صحيفة السياسة : مخاوف على مصير حاكمية “المركزي” بانتهاء ولاية سلامة.. ولودريان يعود إلى بيروت الراعي: هوية لبنان ورسالته مهددتان لعدم تطبيق اتفاق الطائف
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مخاوف على مصير حاكمية “المركزي” بانتهاء ولاية سلامة ولودريان يعود إلى بيروت الراعي هوية لبنان .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بيروت ـ من عمر البردانحالة من الترقب الثقيل تسود السلطة المالية والنقدية في لبنان مع قرب انقضاء مدة حاكم المصرف .، والان مشاهدة التفاصيل.
بيروت ـ من عمر البردان
حالة من الترقب الثقيل تسود السلطة المالية والنقدية في لبنان مع قرب انقضاء مدة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الذي تنتهي ولايته مع نهاية الشهر الجاري، لمعرفة مصير نوابه، بينما يبقى الملف الرئاسي مجمداً في انتظار عودة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت غدا، وما يمكن أن يحمله من مقاربات جديدة على صعيد معالجة المأزق الرئاسي، وهو أمر مستبعد، بعد رفض “المجموعة الخماسية” للحوار الذي طالب به “الثنائي الشيعي” بدعم فرنسي، حيث كشفت اوساط سياسية، أن الجانب الأميركي لم يكن بعيدا عن صياغة مقررات “الخماسية”. وفي الوقت الذي لا تتوقع مصادر نيابية بارزة، كما أبلغت “السياسة”، حصول أي تطور إيجابي من زيارة لودريان، إلا انها اشارت إلى أن الأخير، سيحث الأطراف التي سيلتقيها على وجوب القفز فوق الخلافات المتصلة بالرئاسة الأولى، والعمل على تقريب المسافات للاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية،نظرا لما يمثله استمرار الشغور من تداعيات خطيرة على الاستقرار العام. وفي حين تتجه الأنظار إلى المؤتمر الصحافي الذي سيعقده نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة في الساعات المقبلة، وسط خشية من تفلت سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، بعد انتهاء ولاية سلامة، علم أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيطلب من نواب الحاكم إرجاء مؤتمرهم الصحفي، خلال اللقاء الذي يرجح عقده، اليوم، في السرايا الحكومية، في حين رأى نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي، أن بيان نواب حاكم المركزي منسجم مع خطة الحكومة، مشيرا إلى، أن هناك ضرورة لاستبدال منصة صيرفة بمنصة إلكترونية حديثة، لافتا إلى أن الوضع الراهن يتطلب جهودًا استثنائية، مؤكدًا أن موضوع التمديد لحاكم مصرف لبنان غير مطروح وليس على جدول مجلس الوزراء. وفي موقف لافت، أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى أن هوية لبنان ورسالته مهددتان بالتشويه والانهيار بسبب عدم الالتزام بمضمون الدستور وعدم تطبيق اتفاق الطائف نصا وروحا، مشيرا إلى ان عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعرقلة انتخاب رئيس جعل المؤسسات الدستورية تتساقط لأهداف مشبوهة من المعرقلين. وفيما يخص النازحين شدد الراعي على ان مطالب الدولة اللبنانية تتمثل في عودتهم الى بلادهم ليحافظوا على هويتهم ورسالتهم في وطنهم، والا يكونوا سب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا ذهب نتنياهو مجددا للحرب؟ وما مصير مفاوضات الدوحة؟
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتهرب من التزاماته، ويستمر في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي مخزٍ.
وأضافت حماس -في بيان- أن الحركة التزمت بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا".
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة فجر اليوم، وتسبب في استشهاد 424 شهيدا وإصابة أكثر من 560 آخرين، وما زال العدد في ازدياد، حسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ومصادر للجزيرة.
عودة إسرائيل إلى شن العدوان على القطاع مجددا وبهذا العنف يذهب المحللون في تفسيره إلى مستويات عدة، لكن هناك محورين أساسيين يفسران ذلك؛ أولهما أسباب سياسية بحتة تتعلق بأداء الحكومة الإسرائيلية وقرارات نتنياهو نفسه الأخيرة، وثانيهما الضغط على حركة حماس للوصول إلى اتفاق يحقق رغبات نتنياهو والإدارة الأميركية.
ويفصّل ذلك الباحث في الشؤون السياسية محمد غازي الجمل -في مقابلة مع الجزيرة نت- على النحو التالي:
نتنياهو عندما استأنف العدوان على غزة فإنه يتهرب من الملاحقات الداخلية المرتبطة بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار. الخوف من احتمالية انفراط عقد الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم قدرتها على تمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الحالي. الحرب تضمن وحدة المتطرفين الإسرائيليين ولو على حساب دم أبناء غزة. إعلانأما الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم فيرى أن العدوان الإسرائيلي على غزة لم يحقق أهدافه على مدى أكثر من 15 شهرا، سواء ما تعلق منها بالقضاء على حركة حماس أو تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
ولذلك فإن هدف استئناف العدوان الحالي يعود إلى الرغبة الإسرائيلية في القضاء على مقدرات حماس العسكرية كاملة، بالإضافة إلى القضاء على الإدارة المدنية التي تنظم العمل الحكومي، ومن ثم لا تستطيع حماس ممارسة قدراتها الحكومية في الفترة المقبلة، حسب تصريحات مصطفى للجزيرة نت.
ولعل ما يفسر ذلك البيان الصادر عن حماس منذ قليل الذي تنعى فيه الحركة 6 من قيادات العمل الحكومي والأمني في قطاع غزة، وهم: رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، وعضوا المكتب السياسي للحركة ياسر حرب ومحمد الجماصي، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي بهجت أبو سلطان.
مصير المفاوضات
في 19 يناير/كانون الثاني الماضي دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ، بوساطة قطرية مصرية أميركية، بعد عدوان على القطاع استمر 15 شهرا، وكان من المقرر أن يُطبق هذا الاتفاق على 3 مراحل، لكن إسرائيل لم تلتزم ببنود هذا الاتفاق خاصة في ما يتعلق بإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع.
واليوم بعد عودة نتنياهو إلى قصف المدنيين في غزة، ماذا سيكون مصير هذه المفاوضات التي تستضيفها الدوحة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق السابق؟
المختص في الشؤون الأمنية والعسكرية أسامة خالد يقول إن المفاوضات ستمر بحالة من التشنج، وستشهد نوعا من الجمود المؤقت ومرحلة عض الأصابع، لحين توفر الظروف المناسبة لعودتها إلى ما كانت عليه، و"سيسعى الوسطاء للتخفيف من حدة التأثير الكبير الذي نتج عن الغدر الاسرائيلي فجر اليوم".
إعلانوأضاف خالد -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن هناك حقيقة مؤكدة تتمثل في أن كلا من المقاومة والاحتلال بحاجة لهذه المفاوضات لتحقيق أهدافهما رغم ما حدث؛ فالمقاومة تريد وقفا تاما للحرب والدخول في باقي المراحل المتفق عليها، أما الاحتلال فيريد عودة أسراه والتخفيف من أعبائه الداخلية واستعادة الهدوء فيما يعرف بغلاف غزة.
أما الجمل فيذهب إلى أن تجدد العدوان الإسرائيلي سيعيق المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار، و"يبدو أن الوفد الإسرائيلي قد عاد بالفعل من الدوحة، إذ تراهن الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض اتفاق بالقوة".
وتكمن الإشكالية في الواقع الحالي أن نقض الاتفاق الحالي معناه أنه لا يوجد ضمان لأي اتفاق قادم، "ولذلك تتمسك حماس بتنفيذ الاتفاق السابق مع إبداء مرونة في آلياته وإجراءاته، ومن دون المساس بأسسه التي قام عليها"، حسب تصريحات محمد غازي الجمل.
وربما هذا ما عبر عنه عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق -في بيان اليوم الثلاثاء- بأن "العدو لن يحقق بالحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات".
الموقف الأميركي
طالما أعلنت الإدارات الأميركية مساندتها للحكومة الإسرائيلية في عدوانها على الشعب الفلسطيني سياسيا وعسكريا وأمنيا، لكن الموقف الأميركي ذهب بعيدا بخطوات فسيحة مع وصول ترامب للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وطالما صرح الرئيس الأميركي بأنه يرغب في تهجير سكان القطاع إلى دول مجاورة وتحويل منطقة غزة إلى "ريفيرا" تقام عليها مشروعات استثمارية، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما عرض شراءها.
وأعلنت حماس اليوم الثلاثاء أن إقرار الإدارة الأميركية بأنها "أُبلغت مسبقًا بالعدوان الإسرائيلي يؤكد شراكتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا"، مؤكدة -في بيان- أن "هذا الاعتراف يكشف مجددًا التواطؤ والانحياز الأميركي الفاضح مع الاحتلال، ويفضح زيف ادعاءاتها حول الحرص على التهدئة".
إعلانويوسع الباحث في الشؤون السياسية نظرته للتصعيد الأميركي في المنطقة، بإعطائه الضوء الأخضر للإسرائيليين للعودة لقصف غزة، والضربات في اليمن، وتصعيد الخطاب ضد إيران، "وهذا كله يثير خطر اندلاع تصعيد خارج عن السيطرة في المنطقة"، وينذر بأن إدارة ترامب تخاطر باتباع سياسة حافة الهاوية بإشعال المنطقة كلها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة استمرت 42 يوما، وانتهت مطلع الشهر الجاري، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة التالية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها نحو 50 ألف شهيد وإصابة أكثر من 112 ألفا منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.