أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين إقدام مستعمرين على تسييج بؤرة استعمارية في منطقة عرب الكعابنة بالمعرجات شمال أريحا.

قالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يمنح الأرض الفلسطينية المحتلة كجوائز ترضية لشركائه المستعمرين على حساب دماء شعبنا ومستقبل أجياله وأرض وطنه، لإطالة أمد بقائه في الحكم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن مثل هذه الإجراءات إمعانا في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستعمرة قائمة بذاتها، علما أنها البؤرة الثانية التي يقيمها المستعمرون وجمعياتهم الاستعمارية خلال 24 ساعة، بعد بؤرة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.

وحملت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع، باعتباره تخريبا متعمدا للأوضاع وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي، خاصة أن الاستعمار جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، ويلعب دورا تخريبيا في تقويض فرصة حل الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

ورأت أن إقامة بؤرتين استعماريتين خلال 24 ساعة على أرض دولة فلسطين هو تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، واستخفاف بالعقوبات التي فرضتها بعض الدول على عدد من المستعمرين المتطرفين.

وأكدت الوزارة الفلسطينية أن عدم فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية، يشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على التمادي في تعميق الاستعمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الأراضي المحتلة نتنياهو الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنفي وجود قائمة بدول يمنع على مواطنيها دخول الأراضي الأمريكية
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • بلومبرج تكشف خطط لاستخراج أذربيجان غاز من بحر فلسطين
  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية
  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • جوائز بمليون درهم.. دبي تفتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي