فى شوارع القاهرة.. سودانيون يحيون طقوس رمضان (صور)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تغيب مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بالأراضي السودانية، تسود المخاوف من أن تمتد النزوح واللجوء واشتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ إبريل الماضي.
ساهمت الحرب، نزوح مئات السودانيين والمقيمين في الخارج، وخصوصًا فى مصر، الأكثر منهم يفتقد لمة الأهل والأجواء الرمضانية من خلال الأفطار في الساحات، فرمضان في البلاد صاحب بهجة يترقب لها الناس، وينتظرون الشهر الفضيل بفيض من الشوق والاستعداد.
قرروا النازحون والمقيمون في مصر، بالاشتياق للاجواء الرمضانية، ولد الرغبة بخلق طقوسهم في شوارع القاهرة، لتعوضهم وبعث البهجة في نفوسهم، وإعادة ربط أبنائهم بتقاليد وقيم الشهر الكريم عبر أدوات بسيطة.
حرصوا اللاجئون السودانيون في شوارع مصر، اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، بخلق طقوسهم من خلال افتراش العصائر في الشوارع وتناول مشروب “حلو مر” ووجبة العصيدة تلك المأكولات المشهورة في الدولة.
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وأكس"، مساء اليوم الأثنين، صور للأهالي المصريين والسودانيين، يفترشون في شوارع ويتناولون الوجبات المصرية والسودانية دون تفرق.
رمضانك إفريقي الموسم الثانيفى ابريل الماضي، أجرت الوفد معايشة ، داخل منزل أسرة سودانية بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.
في شقة مصغرة بمنطقة فيصل، تجلس أسرة مكونة من 4 أطفال مع والدتهم التي جاءت بهم من السودان هروبًا من الأحداث التي تشهدها البلاد وحتى تعيش حياة مستقرة، رغم تلك الظروف لكنها تجتمع أصدقائها وأحبابها لقضاء طقوسهم الرمضانية المعتادين عليها.
بمجرد أن تدخل المنزل تجد أجواء رمضانية مختلفة وحياة جديدة، من وعطهورهم وملابسهم التي ينفردون
بها، من التوب السودانى والجلباب للرجال والأطفال التي يرتدونها، مؤكدين بتمسكهم بتلك الطقوس بأن الغربة لا تطمس هويتهم ولكن تزداد بتمسكهم.
فقالت الدكتورة حنان بدوي، بإنها منذ وقتٍ مبكر قبل حلول رمضان بنحو شهرين، تستعد كل الأسر السودانية الحضرية والريفية في تجهيز مشروب "حلو مٌرْ"، من تمر ودقيق وبهارات.
وأضافت بدوى، خلال حديثها في برنامج رمضانك إفريقي الموسم الثاني، أن: "أن طريقة إعداد الحلو مر، يتخمر ويتم وضعه في الشمس ويضاف مجموعة من التوابل، مثل الحلبة و الشمندر الكزبرة، والكركدية، بعد يومين من التخمير يتم تكسيره مرتان أو ثلاث مرات خلال الشهر، ويتم تجففه ومن الممكن أن يستغرق عامًا لا يفسد، بينما في السحور يتناوله نشأ، موضحًا بأن السودان يتنوله ثلاث وجبات غير السحور".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تشدد المراقبة على الأسمدة المدعمة خلال الموسم الشتوي
أكّد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تشديد الرقابة على الأسمدة المدعمة، وذلك وفقًا لمنظومة الحوكمة التي تطبق هذا العام على الأسمدة بالرقابة عليها من المصنع، وحتى وصولها إلى المزارعين.
وأضاف أنَّه تمّ توجيه المسؤولين في الوزارة ووكلاء الوزارة في المحافظات بالرقابة المشددة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه وفقًا للحصر الفعلي للمحاصيل على أرض الواقع، على أن يتم صرف مقننات محصول القمح كاملا باعتباره محصولا أساسيًا.
ضرورة توافر قدر كبير من المرونة في صرف الأسمدةوأشار إلى أنَّه تمّ التوجيه بضرورة توافر قدر كبير من المرونة في صرف الأسمدة للمزارعين الحاملين للكارت الذكي، والعمل على فتح مخازن الأسمدة أمام المزارعين بشكل دائم ومستمر، والإعلان لهم عن توافر الأسمدة بالمخازن.
وأوضح أنَّ ذلك يرتبط بتطبيق مبادئ الشفافية في إدارة منظومة الأسمدة الجديدة، لافتًا إلى أنَّه سيتمّ مواصلة المرور والمتابعة بصفة مستمرة ومفاجئة على كل المديريات ومخازن الأسمدة من قبل لجان التفتيش.
تحقيق الشفافية في عمليات التوزيع لخدمة المزارعينوأشار الى أنَّ الوزارة تستهدف تحقيق الشفافية في عمليات التوزيع لخدمة المزارعين وتحقيق قدر من المرونة في صرف الأسمدة، لافتًا إلى أنَّه تمّ التنبيه علي وكلاء الوزارة بالمحافظة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مع توافر جميع المعلومات عن المخالف والمخالفة وتوصيفها بشكل كامل.