«تريندز» يدشن مكتبه الرابع عالمياً في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات افتتاح مكتبه الرابع عالمياً، والثالث في القارة الإفريقية بمدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، ضمن خطة لافتتاح عشرة مكاتب كجزء من التزام المركز بتوسيع نطاق انتشاره ضمن رؤيته البحثية الشاملة؛ بما يعزز دراساته وبحوثه، ويحقق أهدافه بوصفه جسراً معرفياً عالمياً، وحلقة وصل مع مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.
يضم المكتب فريقاً من الباحثين والخبراء الذين سيقومون بإجراء البحوث والدراسات حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإفريقي والدولي، كما سيعمل المكتب على تعزيز التعاون بين المركز والمؤسسات البحثية في جميع أنحاء القارة والعالم.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في إحاطة إعلامية نظمها «تريندز»، عن أمله في أن يكون هذا المكتب مركزاً للبحث العلمي والمعرفة في جنوب إفريقيا وعموم القارة، موضحاً أنّ المكتب جاء ليكمل مسيرة مكاتب كل من دبي والقاهرة والرباط، ورافداً وداعماً للمقر الرئيسي بالبحوث والدارسات والرؤى.
من جانب آخر، تحدث كل من عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، وسمية الحضرمي، نائب رئيس القطاع عن فكرة المكتب وتأسيسه، مشيرين إلى أنّ مكتب «تريندز كيب تاون» سينظم في شهر يونيو المقبل الفعالية الأولى ضمن «سلسلة مائدة تريندز المستديرة العالمية»: «الشرق الأوسط وإفريقيا».
من جهته، أفاد ناصر آل علي، مدير إدارة الموارد البشرية في «تريندز»، بأنّه تم اختيار مكتب كيب تاون نظراً لما تمثله جنوب إفريقيا من موقع استراتيجي ومركز ثقل ثقافي واهتمام عالمي.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي بنجامين جورج دايفس، مدير مكتب «تريندز كيب تاون»: إنّ افتتاح المكتب يُعد جزءاً من استراتيجية «تريندز» لتوسيع نطاق حضوره في إفريقيا. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات جنوب إفریقیا کیب تاون
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» مؤتمر «سلامة المرضى» يناقش استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبلأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تحمل عنوان: «الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث»، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة، وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع، باللغة الإنجليزية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار.
وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيساً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبئية.
وركزت الدراسة على تطبيقات رئيسة عدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات، وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.