الأمم المتحدة: أكثر من 4.5 ملايين شخص في اليمن مشردين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 4.5 ملايين شخص في اليمن لا يزالون مشردين، اثر الصراع المستمر منذ عشر سنوات.
وقالت مديرة قسم العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، اديم وسورنو -في منشور نشره المكتب الأممي على حسابه عبر منصة "إكس"- "لا يزال أكثر من 4.5 ملايين شخص في اليمن مشردين، نزح معظمهم عدة مرات على مدار عدة سنوات".
وحثت المجتمع الدولي على مواصلة التبرع بسخاء لشعب اليمن، لدعمهم لإعادة بناء حياتهم بكرامة".
وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص باليمن (من أصل 35 مليونا)، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024، وفق تقرير صادر في فبراير/ شباط الماضي عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة نازحون مشردون الأزمة اليمنية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، سيجريد كاخ كبيرة، منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وانفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الانفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
وأدان وزير الخارجية قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة، مشدداً على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما أكد على أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس اصراراً اسرائيلياً على اعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضاً الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشدداً على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة، وحرص على التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.