تراجع تاريخي لسعر الدولار في السوق السوداء المصرية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سجل سعر الدولار في السوق السوداء المصرية تراجعًا تاريخيًا، حيث انخفض لأول مرة إلى ما دون سعره في البنوك، وذلك بعد قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف.
أسباب التراجع: إقبال كبير على بيع الدولار: توافد العملاء على شركات الصرافة للتنازل عن الدولار بعد قرار تحرير سعر الصرف. ازدادت ثقة المواطنين في البنوك بعد توحيد سعر الصرف.جمع مبالغ ضخمة من النقد الأجنبي: جمعت شركات الصرافة التابعة للبنوك الحكومية ما يعادل 510 مليون جنيه (10.3 مليون دولار) خلال 4 أيام فقط. تُعدّ هذه المبالغ مؤشرًا إيجابيًا على تحسن تدفقات النقد الأجنبي. أهمية القرار: القضاء على فجوة السعر بين السوق السوداء والبنوك: كان هناك فرق كبير بين سعر الدولار في السوقين، مما خلق فرصًا للمضاربة. ساعد تحرير سعر الصرف في توحيد سعر الصرف والقضاء على هذه الفجوة. دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي: وافق صندوق النقد الدولي على رفع قيمة قرضه لمصر من 3 إلى 8 مليارات دولار. سيساعد هذا القرض في تمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري. جذب الاستثمارات الأجنبية: ساعد تحرير سعر الصرف في تحسين بيئة الاستثمار في مصر. وقعت مصر مع الإمارات العربية المتحدة صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تحریر سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة في مديريات وادي وصحراء حضرموت
تشهد محافظة حضرموت، منذ أيام، أزمة حادة في المشتقات النفطية، وسط غياب أي دور للجهات المعنية.
وقالت مصادر محلية، إن أزمة خانقة تشهدها مديريات وادي وصحراء حضرموت، في مادة البترول، منذ بداية شهر رمضان الجاري، ما زاد من معاناة المواطنين وارتفاع أسعاره بشكل لافت.
وأشارت المصادر إلى انتشار السوق السوداء بمختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت، وارتفاع الأسعار بشكل كبير، وسط مطالبات شعبية بوضع حلول عاجلة.
ولفتت المصادر إلى ارتفاع سعر اللتر الواحد لمادة البترول، في السوق السوداء إلى 2000 ريال يمني، بينما يباع في المحطات الرسمية – عند توفره – بسعر 1300 ريال.
وبحسب شهود عيان، فقد لوحظ اصطفاف طوابير طويلة أمام المحطات الحكومية التي تعمل بشكل متقطع، ما يزيد من معاناة المواطنين.