الجوع يجبر صيادي غزة على ركوب البحر رغم خطر الموت.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يفتك الجوع بسكان شمال غزة، حيث تعطلت الإمدادات الغذائية، بعزل القوات الإسرائيلية المناطق المجاورة وقصفها، ولا تستطيع قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الوصول إلى المنطقة إلا نادراً خوفاً من تعرض طواقمها لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية.
وقد عزلت القوات الإسرائيلية المناطق المجاورة وقصفتها، ولا تستطيع قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الوصول إلى المنطقة إلا في حالات نادرة خوفاً من تعرض طواقمها لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية.
ويقول سعيد يحيى مساري، الذي يعيش في غزة، إنه على الرغم من مقتل ابن عمه بنيران القوات الإسرائيلية أثناء الصيد قبالة سواحل غزة، إلا أن الجوع يجبره على الذهاب إلى البحر، يقول سعيد: “في الصباح الباكر رأيت قواربنا وشباكنا ومعدات الصيد تحترق، ”والآن أضع شباكًا جديدة لصيد الأسماك، ولكن الوضع خطير".
وتفيد التقارير أن معظم العائلات في شمال قطاع غزة تعيش على علف الحيوانات والحشائش والصبار، بينما يتسول الأطفال حول المخابز التي تعرضت للقصف ويحاولون التقاط الدقيق من الأرض، وقد توفي ما لا يقل عن 23 طفلًا بسبب سوء التغذية في غزة منذ 7 أكتوبر، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
ويضيف سعيد يحيى مساري، وهو صياد سمك: “كنا نعمل هنا، لم يتبق شيء هنا، إنها فوضى عارمة، أصيب ابن عمي برصاص الجيش الإسرائيلي بينما كان يصطاد السمك، أصيب برصاصة في رأسه ومات، كانت آخر مرة اصطاد فيها السمك قبل يومين، كان الأمر صعباً للغاية، لا يمكنك فعل الكثير لأنك غالبًا ما تتعرض لإطلاق نار كثيف”.
ويتحدث سعيد عن مخاطر الذهاب إلى البحر: “القوارب الإسرائيلية تطلق النار علينا، لكننا مجبرون على القيام بذلك، أفتقد البحر والصيد، ولكن الوضع يزداد خطورة، آمل أن يتحسن الوضع، وأن يُرفع الحصار وتتحسن حياتنا”، وفقا ليورونيوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الإسرائيلية القوات قوافل المساعدات الإنسانية القوات الإسرائیلیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.