السعودية وبريطانيا تبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الاثنين، مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي استقبل شهر رمضان مع تواصل الحرب الإسرائيلية المدمرة عليه منذ أكثر من 5 أشهر رغم جهود إقليمية ودولية للتوصل لوقف إطلاق نار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقّاه ابن فرحان من نظيره البريطاني وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وبحسب الوكالة، تلقى الوزير السعودي اتصالا هاتفيا من كاميرون، بحثا خلاله القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها"، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي الاتصال بينما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رغم حلول شهر رمضان، فيما تتواصل جهود التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، يفضي إلى وقف إطلاق النار وصفقة جديدة لتبادل الأسرى.
واستقبل سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم 2.3 مليون، شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي والنزوح والمجاعة، فيما اعتبره الفلسطينيون بأنه رمضان الأصعب على الإطلاق بالنسبة لسكان غزة، نظرًا لعدم توفر الكهرباء والماء ولقمة من الطعام للسحور أو الإفطار.
ويحل رمضان هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في الأوضاع بمدينة الأصابعة واستمرار جهود السلامة الوطنية
شهدت مدينة الأصابعة، يوم أمس، الثلاثاء 22 أبريل 2025، انخفاضاً في عدد المنازل التي تعرضت للحرائق مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب بيان البلدية اليوم، “تواصل فرق السلامة الوطنية بالأصابعة، مدعومة بزملائها من مطار الزنتان وفرقة الدعم والإسناد التابعة لهيئة السلامة الوطنية، أعمالها في الإنقاذ والإطفاء بفعالية وحيوية، كما يواصل مكتب الإسعاف والطوارئ عمله من خلال تمركزاته المحددة، لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ”.
وبحسب الإحصائيات المسجلة ليوم أمس، “تضررت أربعة منازل بأضرار بسيطة، منها حالة جديدة لم تتعرض لأضرار في السابق، ليصل إجمالي عدد المنازل المتضررة منذ بداية الأزمة في 18 فبراير 2025 وحتى اليوم إلى 235 منزلاً. ولم تسجل أي حالات اختناق أو حروق، ما يعكس تقدماً إيجابياً في التعامل مع الأزمة”.
وأكدت لجنة الأزمة في بلدية الأصابعة “متابعتها للوضع عن كثب، مثمنةً الجهود المبذولة من مختلف الجهات، كما جددت اللجنة دعوتها للمواطنين الالتزام بتعليمات فرق السلامة والإبلاغ الفوري عن أي طارئ”.