بشرى من الحكومة للمواطنين بشأن انقطاع الكهرباء في رمضان.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يبحث العديد من المواطنين عن مواعيد قطع الكهرباء في رمضان 2024، والتي باتت أمرا يشغل بال جميع المواطنين، وهل يتم انقطاع الكهرباء قبل الإفطار أم بعد، أم سيتم تخفيف الأحمال قبل أو بعد السحور؟
من جانبها، وافقت الحكومة منذ أيام على وقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان الكريم 2024، ليتم وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال خلال الشهر الكريم.
ويأتي تخفيف الأحمال في شهر رمضان 2024 تسهيلاً علي المواطنين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء ووزارة البترول.
ذكرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الحمل الأقصى المتوقع اليوم /الاثنين/ 28 ألف ميجاوات، مقابل 29 ألف ميجاوات أمس، مشيرة إلى أن الحمل الأدنى بلغ أمس 19 ألفًا و82 ميجاوات.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أطلقت عددا من الخدمات التي تقدمها لتيسير وتحسين طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى، وذلك من خلال عدد من التطبيقات سواء من خلال موقع الوزارة أو من خلال التليفون المحمول أو مركز خدمة العملاء، كما فعلت خدمة الخط الساخن 121.
ويأتي ذلك في إطار الإنجازات التي حققتها الوزارة من خلال متابعة تطبيق الآليات المختلفة لتيسير وتحسين طرق التواصل مع جمهور المشتركين لتلقى الشكاوى المختلفة والبلاغات والاستفسارات وذلك في إطار زيادة توعية المواطنين والمشتركين بما يتصل بدائرة اهتمامهم، وكذلك تطوير الخدمات المقدمة لهم وتسهيل طرق التواصل لمعرفة مشكلاتهم المختلف والوقوف على أسبابها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن أنه سيتم استيراد شحنات إضافية من المازوت لتشغيل محطات توليد الكهرباء والتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء، مما سيساعد ذلك على عدم قطع التيار الكهربائي في شهر رمضان المبارك لهذا العام.
قطع الكهرباءوصرح مدبولي، بأنه تم البدء في تخفيف الأحمال الكهربائية وقطع الكهرباء في مصر، نتيجة للـ موجة الحارة الشديدة التي نشهدها حاليًا، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية والغاز بصورة كبيرة.
قال الإعلامي عمرو أديب: أتمنى ألا ينقطع النور في رمضان قبل الفطار ولا بعده، مشيرا إلى أن لدينا محطات عظيمة لتوليد الكهرباء، ولكنها تحتاج إلى طاقة.
وأضاف عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”: أناشد بضرورة تحديد جدول تخفيف الأحمال قبل شهر رمضان، معلقا: "لو سمحتم، قبل رمضان بمدة، تقولوا لينا مواعيد انقطاع الكهرباء، سواء قبل الإفطار أو بعده".
ونوه مقدم برنامج “الحكاية”، بأن هناك أزمة اقتصادية، لذا هناك اضطرار لفصل الكهرباء، ولكن على المسئولين إجراء حوار مجتمعي؛ لتحديد جداول انقطاع الكهرباء في رمضان.
وكانت الحكومة بدأت العمل بخطة تخفيف الأحمال من عدة أشهر بداية من شهر يوليو الماضي إلى الوقت الحالي، باستثناء فترات الامتحانات والانتخابات، ودامت فترة تخفيف الأحمال إلى مدة تخطت الـ 7 أشهر.
وأوضحت الشركة القابضة لكهرباء مصر أسبابها التي أدت الي تنفيذ خطة تخفيف الاحمال و جاءت كالآتي:
- نقص الوقود الذي يأتي لمحطات الإنتاج مما يؤدي لعدم كفايته في تغطية حاجة المواطنين من الكهرباء.
- زيادة الاستهلاك اليومي من الكهرباء يؤثر سلبا علي الامدادات الواصلة من الوقود فنجد كثير من المواطنين لا يرشدون في استهلاك الكهرباء و يستخدموها بلا حرص.
- سرقات التيار الكهربائي المتعددة فنجد المواطنين يوصلون المنازل الخاصة بهم بـ «أعمدة» الكهرباء الرئيسية في الشوارع و هذا بالطبع يفرض عليه غرامات كبيرة.
- بالرغم من انخاض درجات الحرارة في الأيام الماضية إلا أنه كان هناك استهلاك يومي عالي و مرتفع جدا في استهلاك الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء أحمال الكهرباء رمضان شهر رمضان وزارة الكهرباء انقطاع الکهرباء تخفیف الأحمال الکهرباء فی شهر رمضان فی رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الحكومة المصرية تعهداتها بعدم قطع التيار الكهربائي خلال موسم الصيف، قائلة إنها تعتمد في خطتها على استيراد كميات ضخمة من الغاز لتغطية احتياجات محطات إنتاج الكهرباء، وتشغيل محطات طاقة متجددة جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة. في حين أكد خبراء طاقة أن تنفيذ وعود الحكومة مرتبط بتوفير شحنات كافية من الغاز.
وطبقت الحكومة على مدار موسم الصيف ( الفترة من مايو/أيار إلى أغسطس/آب) خلال العامين الماضيين، خطة لتخفيف الأحمال من خلال قطع الكهرباء عن معظم أنحاء البلاد لفترات تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات يوميًا، بسبب تراجع إنتاج الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وفي الوقت نفسه تزايد الاستهلاك ليتجاوز أكثر من 37 غيغاوات يوميًا، وفقًا لتقديرات رسمية.
وبدأت الحكومة في تخصيص 1.2 مليار دولار لاستيراد شحنات من الغاز والمازوت لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يوليو/تموز العام الماضي، بوضع حلولًا جذرية لأزمة تخفيف الأحمال.
كما تستهدف الحكومة الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040، وفق بيان رسمي.