«التضامن»: 1800 أسرة تستفيد من مشروع تحسين سبل العيش بالمنيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن مشروع تحسين سبل العيش بمحافظة المنيا يمكن 500 أسرة اقتصاديا من خلال تربية الماشية، إضافة إلى 300 أسرة عن طريق مشروعات تصنيع الألبان وتعزيز معرفة 100 أسرة بأساسيات تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن توفير 700 فرصة عمل.
تحسين سبل العيشوأوضحت الوزارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها في قرى المنيا يأتي تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وتحقيقا للعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والفرص، وتعزيز الشمول المالي، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب والفئات الأكثر احتياجا، وتوفير الموارد في كل المناطق الجغرافية بالريف والحضر على حد سواء.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى تدشين مشروع تمكين الرائدات الاجتماعيات في الشمول المالي وتسويق المنتجات المصرفية لبنك ناصر الاجتماعي، موضحة أن البنك يتناسب مع توجه الدولة المصرية في التوسع في تمويل تنفيذ مشروعات متناهية الصغر، مؤكدة أن إدراج الرائدات الاجتماعيات في مشروعات التمكين الاقتصادي يحقق استفادة للمرأة الأولى بالرعاية، ويسوق منتجات بنك ناصر الاجتماعي، ومصدر دخل إضافي للرائدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن محافظة المنيا وزارة التضامن المنيا الرائدات الاجتماعيات تمكين المرأة تحسین سبل العیش
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية .
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.