محمد سامي: "محمد رمضان متصنف فتوة الشعبيين زي فريد شوقي"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
علق المخرج محمد سامي على نجاحه الدائم مع الفنان محمد رمضان وسبب حبه له والعمل معه.
وقال سامي خلال استضافته ببرنامج "اسرار" مع الاعلامية اميرة بدر، المذاع على قناة النهار: "محمد رمضان ممثل مهم وموهبة مهمة، ولكن مهما كان فهو في احتياج لفريق عمل قوي حواليه ومخرج قوي، هو عنده كاريزما لكن مش مسئول عن كل العناصر".
واضاف سامي: "اشتغلت مع غادة عبد الرازق والسقا وتامر حسني لكن شغل محمد رمضان كان نجاح استثنائي، وده بسبب ان كيميتنا راكبة أو ي مع بعض، وبنفهم بعض بالاشارة".
محمد ساميّ يتحدث عن محمد رمضان
واستطرد سامي قائلًا: "محمد رمضان طيب ومش بيفكر ينجح مع حد غيري عشان يثبت حاجة معينة لإنه مش بالشر ده، وهو نجم مبالغ في نجوميته وهو عارف إنه ناجح دايمًا".
وأضاف سامي قائلًا: "محمد رمضان متصنف فتوة الشعبيين لان فريد شوقي فضل كده طول عمره، وانا ضد تغيير جلد الفنانيين، لان احمد زكي فيه حاجات مصدقتوش فيها وانا اقل من اني اقيمه، لكن الاستاذ عادل امام هو الأنجح ع الاطلاق، وهو البهجة والانبساط ووظف نفسه حلو وعمل كل حاجة".
كما أضاف سامي عن عمل جزء تاني لجعفر العمدة قائلًا: "جعفر العمدة مالوش الا جزء، فكرة الجزء التاني فكرة المنتج محمد السعدي وكنا رافضينها انا ورمضان وكتبت منه ١٧ حلقة محبتوش، لأن ليه اعيد اجزاء وتكرار لما ممكن اعمل حاجة تاني وانجح بيها".
برنامج اسرار تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا في تمام الساعة التاسعة مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد سامي الفنان محمد رمضان الإعلامية أميرة بدر برنامج أسرار محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
«شقيقان في يوم واحد».. حكاية ارتباط لا ينفصل ورحيل مؤلم
لم يستطع العيش بدون شقيقه الذي يصغره بعام واحد، هكذا وصف أهالي مدينة القرين بمحافظة الشرقية، ما حدث مساء أمس من صدمة كبيرة نزلت عليهم كالصاعقة عندما تم إعلان وفاة أحد المُسنين ويدعى «رمضان محمود محمد سالم» البالغ من العمر 80 عامًا، وذلك بعد ساعتين من إعلان وفاة شقيقه الأصغر «فؤاد»، وعندها لم يجدوا أمرا إلا الدعاء لهما بقول «إنا لله وإنا إليه راجعون».
موت الأخ الأكبر، أربك حسابات الأسرة والأهالي، كون أن حساباتهم كانت مقصورة فقط على تجهيز مراسم تشييع جثمان واحد فقط، إلا أن الأمر امتد لشقيقه الأخ، ولذلك أعادت مذياع المساجد التنبيه بأن التشييع سيشمل الشقيقين معًا وليس واحد فقط؛ كما تم الإعلان عنه من قبل.
وفى مشهد جنائزي مهيب؛ شيع المئات من أهالى حي الجنايدة بمدينة القرين، جثماني الشقيقين، وأدوا عليهما صلاة الجنازة بمسجد الرحمة بالمدينة، وتم موارتهما الثرى إلى مثواهما الأخير بمقابر أسرتهما، وسط حالة من الحزن الشديد بين المشيعين، من هول فراقهما في وقت واحد.
وأفاد عدد من الأهالى، أن الشقيق الأصغر «فؤاد» صعدت روحه قبيل غروب الشمس أمس الاثنين، وهو يستعد لصلاة المغرب، حيث تعرض لأزمة قلبية أودت بحياته أثناء الوضوء، وبعد الإعلان عن وفاته واحتشادهم في منزله للتعزية والتخفيف عن ابناء؛، وقبل أذان العشاء أي بعد ساعتين فقط قرابة علموا بوفاة شقيقه الأكبر «رمضان»، مؤكدين أن الأخير لم يستطع قلبه رحيل شقيقه، فتعرض هو الآخر لأزمة قلبية أنهت حياته في الحال.
وفاة الشقيقيقان الواحد تلو الآخر، فسرها البعض بمدى التلاحم والترابط الأسري الذي كان بين الشقيقين، فلم يتحمل أحدهما مفارقة الآخر، ولذلك كانت الصدمة كبيرة على أسرتهما وأهالي القرين، وعزموا على المشاركة جميعًا في جنازتهما، كنوعًا من الوفاء لهما وإخلاصًا لمسيرتهما الناصعة التي كانت خير دليل على الترابط الأخوي بيننا الشقيقين وأسرتهما التي تشمل أبنائهما واحفادهما.
وأثار خبر وفاة الشقيقين، حزنًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت شاهدة على خبر نعيهما والذي جاء نصه: توفي إلى رحمة الله تعالي الحاج «رمضان محمود محمد سالم»، والد كل من: محمود رمضان محمود سالم، إبراهيم رمضان محمود سالم، محمد رمضان محمود سالم، مصطفي رمضان محمود سالم، والجنازة الجنازة الثانية شقيقه وهو الحاج «فؤاد محمود سالم» والد كل من: محمد فؤاد محمود سالم، مصطفى فؤاد محمود سالم، هانى فؤاد محمود سالم، السيد فؤاد محمود سالم، وسيتم تشيع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد الرحمة، والعزاء قاصر على تشييع الجنازتين، داعين بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى من الجنة