أقيمت صباح يوم الإثنين الموافق 11 مارس  2024 خدمة القداس الإلهي في موضع الجلجلة المقدس في كنيسة القيامة 

 

ترأسها رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية، يشاركه الأرشمندريت إستيفانوس، إيرونيموس، مكاريوس، كلافذيوس، خريستوذولوس، ذيونيسيوس، قدس الأب أثاناسيوس، المتقدم في الشمامسة الأب ماركوس، والشماس المتوحد الأب سيميون.

بعد القداس الإلهي أقيمت خدمة صلاة جناز الأربعين راحة لنفس المغبوط قدس الأرشمندريت ثيوذوريتوس الرئيس الروحي لدير القديس سمعان القابل الإله في القطمون. ترأس الخدمة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه المطارنة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس إيسيخيوس، ورئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس، سيادة رئيس أساقفة إيرابوليس كيريوس إيسيذوروس، آباء أخوية القبر المقدس من متوحدين وشمامسة، الذين تضرعوا الى الإله أن يريح نفس الراقد مع القديسين والأبرار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء من الورع والخشوع، سترُفع صلاة الزيت المقدس مساء الأربعاء العظيم المقدس، حيث يجتمع المؤمنون في الكنيسة ليشهدوا إحدى أعمق اللحظات الروحية في السنة الليتورجية وتُعد هذه الصلاة تقليدًا مقدسًا تطلب فيه الكنيسة شفاء النفوس والأجساد، وتمنح فيها نعمة التوبة والغفران.
 

نداء إلى الطبيب السماوي

تبدء  الصلاة بنداء إلى الله بوصفه “طبيب النفوس والأجساد”، الذي يبرئ من كل مرض وضعف، ويشفي الآلام المزمنة، مؤكدة أن الرب لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا. 

 

الصلاة جاءت كرجاء حارّ إلى الله الذي أعدّ طريق التوبة منذ العهد القديم، وفتح أبواب الغفران أمام كل من عاد إليه بقلب منكسر.
 

أمثلة التوبة من الكتاب المقدّس

أشارت الصلاة إلى شخصيات محورية عرفت طريق التوبة: داوود الملك الذي تاب بدموع بعد سقطة خطيرة

 

أهل نينوى الذين لبّوا نداء النبي يونان وتابوا بصوم وصلاة

 

العشار والزانية واللصّ الذين نالوا رحمة يسوع أثناء حياته الأرضية

 

بولس الرسول الذي تحوّل من مضطهد إلى كارز بالنعمة،

 

وبطرس  الهامة الذي جحد ثم بكى وتاب، فقبله المسيح وجعله حجرًا أساسًا في بناء الكنيسة.

 

تضرّع من أجل الغفران والشفاء

في تتابع مهيب، تتوجه الصلاة بطلبات من أجل جميع المؤمنين، لكي يغفر الله خطاياهم، سواء بالقول أو بالفعل أو بالفكر، وسواء ارتُكبت عن معرفة أو عن جهل. كما تتوسل  من أجل إزالة اللعنات، وطلبت الرحمة لأولئك الذين تعرّضوا لتجارب أو سقطوا تحت ثقل الخطيئة بفعل ضعفهم البشري أو تجارب العدو.
 

خاتمة بالتسبيح والمجد

وتختم  الصلاة بتسليم كامل بين يدي الله العادل والبار، الذي لا يشاء هلاك أحد، بل يهب الحياة الأبدية لميراث الإنسان، وقد رُفع المجد له مع الآب والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.


 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يعلن تسليم استاد أسيوط الرياضي بمنطقة الأربعين لمديرية الشباب والرياضة تمهيدًا لإعادة تشغيله
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية في الإسلام صورة من صور الإعجاز الإلهي
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
  • 3 أزمات تهدد إقامة معسكر منتخب مصر في يونيو
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور شيخ الأزهر .. صور
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
  • الزمالك يستأنف تدريباته اليوم دون راحة استعدادًا لمواجهة سموحة
  • هل يُسمح بأكل السمك في أحد الشعانين؟