أصدر رئيس ديوان الخدمة المدنية د. عصام الربيعان تعميما بشأن طلب البيانات والمعلومات من مراكز العمل في الديوان نص على الطلب من القياديين والإشرافيين والموظفين عدم طلب أي بيانات أو معلومات شفاهة.

وجاء في التعميم انه يتم طلب البيانات والمعلومات بموجب مذكرات رسمية معتمدة إما من القيادي أو الإشرافي المختص.

وأوضح أن مراكز العمل في الديوان قد تحتاج إلى تبادل البيانات والمعلومات فيما بينها لإنجاز المعاملات والدراسات وفقا لاختصاص كل منها، من حيث إن طلب هذه البيانات أو المعلومات لا يكون شفاهة وإنما بموجب مذكرات رسمية.

واستطرد: على أن تتضمن المذكرات الرسمية نوع البيان المطلوب حتى يتم الرجوع لهذه المذكرات مستقبلا عند الحاجة للوقوف على أسباب ومبررات طلب البيان والموظفين الذين تحت أيديهم هذه البيانات والمستندات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

التجسس على الهاتف يحدث كثيراً وتحديداً بين الأزواج، هل يعاقب القانون على ذلك؟

إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، تقول: « فتّشت هاتف زوجي وحصّلته يغدر ويخون وصوّرت المحادثات من هاتفه.. هل يُحكم عليّ بالتجسس؟ وكيف أتصرف؟»
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر وقال: إن تفتيش الزوجة هاتف الزوج أو العكس دون سماح أو إذن منه وبغرض تتبع الشخص الآخر يعتبر من قبيل التجسس الذي لا يجوز شرعاً ولا قانوناً.
وأوضح: قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) الآية 12 سورة الحجرات.
وأضاف: قد نص المرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية بصورة عامة على عدم مشروعية الاختراق أو الاعتداء على البيانات والمعلومات الشخصية وكذلك الحصول بدون تصريح على رموز وشفرات الغير، فضلاً عن استخدام تلك البيانات والمعلومات في الابتزاز، ورتب عليها عقوبات رادعة لخطورتها على المجتمع وأمنه وسلامته واستقرار العلاقات في المجتمع.
وقال منصور، إن الاختراق عُرّف بالدخول غير المرخص به أو المخالف لأحكام الترخيص أو الدخول بطريقة غير مشروعة أو البقاء بصورة غير مشروعة في نظام معلوماتي أو حاسب آلي أو نظام تشغيل جهاز أو آلة أو مركبة أو شبكة معلوماتية وما في حكمها.
وتابع: يعاقب القانون على الاختراق الإلكتروني بالحبس والغرامة التي لا تقل عن (100,000) درهم ولا تزيد على (300,000) درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كما يعاقب القانون ذاته على الاعتداء على البيانات والمعلومات الشخصية سواء كان الاعتداء من الغير أو ممن تربطهم صلة قربى أو نسب أو خلافه وذلك حماية للخصوصية والحرمات، وتصل العقوبة إلى الحبس (6) ستة أشهر والغرامة التي لا تقل عن (20,000) درهم ولا تزيد على (100,000) درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأكد منصور أنه في حالة حدوث اختراق أو اعتداء على بيانات ومعلومات شخصية للغير؛ ينبغي على الشخص أن يقلع ويتوب عن هذا الإثم العظيم أولاً ويسعى لمعالجة الخطأ وتداركه؛ فننصح بأن يسعى الإنسان للصلح مع الشخص المجني عليه سواء كان الزوج أو الزوجة أو أي شخص آخر وإثبات هذا الصلح أمام النيابة أو المحكمة في الدعوى الجزائية حسب الأحوال وقبل صيرورة الحكم فيها باتّاً فهي من المواد التي يجوز الصلح حولها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز التفتيش في النيابة يتفقد العمل في استئناف صنعاء
  • الحبس والغرامة.. عقوبة التلاعب في البيانات للحصول على الدعم النقدي وفقًا لقانون الضمان الاجتماعي
  • بين الشائعات والمعلومات.. هل يشتري رونالدو نادي فالنسيا المثقل بالديون؟
  • التجسس على الهاتف يحدث كثيراً وتحديداً بين الأزواج، هل يعاقب القانون على ذلك؟
  • تيك توك مهدد بغرامة ضخمة بسبب نقل بيانات أوروبية إلى الصين
  • 5 معلومات رسمية عن نظام البوكليت المقرر تطبيقه في امتحانات الشهادة الإعدادية
  • 6 معلومات عن امتحانات شهر إبريل لطلاب المدارس .. تفاصيل رسمية الآن
  • السويح: الانقسام السياسي يُعمّق تضارب البيانات المالية في ليبيا
  • التخطيط تدعو للاستفادة من بيانات التعداد لتوجيه التنمية وسد النقص في فرص العمل
  • الطاقة المظلمة الغامضة في الكون تتطور..هذا ما كشفته أحدث البيانات