صدور موافقة خادم الحرمين على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، مساء الجمعة 5 رمضان 1445هـ الموافق 15 مارس 2024م، وذلك في إطار رعايته الدائمة ـ أيده الله ـ لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي الحملة التي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ من رعاية واهتمام بالعمل الخيري بوصفه مقصداً من مقاصد الشريعة، وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال الخيرية وتعزيز التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
وبهذه المناسبة، رفع معالي رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على الدعم المستمر الذي تحظى به منصة إحسان منذ إطلاقها بالأمر السامي الكريم حتى اليوم لتمكين القطاع غير الربحي؛ مما حفز أهالي الخير والمحسنين على انتهاج نهجهما المبارك.
وقال معاليه:” إن الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة تعد امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملات السابقة، ومن ذلك الحملة في نسختها الثالثة التي وصلت تبرعاتها إلى أكثر من 760 مليون ريال استفاد منها ما يتجاوز 398 ألف مستفيد عبر أكثر من 10.4 ملايين عملية تبرع؛ وحققت الحملة رقمًا قياسًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم خلال 24 ساعة في ليلة 27 من رمضان من العام الماضي حيث شهدت المنصة نشاطاً كبيراً يعكس أعظم صور التكاتف بين أفراد المجتمع “.
وتستقبل منصة إحسان مساهمات المحسنين والباذلين رقميًا خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، ولصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد: 8001247000.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) قد كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى المنصة بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكّمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقميًا بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء؛ مما أسهم بوصول إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إطلاقها حتى الآن إلى ما يزيد على 5 مليارات ريال وصل نفعها لأكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحملة الوطنية للعمل الخيري منصة إحسان الوطنیة للعمل الخیری الله ـ
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في جنوب الشرقية
مسقط- الرؤية
انطلقت، الإثنين، أعمال الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بمحافظة جنوب الشرقية تحت شعار "وعيك لسلامتك"، والتي تنفذها هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، بالشراكة مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، ووزارة الإعلام، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، وبالتنسيق مع مكتب محافظ جنوب الشرقية، وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة الصحة.
وتقام فعاليات الحملة خلال الفترة 14-17 إبريل 2025م، تحت رعاية سعادة محمد بن علي عكاك والي جعلان بني بو حسن، وبحضور أصحاب السعادة الولاة، والقادة العسكريين، وعددٍ من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة بالمحافظة.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وأصحاب المصلحة حول مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي، وتعزيز الوعي العام بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وتقديم إرشادات متكاملة حول التصرف السليم في حالات الطوارئ، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المجتمعية، وتحسين قدرة الأفراد على التعامل معها من خلال التدريبات والفعاليات المنفذة.
ويشمل مسار الحملة كلاً من ولاية صور، وجعلان بني بوعلي، ومصيرة، وتستهدف ممثلي الجهات الحكومية والخاصة في المحافظة، وممثلي جهات المجتمع المدني من الجمعيات والفرق الخيرية، وتوجيههم نحو التعامل الأمثل مع المخاطر المترتبة على هذه الظواهر، حيث ستنفذ هذه الحملة عبر 4 محاور رئيسة تشمل اللقاءات والندوات، والتمارين العملية، والمشاركة في المناشط والفعاليات المختلفة في المحافظة، إضافةً إلى النشرات التوعوية.
وقال عبدالله بن راشد الخضوري مدير عام الأرصاد الجوية، إن التحديات المناخية التي يشهدها العالم اليوم تتطلب جهداً مشتركًا ومبادرات توعوية متواصلة، وهذا ما تسعى إليه هذه الحملة الوطنية، مضيفا: "نسعى من خلال الحملة إلى إيصال رسائل علمية واضحة ومبسطة تعزز من وعي الأفراد وتعزز من سلوكهم الوقائي في مواجهة الأنواء المناخية، كما نواصل في الهيئة تطوير منظومة الأرصاد الجوية والإنذار المبكر باستخدام أحدث التقنيات العالمية، لضمان دقة التنبيهات وسرعة الاستجابة بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات".
وتضمن اليوم الأول من الحملة تقديم العديد من المحاضرات وأوراق العمل والعروض المرئية، التي تناولت موضوعات النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عُمان، والإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة للتنبيه من مخاطر الأنواء المناخية، وإجراءات السلامة في الحالات الطارئة، إلى جانب دور السدود في الحماية من مخاطر الفيضانات، وإجراءات الأمن والسلامة المدرسية، إضافةً إلى تنظيم الجلسات النقاشية بمشاركة عددٍ من المختصين.
وتشمل فعاليات الحملة عددا من اللقاءات والندوات الميدانية، والتوعية الإعلامية المستمرة، وتنظيم تمارين ومحاكاة لسيناريوهات الطوارئ، بالإضافة إلى المعرض التوعوي المصاحب لفعاليات الحملة، والذي يحوي أركانًا توعويةً مختلفة؛ لتعزيز التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد الأنواء المناخية.