مافيا الدولار من طقطق لـ سلام عليكم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
"الدولار" عملة أجنبية ولكنها تحولت إلى محرك اقتصادي أساسي في حياتنا فيصعد بنا أو يخسف بأحلامنا إلى سابع أرض، وأصبحت للبعض سلعة يشتريها بالرخيص ويبيعها بالغالي ويخبئها في أوقات الأزمات ليزيد من قيمتها أضعاف مضاعفة.
جماعات الدولار السريةتتغذى تلك الجماعات التي تعرف في الأوساط المصرية بـ السوق السوداء على الأزمات الاقتصادية بل في كثير من الأحيان تسعى إلى خلق تلك الأزمات بتجميع العملة الصعبة بكميات كبيرة حتى يصبح السوق متعطش لـ الدولار وغيره، ويهنا ياتي دورهم في استغلال الأوضاع وبيع العملة بمبلغ كبير.
وبما أن تجار الدولار والعملة ينمو ويترعرعوا على الأزمات فكانت الفترة الماضية هي فرصتهم الذهبية لبيع وشراء الدولار بأسعار عالية للغاية مستغلين نقص الدولار بالبنوك، حتى وصلوا بـ سعر الدولار أمام الجنيه المصري إلى 75 جنيه وهو يعد أعلى معدل وصل له.
إلى أن جاءت الحكومة بـ صفقة رأس الحكمة مع دولة الإمارات وفك وثاق الأزمة الدولارية في مصر، حيث يضخ الجانب الإماراتي استثمارًا بقيمة 35 مليار دولار على دفعتين.
وكانت الحركة الثانية من البنك المركزي هي تحرير سعر الصرف للجنيه المصري، ليترك السوق بعرضه وطلبه هو الذي يضع قيمة الدولار أمام الجنيه.
خطوتين ضيقت الخناق على تجار الدولار فقد بات سعر الدولار بالبنوك يقترب إلى حد كبير مع سعره بالسوق السوداء.
ومع الخطوات التي تتخذها الدولة لتعجيز تجار العملة ، تتحرك الداخلة على أرض الواقع بضبط هؤلاء التجار والعصابات بمبالغ ضخمة.
35مليون، 25 مليون، فـ 27 مليون جنيها مصريا، تلك المبالغ الضخمة وغيرها تصدرت عناوين الصحف والمواقع الإلكتروني تحت مظلة الإتجار بالعملة الأجنبية ومافيا الدولار خلال الفترة الماضية.
القانون لا يحمي مافيا الدولار
ففي القانون المصري يمنع التعامل بالعملة الأجنبية خارج القنوات المشروعة والمتمثلة في البنوك المعتمدة والجهات المرخصة لـ تحويل الأمول.
ويواجه المتاجرون في العملة الأجنبية عقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية لا تقل عن مليون ولا تجاوز 5 ملايين جنيه، أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر..
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ضغوط تجارية تهز الأسواق تسببت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي في زيادة حالة عدم اليقين في السوق، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الدولار باعتباره عملة ملاذ آمن، وسط مخاوف من تداعيات هذه السياسات على التجارة العالمية.
تراجع اليورو وصعود الدولار في ظل هذه التغيرات، شهد سعر صرف اليورو مقابل الدولار انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 1.0480 إلى 1.0358، ما يعكس ضعف اليورو مقابل العملة الأمريكية.
وفي المقابل، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا كبيرًا ليتجاوز مستوى 107.668، مما يشير إلى هيمنة الدولار على الأسواق.
البنوك المركزية تحت المجهر تلعب السياسات النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسواق. فقد أثرت قرارات أسعار الفائدة والتوجهات النقدية بشكل مباشر على أداء العملات العالمية، مما زاد من تقلبات السوق.
تحذيرات للمستثمرين وسط حالة عدم اليقين في ظل هذه التطورات، يحذر الخبراء الماليون المستثمرين من التقلبات الحادة في أسواق الصرف الأجنبي، ويوصونهم بتنويع استثماراتهم وتقليل المخاطر، مع مراقبة التطورات السياسية والاقتصادية عن كثب