إسرائيل تتحقق من مقتل نائب قائد كتائب القسام
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إنه ما زال يحاول التأكد مما إذا كان مروان عيسى نائب قائد كتائب القسام قد قُتل في غارة جوية على مجمع تحت الأرض في وسط قطاع غزة.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، قال هاغاري: "في ليلة السبت الأحد وفي عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك، أغارت طائرات مقاتلة على مجمع تحت أرضي لقادة حماس في وسط قطاع غزة بمنطقة النصيرات، حيث استخدمه اثنان من كبار قادة حماس هما مروان عيسى وغازي أبو طماعة الذي عمل سابقًا قائد للواء مخيمات الوسطى الحمساوي، ويعمل حاليًا مسؤولاً عن الوسائل القتاليّة لحماس".
وقال هاغاري "ما زلنا نفحص نتائج الهجوم ولم نحصل بعد على تأكيد نهائي".
وأكد المتحدث أنه لم يكن مع نائب قائد كتائب القسام محتجزون إسرائيليون.
من جهتها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في وقت سابق من الاثنين، إن إسرائيل استهدفت مروان عيسى في غارة جوية، يوم السبت، مشيرة إلى احتمال مقتله.
وعيسى هو نائب محمد ضيف، والرجل الثالث في القيادة العليا لحركة حماس، والملقب أيضاً بـ"رجل الظل".
واعتقلت القوات الإسرائيلية مروان عيسى خلال ما يعرف بـ"الانتفاضة الأولى" مدة خمسة أعوام بسبب نشاطه في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مروان عيسى كتائب القسام مروان عيسى مروان عيسى كتائب القسام مروان عيسى كتائب القسام مروان عيسى أخبار فلسطين مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.