الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الحكام يستقبلون المهنئين بالشهر الفضيل تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«أميركية الشارقة»أطلقت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، حملتها السنوية الرمضانية «هلال الصحة»، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات الصحية والغذائية الواجب اتباعها خلال الشهر الفضيل.
وأكدت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس أن الإدارة تسعى إلى المحافظة على صحة أفراد المجتمع، ورفع الوعي بالعادات والسلوكيات الصحية، من خلال إطلاق حملات وتقديم برامج تثقيفية وتوعوية مدروسة تستهدف كافة الفئات وعلى مدار العام، انطلاقاً من رؤية الإدارة ورسالتها في بناء مجتمع صحي معافى، وترسيخ سمعة ومكانة الشارقة، باعتبارها أول مدينة صحية في الشرق الأوسط.
وأضافت، أن شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز مناعة الجسم والوقاية من الأمراض، مشيرة إلى أن الحملة تعد من برامج التوعية والتثقيف المهمة والمتميزة، ويأتي تنظيمها انسجاماً مع رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بضرورة العمل على إطلاق البرامج والمبادرات النوعية لتحسين السلوكيات المرتبطة بالصحة، وذلك بتوفير المعلومات واستشارات التوعية المناسبة.
وتتضمن الحملة، جلسات افتراضية يقدمها نخبة من المختصين في المجالات الصحية والتغذوية، فضلاً عن نشر وصفات صحية للأطعمة محسوبة السعرات الحرارية، مع التركيز على الوصفات الشعبية وإعدادها باستخدام البدائل الصحية، بالإضافة إلى 15 مادة فلمية للتوعية بعادات صحية في رمضان تقدمها المثقفات الصحيات، إلى جانب نشر كتيب إلكتروني يتضمن وصفات غذائية عالمية صحية. كما سيتم إطلاق بودكاست «هلال الصحة» عن طريق نشر حلقات صوتية متنوعة عن السلوكيات الرمضانية بأسلوب شيق، ونشر 30 فاصلاً توعوياً خلال الشهر الفضيل عبر إذاعة الشارقة بالتعاون مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة التثقيف الصحي رمضان
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد إطلاق كتاب “مليحة”
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إطلاق كتاب “مليحة”، الصادر حديثًا بالتعاون بين “شروق” ودار أسولين للنشر.
جاء ذلك خلال جولة صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث توقف سموه لدى الجناح المخصص والمشترك بين “شروق” و “أسولين”.
وتفضل سموه بالتوقيع على النسخة الأولى من كتاب “مليحة” الذي قادت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” من خلاله جهودًا نوعية لتجسيد إرث مليحة الأثري واستعراض تاريخها الحضاري الذي يعود لأكثر من 200 ألف عام، في كتاب مرجعي متاح لجمهور القراء والباحثين والمؤسسات الثقافية والمعرفية في المنطقة والعالم.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أهمية هذا الإصدار وقالت: “نقدم للعالم نافذة على القيم والموروثات التي تشكل هويتنا في الشارقة والإمارات، ومن خلال العمل مع خبراء هيئة الشارقة للآثار وفريق من المتخصصين العالميين، إلى جانب مواهب إبداعية رائدة، نسعى إلى الاحتفاء بقصة مليحة كركيزة أساسية من تاريخنا، ونأمل أن يثير هذا الكتاب الشغف بالاستكشاف وفهم تراثنا العريق في نفوس الأجيال المقبلة”.
ويوثق الكتاب تطور منطقة مليحة من المجتمعات التي سكنتها قبل نحو 200 ألف عام، وصولًا إلى ازدهارها كنقطة تجمع للتجارة والابتكار، ما يعكس دورها كمركز حضري محوري في شبه الجزيرة العربية.
ومع إدراج مليحة مؤخرًا على القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو، يقدم الكتاب نظرة شاملة على تاريخها العريق، ويتيح للقارئ استكشاف المقابر من العصر البرونزي، والحصون ما قبل الإسلام، والأواني الفخارية، والمجوهرات، والمقابر المتقنة، حيث يروي كل اكتشاف قصة الحضارات التي ازدهرت في هذه المنطقة الصحراوية، ويسلط الضوء على مكانتها كموقع للاستيطان البشري وتطور الحضارات.
كما يحتوي الكتاب على مساهمات بحثية ومقالات لنخبة من المؤرخين وعلماء الآثار، مثل عيسى يوسف، المدير العام لهيئة الشارقة للآثار، والدكتور صباح عبود جاسم، المستشار في هيئة الشارقة للآثار، والدكتور برونو أوفرت، من المتاحف الملكية للفنون والتاريخ.
ويشتمل الكتاب على إسهامات إبداعية من المصور الأمريكي إريك فان نيناتن، والفنانة الفرنسية إيمي إلينا ناش، ما يضيف بُعدًا بصريًا جماليًا يضفي على الكتاب توازنًا بين العمق الفكري والجمال البصري.
وبصفتها دار نشر متخصصة في الإصدارات الفاخرة، عملت أسولين على إصدار هذا الكتاب الكبير الذي يجمع بين التأريخ البصري والثقافي، لتصحب القراء في رحلة شاملة توثق الإرث الأثري والتاريخي لمليحة، وتقدم تصورًا شاملًا لموقعها كمحور حضاري قديم، حيث كانت أول محطة للبشر الأوائل الذين غادروا إفريقيا.
ويعد الكتاب مصدرًا تعليميًا يهدف إلى تعزيز الفهم الأثري لمليحة بين الباحثين والمؤرخين والمقتنين، كما يجذب جمهورًا أوسع للتفاعل مع التراث الثقافي الفريد للشارقة، وسيسهم أيضًا في تنشيط السياحة في الإمارة، من خلال تسليط الضوء على مليحة كوجهة مميزة تجمع بين التراث والثقافة والسياحة البيئية.