وزير فلسطيني: حرب التجويع جزء من مخطط إسرائيل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن 80% من سكان قطاع غزة، متواجدين في قطاع رفح، والمواطن لا يحصل على أكثر من وجبة واحدة في اليوم، ولا يحصل على أكثرمن لتر واحد صالح للشرب يوميا.
الجوع يجبر صيادي غزة على ركوب البحر رغم خطر الموت.. فيديو منظمة الصحة العالمية واليابان توقعان اتفاقية بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي لدعم المرضى من غزة في مصر الوضع في قطاع غزة في شهر رمضان أكثر سوءا من أي عاموأضاف أحمد المجدلاني خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة هذا العام وتحديدًا في شهر رمضان أكثر سوءا من أي عام، في ظل الأزمة الإنسانية والغذائية، والصعوبات الجارية.
وأوضح أن جهود الاطراف الدولية لم تنجح في فتح المجال الكامل لدخول المساعدات للشمال في غزة، وإسرائيل تربط كل المسائل بالأسرى، ومن الواضح أن حرب التجويع من إسرائيل هي جزء من حرب هجمية، بجانب الوسائل العسكرية.
ووَقَّعَت منظمة الصحة العالمية واليابان اتفاقية منحة بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي سيتسنّى بفضلها تقديم الدعم الأساسي لمرضى الحالات الحرجة الذين جرى إجلاؤهم من غزة إلى مصر لتلقي العلاج الطبي. وقد وُقِّعَت الاتفاقية بين معالي السيد أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، والدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وشَهِد التوقيع معالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي، والدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة والسكان المصرية على تعزيز استعداد النظام الصحي لاستيعاب المرضى الذين جرى إجلاؤهم لتلقي العلاج. ويشمل ذلك ضمان تجهيز مستشفيات الإحالة تجهيزًا كافيًا بالأدوية اللازمة والإمدادات الطبية والمعدات، وبناء قدرات العاملين الصحيين على تقديم الرعاية الطارئة المنقذة للحياة.
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي: "تُعرب منظمة الصحة العالمية عن بالغ عرفانها للدعم الذي تقدمه مصر لاستيعاب مرضى الحالات الحرجة من غزة لتلقِّي العلاج. وبفضل هذا التمويل السخي المُقدَّم من حكومة اليابان، وهي إحدى الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية منذ فترة طويلة، فإننا الآن أكثر قدرة على دعم مصر في ضمان تقديم الرعاية الصحية المستمرة والجيدة لمرضى الحالات الحرجة والمصابين من غزة.
وسيركز المشروع على المواقع التي تحددها الحكومة بوصفها مسارات للإحالة ومرافق استقبال للمرضى الذين يجري إجلاؤهم. ويشمل المستوى الأول من الإحالة مرافق الرعاية الصحية في محافظة شمال سيناء، بينما يشمل المستوى الثاني مرافق الرعاية الصحية في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس، ويشمل المستوى الثالث مرافق الرعاية الصحية في محافظات القاهرة الكبرى والشرقية ودمياط.
قال الدكتور حسام عبد الغفار، "الاتفاقية الموقعة تعمل على وصول الدعم المقدم من الحكومة اليابانية إلى وزارة الصحة والسكان، من خلال توفير المستلزمات الطبية، وأدوات الجراحة المختلفة، والمفاصل الصناعية وزيادة أعداد الأسرة، وأجهزة الأشعة، بالإضافة إلى برامج تدريبية لتبادل الخبرات بين الأطقم الطبية، بهدف مشاركة الدولة المصرية في توجهاتها نحو دعم الأشقاء من مرضى ومصابي الأحداث في قطاع غزة."
ولا تزال مصر تستقبل مرضى يعانون من حالات شديدة ومصابين من قطاع غزة منذ نوفمبر من العام الماضي، لتلقي العلاج داخل مصر أو لإحالتهم إلى بلدان أخرى، وتقدم لهم العلاجات الطبية مجانًا.
وقال السيد أوكا هيروشي، "يَسرُّني أن تتمكن اليابان من الإسهام في الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في الخطوط الأمامية للمساعدات الإنسانية لتقديم العلاج الطبي الضروري للفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة. وأتمنى بشدة أن يساعد هذا الدعم الطبي، الذي يُقدَّم بالمشاركة مع مصر ومنظمة الصحة العالمية، في شفاء المرضى الفلسطينيين والأطفال المبتسرَين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بمصر."
واليابان شريكٌ مُهمٌ لإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إذ قدَّمت مساهماتٍ بلغت 160 مليون دولار أمريكي تقريبًا منذ عام 2016. وقد دَعَمَ هذا التمويل بصورةٍ رئيسيةٍ جهودَ الاستجابة لحالات الطوارئ وفاشيات الأمراض في أكثر من 11 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح قطاع غزة فلسطين بوابة الوفد منظمة الصحة العالمیة الرعایة الصحیة قطاع غزة فی قطاع من غزة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.