روسيا اليوم : عسكريون أوكرانيون يعترفون بتكبد خسائر فادحة وانهيار معنويات قوات نظام كييف بسبب الهجوم المضاد الفاشل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد عسكريون أوكرانيون يعترفون بتكبد خسائر فادحة وانهيار معنويات قوات نظام كييف بسبب الهجوم المضاد الفاشل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي AP Kirsty Wigglesworth كشف عسكريون أوكرانيون لصحيفة كييف بوست أن قواتهم تعاني .، والان مشاهدة التفاصيل.
عسكريون أوكرانيون يعترفون بتكبد خسائر فادحة وانهيار...
AP Kirsty Wigglesworth
كشف عسكريون أوكرانيون لصحيفة "كييف بوست" أن قواتهم تعاني من خسائر فادحة وانهيار للمعنويات، بسبب المحاولات الفاشلة لتنفيذ الهجوم المضاد.
وأشار العسكريون إلى أن الروح المعنوية للوحدات تنهار بسبب الخسائر الآخذة في التزايد، حيث قال طبيب عسكري أوكراني للصحيفة، طلب عدم نشر اسمه: "في شهر واحد، تقدمنا كيلومترا ونصفا فقط. نحن نتقدم قدما ببوصة، لكنني لا أعتقد أن الأمر يستحق الموارد البشرية والمعدات التي أنفقناها"، كما وصف الوضع بالبالغ الصعوبة.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القوات الأوكرانية تعمل على سد العجز في صفوفها بجنود قدامى وغير مدربين بشكل جيد، بعد فقدانها لعشرات الآلاف من عناصرها.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أقر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية كان صعبا. وفي 7 يوليو، قال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية، كولن كول، إن القوات الجوية الموحدة تتقدم بوتيرة أبطأ مما هو مأمول في الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" في أوائل يوليو، أن الدول الغربية كانت متوترة من أن تقدم القوات الأوكرانية "تم قياسه بالأمتار وليس بالكيلومترات"، ما يشير إلى أن الدعم الغربي قد يتضاءل إذا استمرت الوتيرة البطيئة للهجوم المضاد.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وفي 11 يوليو، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن القوات الأوكرانية فقدت منذ بدء الهجوم المضاد ما يتجاوز 26 ألف فردا، كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن القوات الأوكرانية لم تنجح في أي اتجاه.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الأوکرانیة الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
العدوان المتواصل على لبنان يكبد البلاد خسائر فادحة.. كم بلغت؟
تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان في خسائر اقتصادية بالغة، وذلك في أعقاب تعمد قوات الاحتلال إحداث أكبر قدر من التدمير والتخريب، باستهداف المرافق والمباني السكنية والبنى التحتية.
وكشف البنك الدولي في تقرير، الخميس، أن لبنان، تكبد خسائر اقتصادية وصلت إلى 5.1 مليار دولار منذ اندلاع "الأعمال العدائية" في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، شملت قطاعات التجارة والسياحة والضيافة والزراعة.
وأشار البنك في تقريره إلى أنه وخلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا، نزح أكثر من 1.3 مليون شخص، 875 ألفا منهم داخليا، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر.
وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل في أضرار اقتصادية كبيرة، فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024.
وذكر البنك الدولي أن ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئيا أو كليا، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.
وجاء في تقرير البنك الدولي الذي يغطي بصورة أساسية الفترة الممتدة من 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أن حوالى "99209 وحدة سكنية متضررة، منها 18% منها مدمرة بالكامل، مشيرا إلى أن حوالى 81% من المنازل المصابة تقع في جنوب البلاد، أي على خط المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 شهيدا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.