تأجيل مُحاكمة متهم بإنهاء حياة شخص في الفيوم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الاثنين، قراراً بتأجيل مُحاكمة المتهم أيمن.م المُتهم بإنهاء حياة شخص والشروع في إنهاء حياة اثنين آخرين، لدور الانعقاد في الاول من مايو القادم، وذلك لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
غداً..استكمال مُحاكمة المُتهمين في “خلية داعش قنا” تأجيل محاكمة متهمي داعش العمرانيةصدر القرار برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، ومحمد عبد التواب العناني، وعمرو أبو الأسرار، ووكيل النيابة طارق محمد عبد العزيز، وأمانة سر نصيف أمين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 13 أبريل 2021 بدائرة مركز طامية بالفيوم، حينما قام المتهم بمساعدة آخرين، عمدًا بأن أطلق عيارًا ناريًا من سلاح ناري طبنجة كانت بحوزته، مُحدثًا إصابة المجنى عليه الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، قاصدًا من ذلك قتله للهرب من مسرح الجريمة، وذلك حال تواجد المتهمين من الثاني حتى الرابع على مسرح الجريمة، للشد من أزره على النحو المبين للتحقيقات.
واقترنت بجناية إنهاء الحياة جناية أخرى أنه في ذات المكان والزمان، شرع المتهمون في إزهاق روح المجني عليهما عمر عبد التواب كيلاني وعماد حمدي إسماعيل، عمدًا.
وجاء ذلك بأن أطلق المتهم الأول صوب المجني عليه الأول عيارًا ناريًا من سلاح ناري طبنجة كانت بحوزته، بينما تعدى المتهم الثاني بسلاح أبيض سنجة على المجني عليه الثاني، مُحدثين إصابتهما الواردة في تقرير الطب الشرعي قاصدين من ذلك قتله للهرب من مسرح الجريمة، إلا أنّه قد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليهما بالعلاج، وذلك حال تواجد المتهمين من الثاني حتى الرابع على مسرح الجريمة، بالاتفاق مع المتهم الخامس، للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات.
وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، حكماً بمعاقبة مُتهمٍ بالسجن المُشدد 3 سنوات لمُدانٍ بالإتجار في الحشيش.
وتضمن نص الحكم تغريمه بمبلغ 100 ألف جنيه، ومصادرة المخدر والسلاح المضبوطين، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
أصدرت الحكم المحكمة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين الدكتور عادل محمد السيوي، وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمد وهدان وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمُتهم بدر.ع أنه في يوم 3 فبراير 2023 بدائرة مركز شرطة الجيزة أحرز بقصد الإتجار في الحشيش في غير الأحوال المُصرح با قانوناً.
كما أسندت إليه أنه أحرز سلاحاً نارياً غير مششخن (فرد خرطوش) بدون ترخيص.
وأسندت إليه أيضاً أنه أحرز ذخائر عدد "طلقة" مما تستخدم على السلاح محل الاتهام السابق بدون ترخيص.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي بالقاهرة أن القطعتين المضبوطتين مع المُتهم واللتان وزنتا قائماً 81.90 جم (واحد وثمانون جراماً وتسعون سنتيجرام) – هما للحشيش المُخدر – المُدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات.
كما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط بحوزته هو فرد خرطوش محلي الصنع عيار 16 مللي بماسورة واحدة غير مششخنة كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الطلقة المضبوطة هي من ذات عياره ومما يستخدم عليه وكاملة وسليمة وصالحة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم مركز طامية بالفيوم مسرح الجريمة تقرير الطب الشرعي مسرح الجریمة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها لجلسة 18 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، تأجيل محاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بمشاركة عشيقها، لجلسة 18 يناير المقبل، لحضور محامي المتهمة الأصيل، كما قررت تغريمه مبلغ 3 آلاف جنيه لعدم الحضور.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمي، وسكرتارية أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، والحاجب محمود عبدالكريم، وذلك في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
وشهدت الجلسة مطالبة المتهمة بحضور المحامي الأصيل لها، وقررت المحكمة تغريمه 3 آلاف جنيه لعدم الحضور، وتأجيل الجلسة.
وكان المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من: فاطمة مسعد محمد أحمد، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، ومحمد عماد إبراهيم أبو زاهر، محبوس، 19 سنة، عامل زراعي، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، لأنهما في يوم 2 /10 /2024، بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتلا المجني عليه السيد عبد الباري حامد علي الجريدي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض سكين وأداتين فاس وحجر، وكمنا له بالمكان الذي أيقنا سلفا تواجده به، وما إن ظفرا به حتى قام الثاني بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، ولاستغاثته بالأولى عاجلته هي بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض سكين، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه، ولتأكدهما من تمام جريمتهما ومفارقته للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام أداة فاس، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض سكين وأدوات فأس وحجر، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأدلت الشاهدة الأولى السيدة يوسف محمد الجريدي، 87 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنها حال تواجدها بمسكنها الملاصق لمسكن المجني عليه نجلها، نهى إلى سمعها أصوات استغاثة، فانتقلت وآخرين لاستبيان الأمر، وأبصرته ملقى أرضا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه وبه عدة طعنات بالظهر، وأضافت بإتهامها للمتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وشهدت الشاهدة الثالثة أسماء السيد عبد الباري حامد، 17 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنه حال تواجدها بمسكنها وبتاريخ الواقعة، استيقظت هي وشقيقها - الشاهد الرابع - على أصوات صياح والدتها المتهمة الأولى واستغاثتها بهما، فهرولا لمكان الواقعة لاستبيان الأمر، فأبصرت والدها المجني عليها ملقى أرضًا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه، وبه عدة طعنات بالظهر، وبجوار جثمانه أداة فأس، وأضافت باتهامها المتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح والدها المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
فيما دلت تحريات ضباط وحدة المباحث، على صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، وذلك على إثر وجود علاقة آئمة فيما بينهما منذ فترة، ولاكتشاف المجني عليه قررا بالتخلص منه، وأعدا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء والأدوات سكين وفاس وحجر، التي تم ضبطها بمكان الواقعة، وكمنا له بمكان الواقعة، وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء والأدوات آنفة البيان، محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، حتى فاضت روحه لبارئها قاصدين إزهاق روحه.
فيما أكد تقرير الطب الشرعي، أنه بفحص وتشريح جثة المتوفى السيد عبد الباري حامد، تبين من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة الظاهرة، وجود إصابات جرحية رضية بالرأس والوجه، مصحوبة بكسور متفتته بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ مقابلها، وكل منها يحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور بقالب الطوب أو الفأس، وكذا جروح طعنية بالظهر وجرح قطعي بالخنصر الأيمن، وكل منها يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد أي كان نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور، وبتشريح الجثة فإننا نرى أن الوفاة إصابية وتعزى إلى الإصابة الجرحية الرضية بالرأس، وما نجم عنها من تهتك بأنسجة المخ وفشل بالمراكز الحيوية به، أدى إلى فشل بعملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية انتهى بالوفاة.