة لها، من أجل منع وضع يتم فيه عزلها تجارياً، وقطعها عن الإمداد خلال الحرب.
ويأتي ما تناوله الإعلام الإسرائيلي تزامناً مع تصاعد المخاوف الإسرائيلية بشأن اندلاع حرب شاملة مع لبنان، نظراً لما يمتلكه حزب الله من قدرات صاروخية وبشرية، في مقابل جيش الاحتلال الذي يثير قادته وجنوده ومسؤولو الاحتلال تساؤلات بشأن جاهزيته لخوض الحرب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجومًا جويًا استهدف ميناء طرطوس شمال غربي سوريا.
قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الاثنين، ميناء طرطوس شمال غربي سوريا، في هجوم جديد ضمن سلسلة الضربات الجوية التي تستهدف الأراضي السورية، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي انفجار قوي قرب المرفأ، تزامنًا مع تحليق طيران مجهول، ما أسفر عن تصاعد أعمدة الدخان من الموقع المستهدف.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد إسرائيلي متزايد تجاه سوريا، حيث تكثّف تل أبيب ضرباتها الجوية، بينما تلوّح بتدخل عسكري مباشر تحت ذريعة "حماية"الطائفة الدرزية. وفي سياق التصعيد، أصدر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، السبت، تهديدات صريحة باستهداف السلطات السورية في حال تعرّض الدروز في مدينة جرمانا جنوب دمشق لأي اعتداء، في خطوة تعكس نوايا إسرائيلية واضحة لتوسيع نفوذها في الجبهات الشمالية.
Relatedالمجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديدنتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزيةإسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سورياوبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شنت إسرائيل منذ بداية عام 2025، 16 هجومًا على الأراضي السورية، بينها 14 غارة جوية وهجومان بريان، أسفرت عن تدمير 21 هدفًا عسكريًا شملت مستودعات أسلحة وذخائر، إضافة إلىمقار ومراكز وآليات. كما أسفرت تلك الضربات عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم عسكريان، وإصابة آخرين، مما يعكس استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية رغم التوترات الإقليمية المتصاعدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟ نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا تطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟ سورياإسرائيلهضبة الجولان