«غوتيريش» ينادي باحترام روح شهر رمضان ووقف إطلاق النار في غزة والسودان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة باحترام روح شهر رمضان المبارك بإسكات الأسلحة في غزة والسودان وشدد على أن الوقت قد حان لإحلال السلام. ودعا القادة جميعهم في كل مكان لفعل كل ما يمكن لجعل هذه الفترة وقتاً للتعاطف والعمل والسلام
التغيير: (وكالات)
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في تصريحات للصحفيين، الاثنين، “رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة”.
وناشد غوتيريش، احترام روح شهر رمضان بإسكات الأسلحة وإزالة العقبات جميعهن لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين.
ودعا باسم روح الرحمة في رمضان إلى إطلاق سراح الرهائن جميعهم فورا.
وأشار إلى بدء الشهر السادس منذ “الهجمات الإرهابية” التي شنتها حماس على إسرائيل وبداية الهجوم الإسرائيلي الكارثي على غزة”.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: إن أعين العالم والتاريخ تراقب “وتابع “ولا يمكننا تجاهل ما يحدث”.
وشدد غوتيريش، على ضرورة العمل لمنع وقوع مزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها.
وتابع “شهدنا شهراً بعد شهر قتل المدنيين وحدوث دمار، على مستوى غير مسبوق خلال كل سنوات عملي أمينا عاما للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه تأتي المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين بكميات قليلة للغاية، إنْ جاءت أصلا”.
وحذر الأمين العام من عواقب التهديد بشن هجوم على رفح، والذي قد يدفع بأهل غزة إلى أعماق جديدة في الجحيم. وقال إن المدنيين اليائسين بحاجة إلى العمل الفوري.
وجدد الأمين العام مناشدته لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان. وشدد على ضرورة توقف القتال هناك من أجل مصلحة الشعب السوداني الذي يواجه الجوع والأهوال ومعاناة لا يمكن وصفها.
وأكد قائلاً: “في غزة والسودان، وخارجهما، حان الوقت لإحلال السلام. أدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين في كل مكان إلى فعل كل ما بوسعهم لجعل هذه الفترة المقدسة، وقتا للتعاطف والعمل والسلام”.
الوسومالأمم المتجدة الأمين العام للأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع قطاع غزة الأمین العام شهر رمضان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
يتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، ضغوطاً جديدة من الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب في الجدل حول الإنفاق الدفاعي المنخفض نسبياً للدول الأوروبية في الحلف، مثل ألمانيا. وقال "سيريد منا أن نفعل المزيد".
وذكر روته أن الحلفاء الأوروبيين يستثمرون إجمالا الآن أكثر من 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفا في المقابل أنه خلال أربع إلى خمس سنوات ستواجه تلك الدول مشكلة فيما يتعلق بردع روسيا إذا لم تنفق المزيد.
ولم يوضح روته ما إذا كان يعتقد أنه من السديد زيادة هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال قمة الناتو المقررة في يونيو(حزيران) المقبل. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن ترامب أنه من الضروري زيادة هدف الإنفاق الدفاعي في الناتو إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة في الحلف. وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن ترامب قد يطالب حتى بزيادة النسبة إلى 5%.
ويرى ترامب أن الشركاء الأوروبيين لا يبذلون جهداً كبيراً في مجال الدفاع، ويعتمدون أكثر من اللازم على الولايات المتحدة في الحماية. وفي فترة ولايته الأولى، هدد ترامب بالانسحاب من الناتو.
Mark Rutte: Nato-Chef erwartet Druck von Trump – und nimmt Scholz gegen Ukraine in Schutz https://t.co/xgCKMoWQ8s via @derspiegel
In dem Gespräch erklärte Rutte zudem die teils scharfe Kritik des ukrainischen Präsidenten Wolodymyr Selenskyj an Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) für…
وزادت ألمانيا مؤخراً من إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، ولكن النسبة لن تزيد هذا العام عن 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، تنفق الولايات المتحدة باستمرار أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وينص هدف الناتو الحالي على أن تستثمر دول الحلف ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.