في رسالة نارية للعدو الأمريكي البريطاني.. وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: قادم الأيام سيشهد مفاجآت لا يستوعبها الأعداء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يمانيون../
وجهت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، اليوم الاثنين، رسالة وعيد جديدة للعدو الأمريكي البريطاني، بأن قادم الأيام سيشهد مفاجآت تفوق توقعاته في ظل استمرار العدوان على اليمن.
وقال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، في تهنئة بعثا بها لرئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “نؤكد لكم بأننا لن نسمح لأي قوة على الأرض بالتدخل في شؤوننا ولن نتغاضى عن الاعتداء على سيادة وطننا وأننا ثابتون على موقفنا مساندون لإخواننا في فلسطين حتى يتوقف العدوان والحصار على أهلنا في غزة”.
وأضاف العاطفي والغماري: “سندافع عن حقوقنا وحقوقهم بكل عزيمة وإصرار وسنجعل الأعداء من الأمريكان والبريطانيين ومن يسير في فلكهم يدفعون ثمن تصرفاتهم الإجرامية”.
وأكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في تهنئتهما للرئيس أن “قادم الأيام ستعرّفهم المعنى الحقيقي للخسارة خاصة إذا استمروا في غيهم وعدوانهم ومفاجآتنا لهم ستريهم ما لم تستوعبه عقولهم”.
وتأتي هذه الرسالة تعزيزاً لما أعلنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي مؤخراً حول المفاجآت العسكرية القادمة التي أكد أنها ستفوق توقعات الأعداء والأصدقاء، وأنها ستضع اليمن في مصاف دول محدودة ومعدودة على مستوى العالم.
وتفاقم هذه الرسائل مأزق العدو الأمريكي البريطاني الذي بات يواجه فضيحة مدوية نتيجة فشله المعلن والمعترف به في تحقيق أهدافه في اليمن، وعلى رأسها وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، والتأثير على القدرات العسكرية اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".