السبب مجهول.. حرائق غامضة في خلايا الطاقة الشمسية تسبب 79 حادثة في السويد
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السبب مجهول حرائق غامضة في خلايا الطاقة الشمسية تسبب 79 حادثة في السويد، ارتفعت حوادت احتراق الطاقة الشمسية في السويد لاسباب مجهولة.ورغم ما يُشاع عنها بوصفها أكثر مصادر الكهرباء نظافةً وأمانًا؛ تمتلك مشروعات .،بحسب ما نشر الميدان اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السبب مجهول.
ارتفعت حوادت احتراق الطاقة الشمسية في السويد لاسباب مجهولة.
ورغم ما يُشاع عنها بوصفها أكثر مصادر الكهرباء نظافةً وأمانًا؛ تمتلك مشروعات الطاقة المتجددة وجهًا آخر في ظل انتشار حرائق الطاقة الشمسية، ويبدو أن السويد كانت لها تجارب غير متفائلة في هذا الإطار.
ورصدت هيئة سويدية عددًا هائلًا من الحوادث التي تسبّبت فيها تركيبات للخلايا الشمسية خلال السنوات الأخيرة، بينما لم تتمكن الهيئة من رصد سبب اندلاع هذه الحرائق حتى الآن.
وذلك كان بحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني للتلفزيون السويدي (SVT).
وتوصّلت الهيئة إلى أدلة “محدودة” حول أسباب اندلاع الحرائق الشمسية، غير أن دراسة أعدّها باحثون بريطانيون فسّرت هذه الظاهرة.
حوادث الحرائق الشمسيةبلغ عدد حوادث حرائق الطاقة الشمسية في السويد 79 حادثًا، خلال 5 سنوات من عام 2018 حتى العام الماضي (2022)
وكان لخلايا التركيبات دور كبير في غالبية هذه الحوادث، استنادًا إلى نتائج مراجعة أجرتها هيئة السلامة المجتمعية والتأهب.وقدرت الهيئة نشوب حريق واحد شهريًا ذي صلة مباشرة بتركيبات الخلايا الشمسية (بما يعادل 62 حادثًا طوال السنوات الـ5)، بينما تسبّبت “المصابيح الشمسية” في 7 حوادث إضافية، ووقفت صناديق القمامة المزودة بألواح وخلايا شمسية وراء 10 حوادث.
وتدرّجت تداعيات الحوادث من طفيفة إلى كبيرة، وتنوّعت تداعياتها بين إطلاق الأدخنة في أعقاب إطفاء الحرائق أو وقوع تداعيات أكثر تأثيرًا.ورغم أن هيئة السلامة المجتمعية والتأهب السويدية لم ترصد طوال السنوات الـ5 أدلة تكشف عن أسباب اندلاع حرائق الطاقة الشمسية.فإن الأسباب تسير باتجاه عمليات التركيب غير الصحيحة أو أخطاء كان يمكن تلافيها بحسب ما خلصت إليه دراسة بريطانية استندت إليها هيئة سلامة الكهرباء.
وذكرت الدراسة أن تركيبات الخلايا والأنظمة داخل المنشآت الشمسية والمرافق، بطريقة غير ملائمة للمعايير والمواصفات، قد تؤدي إلى وقوع حوادث ونشوب حرائق.
نماذج سويديةانتشرت، خلال السنوات القليلة الماضية، حوادث لحرائق الطاقة الشمسية في السويد، وكانت غالبيتها تتعلق بتطبيقات وتركيبات الخلايا.ولعل أحدث هذه الحرائق نشوب حريق قبل أيام في مصنع “وول باور” لتصنيع الملابس في مدينة أوتسرسوند شمال السويد.
وأشارت أصابع الاتهام في الحادث الذي لحق بالمصنع إلى الخلايا الشمسية المثبتة على السطح، ولم ترصد الجهات المعنية كون الخلايا الشمسية منبعًا للحريق، غير أن مواصلتها إنتاج الكهرباء شكّلت مخاطرة ضخمة للجهد، بالإضافة إلى إعاقتها أعمال الإطفاء.
وسبق حريق مصنع الملابس الذي اندلع يوم الإثنين الماضي حريق آخر نشب -في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 2022- بسقف منزل بمدينة فانرسبورغ، وكشفت التحقيقات عن أن جزءًا من تكوين الخلايا الشمسية مثبّت في وضع خاطئ كان منبع ظهور الحريق.
وقبل ذلك بما يقرب من عام، في أغسطس/آب 2021، واجه فندق ملحق بمزرعة في مدينة لاهولم حريقًا ضخمًا تسبب به العاكس والمحول المثبت على الواجهة، ويُعَد هذا الجزء متصلًا بأنظمة الخلايا الشمسية المثبتة على سطح الفندق.
تحذير مسبقسبق أن حذّرت السلطات السويدية من مخاطر حرائق الطاقة الشمسية ونشر وحداتها بتقنيات غير صحيحة، خاصة في الأجزاء المتصلة بشبكات الكهرباء، عبر نداء بثّته الهيئة المعنية بالسلامة الكهربائية في البلاد مطلع العام الجاري في يناير/كانون الثاني 2023.
وأوضحت هيئة السلامة الكهربائية أنه قد ينجم عن مثل هذه الحرائق تعرض المواطنين للصعق كهربائيًا أو التأثر بالحريق، وخصت بالذكر التركيبات الشمسية المتصلة بشبكات الكهرباء الصغيرة التي قد تؤدي إلى توصيل غير جيد للألواح.
وبالإضافة إلى ذلك، طالبت الهيئة العاملين في مجال تركيبات التطبيقات النظيفة بتوعية الفنيين العاملين في هذا المجال من احتمال وجود مولّدات كهربية متضررة متصلة بالشبكة، بحسب ما نقلته مجلة بي في مغازين (PV Magazine) عن الهيئة.وتابعت أن مخاطر تعرض الفنيين إلى “الصعق الكهربائي” قائمة، حال تشغيل مولّدات تقوم بعملية تغذية الشبكة المتصلة بالتركيبات الشمسية بصورة غير صحيحة.
وفسّرت تحذيرها بأن الألواح المتصلة بشبكة الكهرباء قد تتعرّض للاحتراق؛ نظرًا إلى ارتفاع التيار الصادر عنها بما يفوق قدرة أنظمة الكهرباء؛ ما يزيد معدل حرائق الطاقة الشمسية سواء للتركيبات المنزلية أو غيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيتين؛ لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، وذلك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في "الشركة المصرية لنقل الكهرباء"، وتحالف شركات ( مصدر الإماراتية – انفينيتي - حسن علام) المُساهمين المُؤسسين لشركتي المشروع (واحات سولار بيس للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، و( بنبان سولار للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، بحضور المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومعالي الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، و محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر الإماراتية"، مُمثل التحالف.
وعقب التوقيع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن توقيع الاتفاقيتين يأتي في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، وصولا إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60 % عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة واستراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها ويجري العمل في إطارها للتوسع في الطاقات الجديدة والمتجددة.
فيما أوضح المهندس/ محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن التحالف المذكور وقّع اتفاقية رئيسية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء؛ لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة، وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات/ ساعة، وهو ما يمثل إنجازاً بارزاً يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
وأضاف: من المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأكد المهندس/ محمود عصمت أن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
ولفت الوزير إلى أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، موضحاً أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.
بدوره، قال الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأتي هذه الاتفاقيات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة لتجسد عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين، وتعكس رؤية مشتركة تؤكد أهمية التكامل الصناعي وتنمية قطاع الطاقة المتجددة".
وأضاف: "تهدف الاتفاقيات إلى تطوير مشروعات صناعية لتوليد الطاقة المتجددة في مصر تستند إلى أسس استراتيجية واقتصادية، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة، كما تسهم في تبادل المعرفة والخبرات ونقل أفضل الممارسات التصنيعية والابتكارية العالمية، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية ودعم جهود الاستدامة".