الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يمنح الأراضي المحتلة جوائز ترضية للمستعمرين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين إقدام مستعمرين على تسييج بؤرة استعمارية في منطقة عرب الكعابنة بالمعرجات شمال أريحا.
قالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يمنح الأرض الفلسطينية المحتلة كجوائز ترضية لشركائه المستعمرين على حساب دماء شعبنا ومستقبل أجياله وأرض وطنه، لإطالة أمد بقائه في الحكم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن مثل هذه الإجراءات إمعانا في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستعمرة قائمة بذاتها، علما أنها البؤرة الثانية التي يقيمها المستعمرون وجمعياتهم الاستعمارية خلال 24 ساعة، بعد بؤرة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.
وحملت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع، باعتباره تخريبا متعمدا للأوضاع وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي، خاصة أن الاستعمار جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، ويلعب دورا تخريبيا في تقويض فرصة حل الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ورأت أن إقامة بؤرتين استعماريتين خلال 24 ساعة على أرض دولة فلسطين هو تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، واستخفاف بالعقوبات التي فرضتها بعض الدول على عدد من المستعمرين المتطرفين.
وأكدت الوزارة الفلسطينية أن عدم فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية، يشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على التمادي في تعميق الاستعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الأراضي المحتلة نتنياهو الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي منع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين "المطران أدولفو تيتو إيلانا"، وعدداً من المطارنة من دخول كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للمشاركة في طقوس "سبت النور"، وهي إحدى أهم الشعائر المسيحية ضمن أسبوع الآلام، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي ببذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكريةمنذ ساعات الصباح الأولى، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة من القدس، حيث حوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. انتشر الجنود بكثافة في الشوارع والأزقة، وأُغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة بالحواجز والسواتر الحديدية، ما عرقل حركة الزوار والحجاج.
ازدحام وتضييق عند أبواب المدينةشهدت منطقتا باب الجديد وباب الخليل اكتظاظاً شديداً، وسط حالة من التدافع والاعتداءات على المحتفلين المسيحيين، الذين توافدوا من القدس، والداخل الفلسطيني، وقلة من مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى حجاج من دول مختلفة، بهدف المشاركة في احتفالات "سبت النور".
قيود على تصاريح الدخول وحرمان أهالي غزةرغم إصدار السلطات الإسرائيلية فقط 6,000 تصريح لمسيحيي الضفة الغربية، لا يزال مسيحيو قطاع غزة محرومين من الوصول إلى القدس منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار والعدوان على القطاع. الأمر الذي جعل أجواء عيد الفصح هذا العام، كما في العام الماضي، تفتقر للروح الاحتفالية المعتادة، لتقتصر على طقوس دينية محاطة بالإجراءات العسكرية.
“زفة سبت النور” وسط الحصار والقيودرغم الحصار العسكري والتضييقات الأمنية، خرج عشرات المسيحيين في "زفة سبت النور"، التي جابت أزقة البلدة القديمة في القدس.
المشاركون عبّروا عن استيائهم من الانتهاكات المستمرة والقيود المفروضة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة.