الوطن| متابعات

نظم عدد من الغرف التجارية الليبية، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية بميدان الجزائر بالعاصمة طرابلس، احتجاجاً على ما اعتبرته الغرف التجارية عدم عدالة مصرف ليبيا المركزي في توزيع الاعتمادات المستندية على الشركات في البلاد.

وشارك في الوقفة غرف زليتن، والمرقب، والجبل الغربي، والزنتان، ومرزق، وسرت، وسبها، وأجدابيا، ودرنة، والمنطقة الغربية، ومتسبي غرفتي طرابلس وهلال العاصمة، ومجلس أصحاب الأعمال والمجلس الليبي لرجال الأعمال واتحاد الصناعة الليبي، كما شارك في الوقفة عدد كبير من التجار وأصحاب الشركات المصنعة والموردة للبضائع.

ووفقًا لبيانٍ صادر عن غرفة تجارة وصناعة مصراتة، فقد ركزت الاحتجاجات على مطالب محددة، أهمها مراجعة آلية توزيع الاعتمادات المستندية، وضمان عدالة توزيعها على جميع الشركات في البلاد، مع وضع معايير واضحة وشفافة لتوزيع الاعتمادات، وزيادة حجم الاعتمادات المستندية لتلبية احتياجات السوق الليبي.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل تزايد الأزمات الاقتصادية في ليبيا، والتي من أهمها نقص السيولة النقدية وشح السلع الأساسية.

الوسومالغرف التجارية الليبية ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية

قال رجل الأعمال حسني بي لشبكة لام، إنه بعد متابعته لتقرير مصرف ليبيا المركزي لشهري يناير وفبراير، تبين له أن هناك جانب إيجابي في التقرير هو انخفاض المقايضة الداخلية والخارجية للمحروقات من 33% إلى 26.7% من إجمالي الإنتاج، أما الجانب السلبي فتمثل في وجود عجز بميزان المدفوعات والذي قد يكون عجزًا تصحيحيًا نتيجة نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية خلال عامي 2023 و2024 بقيمة تتجاوز 46 مليار دينار ما أدى إلى المطالبة بفرض رسم 27%.

وأضاف في تصريحاته “في المقابل نمت الاحتياطيات من الذهب والدولار خلال نفس الفترة بقيمة تقارب 8 مليارات دولار منها 2 مليار دولار على شكل 24 طنًا من الذهب، ونحو 5 مليارات دولار أُضيفت لرصيد احتياطيات المركزي بالدولار، ورغم ذلك فإن المفاجأة كانت في الارتفاع الكبير للطلب على الدولار خصوصًا للأغراض الشخصية  حيث نما الطلب بنسبة تقارب 90% مقارنة بالمعدلات الشهرية للسنوات الماضية وبلغ إجمالي ما تم بيعه للأغراض الشخصية حوالي 3 مليارات دولار (750 ألف بطاقة خلال 59 يومًا) متجاوزًا للمرة الأولى قيمة الاعتمادات التي قُدرت بـ2.5 مليار دولار، بفارق 20%”.

وتابع قائلًا “حان الوقت للاعتراف بأن السعر الحقيقي للدولار هو سعر السوق وليس السعر الرسمي المقرر من مصرف ليبيا المركزي، وإذا استمرار الفارق بين السعرين الذي يُقدر حاليًا بـ12%، يفتح الباب أمام المضاربة ويغري المضاربين سواء من داخل ليبيا أو خارجها”.

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • حسني بي: مصرف ليبيا قد يضطر لإعادة تقييم الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات
  • 46 مليون دينار تصل إلى الجنوب الليبي ضمن خطة المركزي لتوفير السيولة
  • المركزي يقرر تخفيض رسوم استخدام البطاقات المصرفية إلى أقل من 1%
  • الغرف التجارية: 5.623 مليار جنيه تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الربع الأخير من 2024
  • “الغرف التجارية” تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
  • اتحاد الغرف التجارية يصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
  • حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية
  • المركزي ينشر بيانات «الإيرادات والإنفاق العام» الشّهرية