“الأغذية العالمي”: أكثر من نصف مليون إنسان بغزة يعانون مستوياتٍ كارثيةٍ من الجوع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثورة نت../
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من أن أكثر من نصف مليون إنسان في قطاع غزة يعانون مستويات كارثية من الجوع، على خلفية استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية كورين فلايشر، في بيان: “ندخل شهر رمضان بينما تعيش المنطقة أسوأ أزمة غذائية بتاريخها الحديث في قطاع غزة”.
وأضافت فلايشر، أن شهر رمضان المبارك يبدأ في الشرق الأوسط بينما تواجه المنطقة أزمة جوع غير مسبوقة على خلفية الصراعات والتحديات الاقتصادية وتغير المناخ.
في الوقت نفسه وفي بلدان أخرى بالمنطقة، حولت الصراعات الطويلة والأزمات الاقتصادية شعيرة الصيام الأساسية في شهر رمضان المبارك، إلى واقع يومي قاس لملايين الناس، حسب البيان نفسه.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن ” أكثر من 40 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة يعانون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي”.
وأوضحت فلايشر ” بعد مرور ستة أشهر على أزمة غزة، أصبح الآن سكان القطاع المحاصر بالكامل في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، حيث يواجه أكثر من نصف مليون شخص مستويات كارثية من الجوع، بينما يتزايد خطر المجاعة يومًا بعد يوم”.
وجراء الحرب وقيود صهيونية ، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره قوات العدو منذ 17 عاما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حظر العدو للمساعدات عقاب جماعيّ ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
يمانيون../
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، حظر العدو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بانه “عقابا جماعيا” بحق المواطنين الفلسطينيين، ويدفع نحو أزمة جوع حادة.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، أشار المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني،إلى “مرور ثلاثة أسابيع منذ أن حظرت سلطات العدو إدخال الإمدادات إلى غزة”.
ولفت إلى أن الفلسطينيين بغزة “يعتمدون على الواردات عبر الاراضي المحتلة للبقاء على قيد الحياة”.
وقال، إن المواطنين بالقطاع يواجهون “حصارا خانقا أطول من ذلك الذي فُرض خلال المرحلة الأولى من الحرب، حيث لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود”.
وأضاف: “كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني أن مزيدا من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض ويتفاقم الحرمان”.
وشدد لازاريني، على أن “كل يوم بدون طعام يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة”، داعيا إلى رفع الحصار فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون انقطاع وعلى نطاق واسع.