بوابة الوفد:
2025-04-26@08:02:54 GMT

نوع من الشاي يزيد من متوسط العمر المتوقع

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

يمكن أن يساعد شرب هذا النوع من الشاي في زيادة متوسط العمر المتوقع عن طريق تحسين وظائف القلب وخفض مستويات السكر في الدم وتقليل الوزن، نتحدث هنا عن مشروب يسمى ماسالا.

وبحسب موقع MedikForum.ru فإن الماسالا هي مشروب هندي تقليدي يعتمد على الشاي الأسود مع الحليب والتوابل (الهيل والقرنفل والقرفة والزنجبيل واليانسون والفلفل الأسود وبذور الشمر والكزبرة وغيرها)، ويصف الخبراء ماسالا بأنه نوع من الشاي يزيد من متوسط العمر المتوقع، ويكتب إكسبريس عن هذا.

 

أظهرت دراسة أجراها قسم التغذية البشرية في جامعة NWFP الزراعية (باكستان) أن هذا الشاي يمكن أن يحسن صحة الإنسان ولقد وجد العلماء أن القرفة، وهي إحدى التوابل الموجودة في الماسالا، تقلل نسبة الكوليسترول السيئ بنسبة تصل إلى 30 بالمائة خلال ستة أسابيع.

 

ويتسبب الكولسترول "الضار" (LDL) في تراكم الدهون في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وشرب ماسالا يحمي من هذه الأمراض.

 

عنصر آخر من الشاي، الزنجبيل، يساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتركيزه العالي باستمرار يمكن أن يؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها لأجزاء مختلفة من الجسم - العيون والأعصاب والكلى والأوعية الدموية، وشرب هذا النوع من الشاي بمثابة الوقاية الفعالة من ارتفاع السكر في الدم.

 

عادة ما يتم تحضير شاي ماسالا باستخدام حليب البقر أو حليب الصويا، وهو مصدر ممتاز للبروتين. وخلص الباحثون في جامعة لوند (السويد) إلى أن البروتين له تأثير كبير على قمع الشهية وبالتالي، توفر الماسالا الوقاية من الإفراط في تناول الطعام، والذي يرتبط إلى حد كبير بالسمنة، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة للشخص.

 

ومن خلال شرب شاي ماسالا، يمكنك الحفاظ على وزن صحي والحفاظ على صحة قلبك وخفض مستويات السكر في الدم وخلص الخبراء إلى أن هذه التأثيرات مرتبطة بزيادة متوسط العمر المتوقع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاي الوزن مستويات السكر خفض مستويات السكر وظائف القلب ماسالا الزنجبيل القرنفل الهيل متوسط العمر المتوقع السکر فی الدم من الشای

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة
  • أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • 3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025 .. مستويات طاقة جيدة
  • السودان.. حظر بيع الشاي والأطعمة وتعاطي الشيشة في الطرقات والتسول
  • متوسط سعر اليورو في مصر اليوم الأربعاء
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية