آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تستقبل وفداً من «تنمية المجتمع» «تنمية المجتمع» تُعزز الوعي بقانون تنظيم التبرعات

حذرت وزارة تنمية المجتمع، من الممارسات التي حظرها قانون جمع التبرعات من قبل الأشخاص الطبيعيين، وتعهيد المطاعم والمطابخ لتوزيع الطعام، التي يسمح لها فقط باستقبال التبرعات لعمل الوجبات، ولكن ليس مخولاً لها توزيعها، إذ إنه يجب على هذه المطاعم التنسيق مع الجمعيات الخيرية بهذا الشأن.


ونوهت ببعض المحاذير الأخرى، مثل الانصياع للحملات غير المرخصة أو غير الموثوقة لجمع التبرعات أو التفاعل مع هذه الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى جمع أموال التبرعات من الأقارب والأصدقاء والمعارف لغرض تقديمها لجهات خيرية داخل الدولة أو خارجها.
واكدت الوزارة أن الجهات المسموح لها بجمع التبرعات داخل دولة الإمارات هي الجمعيات الخيرية المصرح لها بذلك من قبل السلطات المختصة، والبالغ عددها 34 مؤسسة وجمعية في كل أنحاء الإمارات، وذلك التزاماً بالقانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2021 في شأن تنظيم التبرعات.
وبينت إن قانون تنظيم التبرعات حدد شروطاً وإجراءات واضحة لجمع التبرعات، حيث يتعين على الجهات المصرح لها الحصول على تصريح بجمع التبرعات من قبل السلطة المختصة، وأن تتم عملية جمع التبرعات من خلال الجمعيات الخيرية فقط، بينما يحظر على الشخص الطبيعي إقامة أو تنظيم أو إتيان أي فعل بهدف جمع أو قبول التبرعات من الجمهور بأي وسيلة من وسائل الجمع.
وذكرت أن بنود ومواد قانون تنظيم التبرعات حددت وسائل جمع التبرعات، سواء كانت «نقدية، أم عينية، أم رقمية» من خلال الصناديق أو الكوبونات مدفوعة القيمة أو التبرعات النقدية مقابل الإيصالات، والرسائل النصية القصيرة، والحفلات والأسواق والمعارض والمزادات والفعاليات الخيرية، إضافة إلى الاستقطاعات الشهرية من الحسابات الشخصية، والحسابات البنكية الخاصة بجمع التبرعات، والعروض التسويقية والترويجية المختلفة وما يصاحبها من طلب التبرعات، وأجهزة الصراف الآلي للبنوك المرخصة في الدولة.
مضاعفة العقوبة
أكدت أنه يعاقب المخالف لقانون تنظيم التبرعات بالحبس والغرامة التي لا تقل عن (200.000) درهم، ولا تزيد على (500.000) درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من جمع أو تلقى تبرعات من خارج الدولة، بالمخالفة للضوابط والإجراءات المعمول بها والاتجار بأموال التبرعات أو الدخول بها في مضاربات مالية، أو الإتيان بأي فعل من شأنه الإضرار بالنظام العام أو الأمن الوطني أو الآداب العامة أثناء جمع أو قبول أو تقديم التبرعات، وتضاعف العقوبة في حالة التكرار. إضافة إلى الغرامة التي لا تزيد على (100.000) درهم لأي جهة تطلق على نفسها اسم جمعية أو هيئة أو مؤسسة «خيرية أو إنسانية»، أو التعامل تحت هذا المسمى بأي شكل من الأشكال من دون الحصول على شهادة تصنيف من السلطة المختصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة تنمية المجتمع المطاعم الطعام تنظیم التبرعات تنمیة المجتمع جمع التبرعات التبرعات من

إقرأ أيضاً:

خبير لـ صدى البلد : تنظيم عملية التصدير يعيد عجلة الاقتصاد للدوران

في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجهها الاقتصاد المصري، تسعى الدولة لإتخاذ خطوات استراتيجية لتحسين الوضع المالي وتعزيز قدرة الدولة على التوسع في الأسواق العالمية. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، إن يجب علينا تنظيم واردات التصدير للخارج حتي يمكننا من توطين الاقتصاد المصري، فيجب أن يتم تنظيم عملية التصدير، من خلال جهاز تنمية الصادرات التابع للدولة المصرية، حتى يمكننا وضع سعر عادل للمنتج المصري، حتى يكون منافسا بالأسواق.

وأضاف خطاب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لابد أن تصل الصادرات المصرية إلى جميع دول العالم، مثل الصين، حيث أن الصين لديها شبكة تجارية تصل لجميع الدول، وليس في التجارة فقط، بل في الشبكة اللوجيستية حول العالم. 

وأشار خطاب، إلى أن مشاركة مصر في المؤتمرات الاقتصادية الكبيرة تساعد على علو مكانة مصر الاقتصادية، خاصة أن مصر لديها مقومات عديدة في الصناعة، وأوضح أنه لابد اهتمام الدولة أيضا بالمشروعات الصغيرة، والمتوسطة بشكل أكبر، وذلك بهدف تنمية السوق المحلي، إضافة إلى التوسع في السوق العالمي بشكل أكبر. 

وتابع: "الاقتصاد المصر يتجاوز العديد من الأزمات خلال السنوات الأخيرة الماضية، وأتوقع أن تزدهر الحالة الاقتصادية للدولة خلال الشهور المقبلة". 

وأردف: "توسيع مصر في العديد من الاكتشافات البترولية وجذب العديد من الاستثمارات العربية في العقارات والسياحة أيضا، وتوسيعها المستمر الذي لا يتوقف في الصناعة يؤكد على وجود تطور كبير في الاقتصاد الوطني". 

وأكمل: "توسع الدولة في الاهتمام بالمناطق غير المستغلة في القطاع العقاري، له نتائج إيجابية كبيرة على القطاع نفسه وعلى الاقتصاد المصري ككل، وهناك العديد من المشروعات السياحية الفاخرة في البحر الأحمر، تشهد تطويرا كبيرا سنري نتائجه بالمستقبل". 

واختتم: "نشهد تطورا كبيرا في قطاع السياحة أيضا، حيث أن الغرف الفندقية للسياح تشهد أسعار مرتفعة وذلك يزيد من الدخل القومي، وذلك لمجرد طبيعة ألهية في الدولة، حيث أن الأجانب تأتي إلى مصر للاستمتاع بجوها الدافئ، وللبعد عن بلادهم ذات الجو البارد إضافة إلى تكلفتهم الباهظة، لمواجهة هذا البرد القارس في بلادهم".  

مقالات مشابهة

  • الأعياد لتعويض الخسائر
  • بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر.. تنظيم قافلة طبية وغذائية مجانية بمؤسسة كبار بلا مأوى بمنوف
  • صحة المنوفية تنظيم قافلة طبية وغذائية مجانية بمؤسسة كبار بلا مأوى بمنوف
  • خبير لـ صدى البلد : تنظيم عملية التصدير يعيد عجلة الاقتصاد للدوران
  • طفل يتعرض لحادث مفجع في أحد المطاعم .. فيديو
  • خبيرة تغذية تحذر من إعادة تسخين 3 أطعمة
  • يذهب ريعها للأعمال الخيرية.. تنظيم مزاد لأرقام "عمانتل" المميزة
  • وزيرة التنمية المحلية: الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص تدعم تنمية المجتمع
  • إسرائيل تحذر مواطنيها من هجمات تخطط لها الجهة التي قتلت الحاخام بالإمارات
  • تنظيم "ملتقى الإبداع الأسري" في نزوى والرستاق